اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
-
The writer
" قبل خمس سنين تقريباً ، كنتُ اعمل على تصوير غلاف لمجلة ما و تلقيتُ اتصالاً من رقماً مجهول .. توقعتُ انه شخَصاً قد اخطأ في رقم الهاتف ، ولكني أجبت ليست من عادتي ان أُجيب على ارقامٍ لا اعرفها ولكني يومها أجبت " تنهد قليلاً بينما الاخران يستمعان له بتمعن.
" توقعتُ اي شخص ، ولكني لم أتوقع .. لم اتوقع ان يكونَ شخصٌ من طرف عائلتي " فركَ يداه ببعضهما بتوتر لينظرَ لوي الى زين بقلق ، تماماً كما توقعا !
" من يكون ؟ " سأل لوي ليغلقَ ليام عينيه و يزفرَ قليلاً " صديقُ والدي " قال واعادَ ظهرهُ ناحية الكنبة ثمَ اراح نفسه قليلاً " ماذا يـ-يُريد ، ليام ؟ " نظرَ لزين لوهلة ثم عاد ليشرحَ كل شيء بهدوء.
" أخبرني انهُ يرغب ان يلتقي بي و وافقت ، لن ارفضَ اي احداً من طرف عائلتي او يعرفهم معرفة قليلة على الاقل .. ذهبتُ بعدها بيوم والتقيتُ بهِ وجدتُ مظهرهُ غريباً فهوَ يغطي وجههُ بالكامل ويرتدي نظارات شمسية كبيرة كذلكَ كف يدهِ اليمِنى مقطوعة ولكنه اخبرني .. " صمتَ قليلاً ليتنفس ، لأن ذكَر ذلك الشيء ليس بالأمر السهل ابداً !
" اخبرني انهُ كان موجوداً يوم قُتلت عائلتي واخبرني انهُ حاول مساعدتهم ولكنه لم يستطع فـ القاتل كان لديه العديد من الاعوان ، وهوَ " عاد ليصمت ، تقدم زين ناحيته وربت على كتفه " لـ-لا بأس أسـتـ-استرخي " همس ليومئ ليام ويلعق شفتيه بخفة.
" قال انه قد قام بتعذيب عائلتي امام عينه ، ابرحهم ضرباً و قتلهم واحداً تلو الاخر وهو لم يستطع ان يفعل شيئاً لأنه قام بتقييده ، بعد ان عذبهم وقتلهم قام بحرق المنزل وهربْ ولكنه لم يقتله سألته عن السبب واخبرني انه لا يعلم ولكنهُ ظلَ محبوساً في المنزل وقد احترق وجههُ بالكامل كذلكَ جسده قد تشوه واضطروا لقطع يده ايضاً ، اخبرني كثيراً انه حاول مساعدتهم ولكنه لم يستطع كان فقط مقيداً ويشاهدُ كل ما يحدث " هربت دمعة من عينه ليمسحها بسرعة ويقترب لوي منهم
" هل تعرف القاتل ؟ واين كنت يومها؟ ، ليام ؟ " نظرَ لهما قليلاً وبدأ يُفكر ' هل هو الوقت المُناسب ليعلما ؟ هل هو الوقت المُناسب لأخبار زين ؟.
