-
Rome , Italy 🇮🇹
5/February/2017Zayn p.o.v
" تَفضلا هَواتِفُكما " قَدمَ الهواتفَ لنا لأعقدَ حاجباي و ألتقطهُ منهُ بسرعة " لما كُنت تُخفيهم ؟ " سألَ ليام ليُنزلَ تشارلي رأسه " لن أترُككمُا تذهبان بعدَ ان أتيتُما اليّ بقدميكُما " تنهدَ وجلسَ على الأريكة بينما انا و ليام نُحدقُ ببعضنا البعض.
" فَكرتُ أنَ أبقائَكُما هنا سيُتيحُ لكما المساحة لتتعرَفا عليّ ، وتَريانِ من أنا لا تَسمعان عني " نظرتُ لهُ لَوهلة ، انا حَقاً لم أستطعْ تصديقَ ان والدي قد يقتلُ أحدهم .. أنا أثقُ به ، لطالما حَمانيّ في صغري و مُتأكدٌ أنهُ سيفعل الأن .. فقط أتمنى أن يستطيعَ أنْ يُثبتَ صحة كلامه.
" أجلسا من فَضلكُما " أشارَ الى الأريكة التي أمامه و هوَ يبتسمُ بلُطف ، ليجلسَ ليامْ بهدوء وأفعل مثله " تعلمَان ، عندما وجَدتُكما بتلكَ الحالة .. بكيتُ كثيراً ، بكيتُ لأني أعتقدتُ أنيّ كنتُ أحميكُما ولكني كنتُ مُخطئاً " همسَ بحُزنٍ ومسحَ على وجهه قليلاً.
" ولكنْ ماذا عن صَفقات المُخدرات و الى آخره ؟ " سألَ ليام بسُخرية ليعقدَ السيد حاجباه " صفقاتُ مُخدرات ؟ " سأل بدهشةَ لأرفعَ حاجباي " أجـ-أجل ، الأ تُـ-تُتاجر بالمُـخـد-المُخدرات ؟ " سألتُ ليهزَ رأسهُ بسرعة " يا الهي لازالَ يُتاجرُ بالمُخدرات بأسمي ؟ " نظرتُ لـ ليام بأستغراب " ما الذي تَعنيه ؟ " سألهُ لينتفضَ من مكانه.
" أنا حقاً لا أُتاجرُ بالمٰخدرات ، لديَ معملُ أقمشة صغير في المَدينة لا أكثر ، لا أكترثُ ابداً بالأموال فقط حاربتُ السنينَ الفائتة لأبقى بصحتي و أعتني بـترايسي و بكُما فـ النقود أصبحت آخرَ همي بعد أن خسرتُ والدتَك " نظرَ اليّ بحُزنٍ لأَشعرَ بغَصةٍ في حَلقي ، واللعنة هلْ كُل هذا الكَلامْ صحيح !
" ولما أعتنيتَ بترايسي ان لم تَكُن أبنَتك ؟ " قالَ ليام بحيرة لينظرَ لهُ لوهَلة و يبتسمَ بخفة " هيَ كذلك " همسَ ثمَ زفرْ " بها رائحِةُ تريشا ، و بها من رائحتكما ، هيَ ابنةَ المرأة التي أحببتهُا وابنة أخيْ الذي أحببتُه ، لستُ سيئاً لأرميها بعيداً .. وانها ، " صمتَ وضحكَ بخفة.
أنت تقرأ
stammer | تأتأة
Fanficعندما يبدأُ ليام التصرف بغرابة ، و يكونُ على عاتق زين التحققُ من امره. - تَأتأه ٫ زيـام مَاين. ~~ Started 5/September/2017 Completed 5/October/2017