"16"

2.3K 145 111
                                    

-كايت و لين-

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

-كايت و لين-

Louis p.o.v

أحسستُ بحركَة الى جانبي فـ فتحتُ عيني ونظرتُ الى صاحب الزرقاوتين ، كانَ يبدو مِتعباً و شعرُ ذقنهِ قَد نمى بالفِعل ، تَقدم و وقفَ امامي مُباشرةٍ " هيا ، سنَذهب " عقدتُ حاجباي ليسحَبني من يدي " سنبحثُ عن زين و ليام هيا " أخذني الى سيارته و جعلني أركب ثمَ ركبَ هوَ.

" ما الذي سنفعله ! " قلتُ بسخرية لينظرَ الى ، فنحنُ قد فعلنا كُل ما قد نستطيعُ فعله !

" سنستعين بخبرات المُحققين " قال و شغلَ المُحرك لأمسكَ يده بقوة " لا ! " قلتُ بحدة ليُبعد يدي " لا تقلق ، أنهُ صديقٌ ليّ و زوجتهْ سيكونان بصَفِنا " تمتمَ وحركَ سيارته لأهزَ رأسي وينظر اليّ بطمأنينة " لا تقلق ! " قالَ و مشى في طريقٍ و الى مَكانٍ ما.

" ولكن ما الذي سيفعلانه ؟ " سألت ليهزَ رأسه " على الاقل لا نَجلسُ مكتوفي الايدي هكذا " همس لأتنهدَ وأنظرَ الى الطريق.

تَوقفنا امامَ بناية ما في وسط شوراعِ روما ، تقدم سيليان و طرقَ الباب بخفة " متى تَعرفت عليهما ؟ " سألتهُ بحده ليرفع حاجبه بسخرية " انهُ شقيق والدي " فُتحَ البابْ و ظهرَ خلفهُ شابٌ صغير في العُمر ، ابتسمَ حال وؤيتهِ لنا وافسحَ لنا المَجالَ لنَدخُل.

دَخلنا وعبرنا عبرَ ممراً قصيرٍ يوصلُ الى غُرفة المَعيشة حيثُ توجدُ فتاةٌ تجلسُ وتسكت الشاي في الاكواب التي على طاولة.

" سيليان " قالتْ بلُطفٍ واقتربتْ ثم احتضنته ليُبادلها " أُعرفًكم ، لوي هذان كايت ولين ، كايت ولين هذا لوي صديقي و أخبرتكُم قَصتنا " أومئا وابتسمت لهم " اجَل اخبرنا سيليان عن زين و ليام ، لا تَقلق سنعملُ على البحث عنهمٍا " قالت كايت واشارتْ لنا بالجلوس.

" لَقد اختفيا فَجأة ، انا حقاً آجهلُ ما حَصل ، كذلكَ حاولنا عدة مرات ان نتصل عليهما ولكن هواتِفُهما مُغلقة " قلتُ بعد ان قدمت لي الشاي لتومئ " لا بأس ، سنصنع ما بيدنا " قالَ لين لاومئ له.

" حسناً ، هيا لنذهَب للبحَث عنهم " قال سيليان بعد ان استقام من مكانهِ لينتفضا كايت ولين و يذهبان الى الداخل ثمَ يعودان بعدَ مُدة مع ملابسِ الشُرطة و الاسلحة الخاصة بهم " هيا " قالَ لين بعد ان ألتقَطَ مفتاح السيارة وخرجنا ، استقلينا انا و سيليان سيارتهْ بينما رَكب لين وكايت في سيارة كبيرة بعض الشيء ثمَ توجهنا الى المَكان الذي فَقدنا بهِ زين و ليام.

stammer | تأتأةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن