" 20 "

2.9K 161 127
                                    

بعَد مرور عدة سنوات.

The writer

" وماذا حدثَ بعدها ؟ " سألتْ الطفلة بحماسٍ وعيناها تُحدقُ بوالدها ليتنهدَ بخفة ، فضلَ السكوتَ على أخبارها حقيقة ما حدثَ بعدها " ليفيا وقتُ الذهابِ الى المَدرسة " صرخَ هاري من اللآمكان و تقدمَ نحوهم وبيدهِ حقيبة اوليفيا لتستقيم الصَغيرة من مكانها و ترتدي حقيبتها " ستُخبرُني عندما أعود أليس كذلك ؟ " قالت ليومئَ لها لوي ثمَ ذهبتْ راكضة نحو باصِ المَدرسة.

أغلقَ هاري الباب و عادَ ألى حيثُ يجلس لوي ، تقدمَ ناحيته و جلسَ على قدمه " عزيزي " همسَ وأمسكَ وجنتهُ ثمَ قبلها بعمق " همم " أجابَ لوي بعد أن ثبتَ عيناهُ على خاصة هاري " ألنْ تتَصِلَ بِهم ؟ " ضيقَ لوي عيناهُ مُفكراً " لا أَعلمُ حقاً ، رُبما .. ولكن الآن " قالَ مُتنهداً ثمَ حركَ هاري وجعلهُ يجلسُ على الأَريكة.

عقدَ هاري حاجباه " ماذا ؟ " سألَ ليتنهد لوي " عليّ الذَهاب ، تعلم عليّ أن ألتقي بـ آدم " قالَ مُعدلاً لياقة قميصهِ " أوه " قالَ هاري بتفَهُم و أقتربَ منه لوي مُقبلاً شفتيه " عُد مُبكراً ستأتي والدتي الليلة " ، " حسناً " صرخَ مُجيباً و مشى خارجاً ثمَ أغلقَ الباب خلفه.

أستقلَ سيارة أُجرة لأنهُ لا يمتلكُ المزاجَ ليَقود سيارتهُ ثم أعطى العنوان الى السائق الذي أتضحَ أنهُ و ابنتهُ معجبان كَبيران بـزوجه و أستمر بالتَحدُثِ عنه حتى وصَلَ الى الوجهة المُحددة.

نَزلَ من السيارة ودخلَ المبنى ، ألقى التَحية على الموجودين ثم أتجه الى الطابق التاسع .. خرجَ من المَصعد و ألقى التحية على بيري التي قررت أن البقاء معَ زوجها وأبعاد العاهرات عنه سيكونُ أفضل من كونها مُغنية مشهورة.

" أنهُ في أنتظارك " قالتْ بَمرحِها المُعتاد ليبتسمَ لها لوي و يطرقُ الباب ثمَ يدخل ، أستقبلهُ آدم برحابة صَدرٍ كالعادة ثمَ جلسَ أمامه.

" لوي أرجوك أقنعهُ بالعودة الى هُنا ، أنا حقاً أحتاجكُما معاً من جديد " تَوسل آدم للمرة المئة بلوي الذي قلبَ عيناه " أعلم أُقسم انا أيضاً أشتقتُ له ، أخبرتهُ أكثر من مرة ان يعود ولكنه رفض .. يقولُ انهُ و ليام سعيدان بالمَكان الذي وصلا له " قالَ لوي مُبرراً ليعبسَ آدم " تجربة أُخرى لن تَضر " قالَ بحماس ليتنهدَ لوي " حسناً حسناً " أجاب و بدأ بالتَفكير بحِجةٍ مُناسبة ليُعيدَ بها زين و ليام الى لندن.

-

-

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
stammer | تأتأةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن