"نائم أنت هنا ولا تعلم شيئا ، قد استطعت إلمام بعض المعلومات عن تلك stephan التي أخبرتني عنها "قالتها لورين يحنق من لا مبالاه زين
ليردف هو بتأفف ونعاس
"ماذا هناك لورين اختصري""انا قادمة زين ،استيقظ ايها الكسول " قالتها لورين مصطنعه الغضب
_______
في ستيفان تحديدا بالقصر حيث تاليا الجالسه علي فراشها ممسكه بهاتفها بملل ليقاطعها صوت دق الباب لتأذن بالدخول فكان هاري الذي قال لها بإبتسامه خفيفه "خمسه دقائق واتبعيني لأسفل"
نظرت له بغرابه فكان في كامل تأنقه مرتديا حلته، رافعا شعره الكثيف بطريقه مرتبه ، مرتديا ساعته الفخمه التي تزيده رونقا فوق رونقه ،نظرت لصاحب العينان الخضراوتان وتبتسم وتوميء ببلاهه ليتركها ..لكن التفتت وأردف بحنو
"أرتدي أفضل ما لديك الليله "نظرت ببلاهه له ومن ثم ابتسمت بخفه واتجهت لخزانتها التي ابتاعها لها لتظهر بأبهي صوره لها
اتجهت لترتدي ذاك الفستان لأبيض بلا أكمام ذا النقوش الأرجوانيه ضيق حتي الخصر منفوشا حتي اخر قدميها وتركت شعرها منسدلا علي كتفيها لتنزل بكل أناقه وكبرياء علي درجات القصر لتنبهر بما رأت من ورود نوع غريب تجهله لكنها احبته بشده والزينه المنتشره بالأرجاء وعازفوا الألحان كذلك لتنبهر بهذا العدد من الناس المدعون للحفل ، نعم فهي الآن اكتشفت انها حفله ضخمه يحضرها عدة أشخاص و سيدات يبدون في ابهي مظاهر الكلاسيكيه ..لتنظر تاليا بإنبهار لهذا الحفل لتوقن انها أفضل حفله كلاسيكيه رأتها بحياتها ..كانت تلتفت يمينا ويسارا إلي ان استمعت لصوت هاري الواقف علي منصه الحفل لينطق ناظرا لها هي
"يجب ان تعلموا جميعا انني جئت بكم هنا لتتعرفوا عليها انها ..انها خاطفه قلبي" قالها ناظرا مطولا بعيناها التي صدمت بما قاله للتو وفتحت فاها من الدهشه وسمعت الهمهمات من حولهم منهم من يذم ومنهم من أعجبه الثنائي لينتشلها من متاهتها ويأخذها لساحه الرقص وقفوا بالمنتصف ، والباقي يرقصون حولهم علي لحن هادئ استمعت به تاليا لتوقن أنها أفضل حفلة كلاسيكيه رأتها بحياتها بل أفضل لحظه بحياتها في ذلك القصر تحت الماء بحفله كلاسيكيه مرتديه بأبهي زينتها بصحبتها هاري وقعت عيناها بعيناه ليخفق قلبها بشده~تعثرت بعيناك فسقط قلبي~
نظرت لقدميها بخجل وهي وتستجمع رباط جأشها لتردف بهدوء "ما هذا الذي قلته للتو "
ليردف هو ببرود وبلاهه عكس ما توقعت
"مالذي قلته؟، آه اتقصدين ذلك نعم لقد قلت هذا حتي لا يتحدث الناس عنك بالسوء أثناء تواجدك معنا "صدمت بما قاله وكأن دلوا باردا انسكب عليها للتو لتترك يداه بضيق ليشد يداها بإبتسامته البارده ويردف
"لا ترحلي ان رحلت سيشك الناس بنا"لتردف هي بحنق تحاول تماسك نفسها وعدم البكاء فقد ظنت أن كل ما قاله نابع من قلبه وينطقه بمشاعر صادقة
"الناس ، الناس أعتقد رأي الناس بالنسبة لك أهم من حياتي أنا شخصيا " تركته سريعا قبل أن تبكي
تجهم وجهه وشعر بالغباء علي فعلته فما نطقه كان يشعر به حرفيا لكن لم يتجرأ علي الاعتراف بهذا، انه حتي لا يعلم من هي حتي الان!
صعدت هي غرفتها وظلت تبكي وتسب نفسها وتتمتم ببكاء وغضب "حمقاء ، ماذا ظننتي أيحبك مثلا" انفجرت باكيه ومحتضنه فستانها مكوبه وجهها بين يداها لتهدأ قليلا وتغير ملابسها وتبدأ بإقناع نفسها انها ليست سوي بضعة أيام وستعود لحياتها الطبيعيه
تأفف بضيق بعد انتهاء الحفل ليدق علي بابها بعد ان علم انها مازالت مستيقظه ظل يطرق الباب مطولا ولا يأتيه جواب حتي نطق بنبره اعتذار وندم "تاليا انا لم اقصد ازعاجك فقط فعلت هذا لصالحك لا اعلم لما تصرفتي هكذا معي "..لم يأتيه ردا ليكمل بصدق
"عندما جئتي لهنا بدأت اشعر بأن احدا يشبهني مهتما بي ولو بقدر بسيط انتي لم تك"... قاطع كلامه فتح الباب ليبتسم بخفه ويدلف للغرفه ممسكا بصندوقه الخشبي قابضا عليه بشدة لتنظر لهذا الصندوق بعلامات تعجب وكأنها تسأله ما هذاابتسم من تعابيرها ليبدأ بالتحدث دون ان تبدأ هي
"عندما كنت صغيرا كانت أمي عندما تصفف لي شعري تسرد لي قصتها مع والدي وعن مدي حبها له وثقتها به واخبرتني ان الثقه أهم شئ ان كانت في علاقه صداقه او عمل او حب أو اي شئ فالثقه أساس كل شيء " تنهد بخفه وهي تتابع حديثه بإهتمام ليكمل "لقد أعطاها والدي صدفه ذهبيه نادره لا توجد بأي مكان لقد صنعها خصيصا لها ، ابتسم بخفه وهو يسترجع ذكرياته ويكمل "أسمتها أمي صدفه الثقه ، عندما شعرت أمي انها بأواخر أيامها أعطتني اياها واخبرتني ألا اعطيها إلا لمن يستحقها ابتسم بعشق موجها بصره لها وكنتي انتي تاليا من يستحقها
تجمعت الدموع بعيناي تاليا من كلامه وتأثرت بشده ليمسك هو بالصندوق ويفتحه يبدو قديما لم يفتح منذ زمن لتقع عيناه علي تلك الصدفة الذهبية معلقه بقلاده رفيعه التفتت هو خلفها ورفع شعرها بخفه ليلف القلاده حول عنقها ويلبسها اياه وينطق خلفها
"حافظي عليه تاليا ، انا اثق بك"
________
رأيكوا ؟ طويل اهو
الأحداث؟
اخدت الأجازه واخييرا هحاول انزل تشابتر كل يوم عشان الحق اكتب كذا حاجه في الاجازه يلا باااي♥

أنت تقرأ
Stephan [ H.S ]
Science-Fiction"ولكنك لست من عالميَ "قالتها تاليا ناظره بعيني هاري بإنكسار التي استطاعت رؤيه الدموع وهي تتجمع بها. همس لها قائلا وهو يشعر بأحدا يقتلع قلبه "نحن من نفس العالم تاليا انا بالبحر وانتي بالبر الفرق بيننا َليس سويَ سطح سخـيف وقد نجح بتفريقنا !" قالها بنب...