اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
-
Zayn p.o.v
تَحركتُ بخفة وشعرتُ بيدٍ تُحيطُ بي ، قلبتُ وضعيِ واستلقيتُ على معدتي لأن ظهري لازال يؤلمُني ، أدرتُ وجهي ليُقابلَ وجه ليام النائم والذي يعقدُ حاجبيهِ بخفة و شفتاهُ مُتفرقة قليلاً .. ابتسمتُ بخفة و اختفتْ الأبتسامة حالَ تَذَكُري ..
كيف يُمكن ان يكون والدي قاتلاً ؟ ولماَ قامَ بفِعلِ تلكَ الجريمة ! هل هُنالكَ عداوة سابقة بينَ عائلتي وعائلة ليام ؟ ولكِن لما ؟ لما سيكون لديه عداوة مع احد .. !
اغمضتُ عيني وأتتْ تلك اللحظة في رأسي ، لَحظة سقوطي وليام من المُنحدر .. عندما شعرت انها النهاية انتابَني خَوفٌ فَضيع أعتقدتُ انّي سأموت و سينتهي كُل شيء .. أعتقدتُ اني سأموت قبل ان اعترفَ لـ ليام بحُبي حتى ، واني لنَ أرى لوي ولا هاري مَرةٍ أُخرى ، لَن أرى جاسبر أو سيليان أو الاشخاص الذي أُحبهم ، أنهُ حقاً شعورٌ مُختلف ، مُخيف وعَميق ان تَشعرَ في داخلكَ أنكَ سَتذهبُ الى مَكانٍ آخر ، مكانٍ خالي من الأشخاص الذينَ تُحبُهم .. لوحدك !
تنهدتُ و وضعتُ يدي على كَتف ليام ثمَ هززتهُ بخفة " لـ-ليام " همستُ بخفوت ليستيقظَ بسُرعة و يُمسكُ يدي " ماذا حبيبي هَل انتَ بـخير ؟ " قالَ بقلقٍ لأَنظرَ لهُ لوَهلة ، حبيبي ؟ يا لها من كَلمةٍ لطَيفة من فمه ! لا أعلمُ ماذا أُجيب .. هلَ انا بخير أم لا ؟ لا اعلمُ حقاً !
اومئتُ بخفة وأنزلت رأسي بينما أُحدقُ بأصابعي لأشعرَ بحركة ليام الى جانبي ، سَحبني بخفة وأحتضنني لأمرر يدي عَلى طولِ ظَهره ، أرخيتُ رأسي على كتفه وبدأَ يُمسدُ على شعري ويمررُ اصابعهُ في أعماقِ شعري ، أَغمضتُ عيني و شديت على العـناق أكثر بينما أشمُ رائحته ، أنها جَميلة !
" أنـ-أنا عَطِش " تمتمتُ ليُبعدني عنهُ بخفة و يقترب ثم يُقبل عيني اليُمنى تارة و اليُسرى تارةٍ أُخرى " تستطيعُ ان تَقف ؟ " سألَ و وجههُ قريبٌ من خاَصتي لأهُز رأسي " أجـ-أجل " قلت ليومئ اليّ ثمَ يتحرك بمهل.
وقفَ من اعلى السرير وأمسكَ بيدي ليُساعدني على الوقوف ، حاولت جُهدي ونَجحت مع الالم الذي اصبحَ طفيفاً اعتقدٍ ان السبب هوَ المَرهم.
