chapter 1

4.4K 237 64
                                    

...أشعر بأن رأسى سينفجر من كثره التساؤﻻت متى ..كيف ..أين ..ﻻ اعلم انا فقط تحت المحيط اخر شىء أتذكره اننى كنت على متن سفينه وغرقت وها انا ذا اجلس على ذلك السرير وحولى الماء اظن بأننى قد مت .. نظرت وجدت ذلك الشاب ذو العينان الخضرواتان وشعره المجعد ينظر نحوى بقلق ويقول بنبره قلقه
"هل انتى بخير لقد فقدتى الوعى منذ قليل "

نظرت حولى انا فى قصر اكثر من مذهل يسحرك عند النظر اليه مطرز بطريقه رائعة والصقف مزخرف ذهبى اللون واﻻثاث يمكننى القول كل شىء رائع لحظه هل قلت اننى تحت المحيط! قفزت من السرير من الصدمه هذا شىء ﻻ يتخيله العقل

..نظر لى ذلك الفتى باستغراب وقال
"مابك لما انتى غريبه هكذا ، تتصرفين بغرابه ..من أين اتيتى انت "

نظرت له احاول استيعاب ما يحدث وسألته بنبره متردده
"هل نحن تحت الماء! "

نظر لى باستغراب وكأن سؤالى غريب

"نعم ماذا فى ذلك لما انتى متعجبه؟ "

"فى الحقيقه انا ..انا حسنا ﻻ شىء "

ابتسم لى بالمقابل وقد كشفت عن غمازته
وقال بهدوء
"ﻻ بأس يبدو انك متعبه بالمناسبة انا هارى"

"اهﻻ هارى وانا تاليا ، هل يمكنك اخبارى ماهذا المكان فقط عرفنى عنه وكيف اتيت الى هنا"

"امم فى الواقع ﻻ أعلم الكثير ابى لم يخبرنى كل شىء.. الذى اعرفه اننى كنت مع أبى وقد رأينا شخصا طريحا ذهبنا مسرعين وجدناكى كانت حالتك صعبه جدا قال رجل كان مع ابى انها ﻻ تستطيع التنفس صرخ ابى وقال احملوها وخذوها لبيت الحكيم روبرت ﻻاعلم لماذا او اى شىء بعدما خرجتى ارسلك ابى لهنا وقال لى اعتن بها هذا كل شىء"

انهى جملته بابتسامه لكننى أشعر بأني بفيلم رسوم متحركة ﻻ امزح ..ان كنت مكانى ما الذى سيخيل لك ؟! أشعر بالصدمه مجرد تخيل هذا اضحك بشده وانتظر ان استيقظ من نومى لكن ..فى الواقع هذا حقيقى وانا اتعايش معه
سألته بتردد بدافع فضولى
"الم تسأل نفسك يوما مالذى فوق المياه"

نظر لى نظره طويله بمعنى اننى قد قلت شيئا كان يفكر به ليقول
"فى الواقع اخذت افكر ماذا يمكن ان يكون باﻻعلى لكننى اقول ﻻ شىء فكل شيئا هنا"

ضحكت بشده نعم كثيرا يقول ﻻ يوجد شىء انه رجﻻا غريبا الاطوار ان الحياه باﻻعلى ايها الذكى ..لم اتخيل يوما ان هناك بشرا يعيش تحت الماء! يصعب تصديق ذلك باﻻساس حتى انا اتسأل كيف استطعت ان اتنفس قررت أن اذهب للملك ﻻسءله فيما بعد ﻻننى متعبة بحق واعجبنى هذا المكان لم انتبهه اننى شارده اﻻ على صوت هارى الذى ايقظنى وهو يشير لى امام عيناى
"هاى اين انتى لقد كنت اخبرك عن عده اشياء فى ستيفان"

رفعت رأسى متعجبه من اﻻسم
"ماهذا ستيفان؟"

"اوه ، ﻻ تقولى لى انك ﻻ تعرفين ما اسم مدينتنا أيضا انتى ﻻ تعقلين يا فتاه"

"حقا ! اوه اسم مثير لﻻهتمام"

"اذا ماذا تفعلون فى ايامكم عاده؟"

ليعقد حاجبيه وينظر لها باستغراب
"لما تتكلمين بصيغه انتم! "ليضحك بسخريه ويتمتم بين شفتيه "تتصرفين وكانك جئتى من الفضاء"

لتقول مسرعه باهتمام شديد
"لحظه ! هل تعرف شيئا عن الفضاء؟ اذا اين هو كما تعرف او كيف يمكن رؤيته؟"

ليحرك يديه مشيرا لها ان تهدأ عن أﻻسئلة بابتسامه صغيرة تعلو ثغره

"اهدئي ما كل تلك أﻻسئلة اشعر وكأنى بتحقيقات! حسنا سأخبرك فى الواقع انا ﻻ اعلم شيئا احب القراءة توجد بعض الكتب عن الفضاء اقرأها عنها هذا فقط ما اعرفه "

طار عقلها فى مكان اخر كيف لكتاب ان يكون تحت الماء لتضحك بقوه على تفكيرها اﻻحمق تفكر فى هذا وتشالت افكارها عن كل ما حوالها تلك المدينه تنفسها ! البشر.. معيشتهم..حياتهم ما كل هذا كأنها مدينه خياليه ..فعﻻا خياليه ..

ليفيقها صوت هارى وهو مشيرا بيديه يمينا ويسارا بحركة سريعه امام عيناها ليثير انتباها

"أين انتى ..اتحدث انا هنا منذ كثير من الوقت "

لتستفيق من شرودها ،تنظر له مشتته وتردف بهدوء

" اعتذر هارى ماذا كنت تقول؟"

"ﻻشىء" اردف ببرود

انتبهت انه قد انزعج لكنه ﻻ يعلم مقدار صدمتها! ..مقدار اﻻفكار التى تحيطها اﻻن ..ماء ..بشر. .مدينه متكاملة ..سأفقد الوعى حتما لتسأله غير مهتمه باستياءه منها ..ﻻ يهم انه مجرد فتى عرفته منذ دقائق

"هارى هل يمكننى مقابله الطبيب أو ابيك؟"

"ﻻ أعلم حقا ابى مشغول بأمور المدينه الموارد والغذاء وكل شىء يخص البلده"

انتبهت من شىء عندما ذكر الغذاء كيف يأكلون من أين تأتى لهم مصادر الطعام ..الزراعة فقط على سطح اﻻرض هذا شىء ﻻ يتخيله عقل !!

"ماذا تقصد بأمور الغذاء من أين تأتى البلده بالغذاء؟!"

****

أيكوا فى الشابتر اﻻول؟

فكره الروايه؟

اى نقد؟

دمتم سالمين ♥شكرا لقراءتك♥

Stephan  [ H.S ]حيث تعيش القصص. اكتشف الآن