ﺳﻠﻮﻯ ﻛﺎﻧﺖ ﺣﺎﻟﺘﻬﺎ ﺍﻟﻨﻔﺴﻴﺔ ﺻﻌﺒﻪ ...ﻣﻌﻘﻮﻝ ﻭﻟﺪﻫﺎ ﺍﻛﻮﻥ
ﺟﻨﻲ ....!!! ﻣﺎﺍﺗﻖﺑﻠﺖ ﺍﻟﻔﻜﺮﺓ ﺩﻱ ﻧﻬﺎﺋﻲ ...
ﻭﺗﺮﺟﻊ ﺗﺎﻧﻲ ﻟﻸﺣﺪﺍﺙ ﺍﻟﺤﺼﻠﺖ ﺯﻣﺎﻥ ﺧﺪﻳﺠﻪ ﺍﻟﺸﺎﻓﺖ ﺍﻟﻜﻠﺐ ﻟﻤﺎ ﻛﺎﻥ
ﺩﺣﻠﻮﺏ ﺻﻐﻴﺮ .... ﻭﺍﻟﺤﺮﺍﻡﻱ ﺍﻟﻘﺎﻝ ﺷﺎﺍﻑ ﻛﻠﺐ ... ﻭﺭﻧﻖ ﻟﻤﺎ ﻗﺎﻟﺖ ﺍﻧﻘﺬﻫﺎ
ﻛﻠﺐ ... ﻭﺭﺑﻄﺖ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻜﻼﺏ ﺍﻟﺸﺎﻓﺘﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻤﺎﻡ ﻭﺑﻴﻦ ﺩﺣﻠﻮﺏ ... ﻭﻋﺮﻓﺖ
ﺍﻧﻮ ﻓﻌﻼ ﺩﺣﻠﻮﺏ ﺟﻨﻰ ...
ﺩﺓ ﻛﻼﻡ ﻋﻘﻠﻬﺎ ﺑﺲ ﻗﻠﺒﻬﺎ ﻛﺎﻥ ﺭﺍﻓَﺾُ ﺑﺲ ﻗﻠﺒﻬﺎ ﻛﺎﻥ ﺭﺍﻓﺾ ﻧﻬﺎﺋﻲ ﺃﺻﺪﻕ
ﺍﻧﻮ ﻭﻟﺪﻫﺎ ﺣﺒﻴﺒﻬﺎ ﻭﻧﻮﺭ ﻋﻴﻮﻧﺎ ﺟﻨﻰ ....... ﺳﻠﻮﻯ ﻋﺪﺕ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺩﺍﻙ ﻛﻠﻮ ﺑﻴﻦ
ﺗﺼﺪﻕ ﻋﻘﻠﻬﺎ ﻭﻻ ﺗﺴﻤﻊ ﻟﻲ ﻗﻠﺒﻬﺎ ﻭﺍﻣﻮﻣﺘﻬﺎ ... ﻛﺎﻧﺖ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﺍﻛﻮﻥ ﺩﺓ
ﻛﺎﺑﻮﺱ ﻭﺗﺼﺤﻲ ﻣﻨﻮ .... ﺑﺲ ﺻﺤﺖ ﻭﻟﻘﺘﻮ ﻭﺍﻗﻊ ﻭﻻﺯﻡ ﺗﺘﻘﺒﻞ ﺍﻟﻔﻜﺮﺓ .....
ﻃﻠﻌﺖ ﺳﻠﻮﻯ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻲ ... ﻭﺟﺎﺕ ﺍﻟﺒﻴﺖ ...ﻭﻗﻠﺒﻬﺎ ﻣﻮﺟﻮﻉ ﻭﻣﻘﻄﻮﻉ
ﻋﻠﻰ ﻭﻟﺪﻫﺎ ...ﻻ ﻋﺎﺭﻓﻪ ﺗﺒﻜﻲ ﻭﻻﻋﺎﺭﻓﻪ ﺗﻜﻮﺭﻙ ﻣﺎﺳﻜﻪ ﺭﻭﻧﻖ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻭﺑﺘﻔﻜﺮ
ﻓﻲ ﺩﺣﻠﻮﺏ ...
ﺷﻔﺘﻲ ﻳﺎ ﻣﺎﻣﺎ ﻣﺮﺓ ﺍﻧﺎ ﻭﺍﺧﻮﻱ ﺩﺣﻠﻮﺏ ﻛﻨﺎ ﻣﺎﺷﻴﻦ ﺍﻟﺪﻛﺎﻥ ... ﺩﺣﻠﻮﺏ ﻗﺎﻝ
ﻋﻨﺪﻭ ﺇﺧﻮﺍﻥ ﺗﺎﻧﻲ ﺳﺎﻛﻨﻴﻦ ﻫﻨﺎﻙ ( ﻗﺼﺪﻫﺎ ﺍﻟﻜﻮﺷﻪ) ﺃﻧﺎ ﻣﺎﺻﺪﻗﺘﻮ ﺳﺎﻗﻨﻲ
ﻭﻣﺸﻴﻨﺎ ﻟﻴﻬﻢ ﺑﺲ ﻛﺎﻧﻮ ﺷﻴﻨﻴﻦ ﺷﺪﻳﺪ ﻳﺎ ﻣﺎﻣﺎ ﺯﻱ ﺍﻟﻤﺮﻩ ﺍﻟﻼﻗﺘﻨﻲ ﺯﻣﺎﻥ
ﻓﻲ ﺍﻟﺸﺎﺭﻉ ﻟﻤﺎ ﻛﻨﺖ ﺟﺎﻳﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﺮﻭﺿﻪ ... ﻛﺎﻧﻮ ﺩﺍﻳﺮﻳﻦ ﺍﺩﻗﻮﻧﻲ ﺑﺲ
ﺩﺣﻠﻮﺏ ﺣﻤﺎﻫﻢ ﻭﺷﺎﻛﻠﻬﻢ ﻭﻗﺎﻝ ﻟﻴﻬﻢ ﺍﻟﺒﻘﺮﺏ ﻣﻦ ﺍﺧﺘﻲ ﺍﻧﺎ ﻣﺎﺑﺨﻠﻲ
... ﻗﺎﻣﺔ ﺟﺮﻭ ﺟﺮﻱ ﺷﺪﻳﺪ ﻳﺎ ﻣﺎﻣﺎ ...
ﻣﺎﻣﺎ ﺗﺎﻧﻲ ﻣﺎﺣﺎﺍﺷﻮﻑ ﺩﺣﻠﻮﺏ ﺍﺧﻮﻱ ... ﻣﺎﻣﺎ ﺃﻧﺎ ﺩﺍﻳﺮﺓ ﺍﻟﻌﺐ ﻣﻊ ﺍﺧﻮﻱ
.... ﺧﻼﺹ ﺧﻼﺹ ﻳﺎﺭﻭﻧﻖ ﺩﺣﻠﻮﺏ ﻫﺴﻲ ﺣﻴﺠﻲ ...
ﺳﻠﻮﻯ ﺳﺮﺣﺖ ﺑﻌﻴﺪ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺩﺣﻠﻮﺏ ﺣﺘﻰ ﻟﻮ ﺟﻨﻰ ﻫﻮ ﻭﻟﺪﻫﺎ ﺭﺿﻌﺘﻮ
ﻭﺍﻫﺘﻤﺖ ﺑﻴﻬﻮ ﺑﻜﻞ ﺣﻨﺎﻥ ...ﻭﻣﺎﺷﺎﻓﺖ ﻣﻨﻮ ﺍﻱ ﺣﺎﺟﻪ ﺑﺎﻟﻌﻜﺲ ﻛﺎﻥ ﺑﺤﻤﻴﻬﻢ
ﻭﺑﺤﻤﻲ ﺭﻭﻧﻖ ﺍﺧﺘﻮ ...
ﺣﺎﺟﻪ ﺧﺪﻳﺠﻪ ﺑﻬﻨﺎﻙ ﻭﻷﻭﻝ ﻣﺮﺓ ﺍﻛﻮﻥ ﺍﺣﺴﺎﺳﻬﺎ ﻣﻊ ﺳﻠﻮﻯ ... ﻛﺎﻧﺖ ﺯﻋﻼﻧﻪ
ﺷﺪﻳﺪ ﻋﻠﻰ ﺩﺣﻠﻮﺏ ... ﻛﺮ ﻋﻠﻰ ﻳﺎﻭﻟﺪﻱ ﺍﻟﻠﻴﻠﻪ ﺣﺸﺎﻙ ﺍﺗﺤﺮﻕ ﺍﻟﻠﻴﻠﻪ ﺟﻨﺎﻙ
ﺍﺗﺴﺮﻕ ... ﻣﺎﺑﻌﺮﻓﻮ ﺣﻲ ﻭﻻ ﻣﻴﺖ ..
ﻛﻠﻮ ﻣﻦ ﻣﺮﺗﻚ ﺍﻟﻔﻘﺮ ﺩﻱ ﻫﺴﻲ ﻟﻮ ﺑﺘﻬﺘﻢ ﺑﻴﻬﻮ ﺯﻱ ﺍﻟﻨﺴﻮﺍﻥ ﻣﺎﻛﺎﻥ ﺍﺗﺴﺮﻕ
ﻣﻨﻬﺎ ...ﺍﻟﻠﻴﻠﻪ ﻳﺎﻭﻟﺪﻱ ﺟﻨﺎﻙ ﻓﺎﺕ ﺧﻼﺹ .....
ﻻ ﻳﺎﺍﺍﺍﻣﻲ ﺟﻨﺎﻱ ﻣﺎﻓﺎﺕ ﺧﻼﺹ ﺟﻨﺎﻱ ﻫﺪﺍ ﻣﻌﺎﻱ .... ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﻤﻔﺎﺟﺄﺓ ﺍﻟﻜﺒﺮﻱ
ﺧﺪﻳﺠﻪ ﻭﻗﻌﺖ ﻣﻦ ﺳﺮﻳﺮﻫﺎ ... ﺳﻠﻮﻯ ﺍﺗﺴﻤﺮﺕ ﻓﻲ ﻣﻜﺎﻧﻬﺎ .... ﺭﻭﻧﻖ ﺟﺎﺕ
ﺟﺎﺭﻳﻪ .... ﺑﺎﺑﺎ ﺑﺎﺑﺎ ﺑﺎﺑﺎ
يتبع....
