chapter 11

1.4K 132 44
                                    

شعرت تاليا بدقات قلبها تدق بعنف لا تعرف السبب أهو خوفا من تخذل ثقته بها تلك ، انها لم تعترف له حتي الآن من هي ماذا ان علم حقيقتها لا تعرف ماذا سوف يفعل ان علم بكل هذا ايتقبلها  ؟!  وكيف ذلك كل تلك الأيام التي قضتها هنا ستظل لحظات تتذكرها وتبتسم بألم ..ابتسمت بألم موجهه نظرها ليلتفت واقفا أمامها يرفع لها حاجبيه بإستغراب ناطقا
"بما كنتي شارده تاليا؟"

"لا شيء لا تهتم "قالتها تاليا هاربه من نظراته المتفحصه ليومئ هو فهو يعلم جيدا ان هناك شيئا خطيرا تخفيه تاليا عنه ليبتسم هاري قائلا
"حسنا كما تريدين ، ما رأيك ببعض الرقائق ومشاهده فيلم ما "

ابتسمت هي لفكرته فهي تعشق الأفلام لترد بحماس
"فكرة رائعة ، أحبك هاري" قالتها بحماس لم تقصدها بالفعل وتعاملت بطبيعيه لكن لم تنتبهه بما قالته إلا عندما رأت هاري ينظر لها بدهشه لتتوتر هي قائلة بتعلثم "هاري انا لم اقصد اعني.." ليقاطعها قائلا
"لا عليك تاليا اعلم" قالها مبتسما بألم لاحظته تاليا لتسأل نفسها ما به؟

ليكمل هو يحاول استعاده حماسه
"هيا انزلي وسألحقك ساتي بالمقرمشات"

"حسنا يا سيدي" قالتها مستعيده الرسمية بقهقه رافعه يداها بمرح ليقهقه هاري علي مدي طفولتها

جاء هاري وبدأ عرض الفيلم كان الفيلم بالمحيط ايضا اعتادت تاليا علي هذا ولم تعد تعبأ باي شيء وكأنه امرا عاديا!

كانوا يضحكون ويضربون كفيهم عندما يأتي مشهدا مضحكا حتي شعرت هي بالنعاس لتخبره انها ستصعد لتنام ليومئ هو بإبتسامه ..انتهي اليوم بالرغم من كونه عاديا لكنه انطبع شيئا مميزا جدا في شخصيه كلا منهما

______

يوم جديد استقيظت تاليا كعادتها ارتدت ملابسها ونظرت لقلادتها التي اهداها اياها هاري لتبتسم عند تذكرها للأمر لتجلس علي سريرها ممده ممسكه هاتفها بملل لتأتي برأسها فكره مجنونه واخذت تقهقه علي تفكيرها الأحمق ..ماذا لو اتصلت بزين من هذا الهاتف تري اسيرد عليها؟ كانت تعبث بهاتفها وقالت ماذا بهذا اريد التجربه لن اخسر شيئا ، امسكت الهاتف وضربت رقم زين فهي تحفظه دائما عندما يحدث لها مشكله تتصل به اتصلت بالرقم لتفاجيء به يرن! ايعقل مستحيل !
اتاها رد من الهاتف لتنطق بعدم تصديق
" زين ! اهذا انت هل تسمعني؟!" وقفت بسرعه من علي سريرها بدهشه فاتحه عيناها بصدمه عندما جائها رده من الناحيه الاخري من الهاتف

"تاليا ! اهذا انت؟! يالهي هل انت بخير؟ " عندما سمعت تاليا صوته شهقت بفزع واضعه يداها علي فاها من الدهشه ناطقه من بين خوفها

"زين انا خائفة كثيرا" قالتها ثم بكت كثيرا لا تعلم لما فقط بكت عندما ايقنت ان كل هذا واقع ملموس ليس خيالا منها ولا حلما خفيفا تحلم به فها هو زين يحادثها اقفلت هاتفها ورمته وتكورت حول نفسها ظلت تبكي وتبكي

_________

عندما رأي زين رقما غريبا يتصل به وهو يعني بهذا غريب انه كان ذو ارقام غريبه لم يعهدها زين من قبل ليست الارقام الرسميه بإنجلترا ..رد هو رافعا حاجبه وعندما استمع لصوت تاليا صدم بل صعق ونطق بتعلثم غير مصدقا ما يحدث يكاد يغشي عليه
"تاليا ..اهذا انت هل انت بخير هل انت بمكانك ستيفان اين انت تاليا لقد قلقت عليك " بدأ يشعر بشهقاقتها عندما قالت له بتعلثم "زين انا خائفة كثيرا" شعر بأنه عاجز لا يستطيع فعل شيء ها هي تبكي وهو جالس بمكانه لا يستطيع فعل شيء ركض خارج غرفته مسرعا للورين ، عندما فتحت له صدمت من مظهره ووجهه شاحبا لتنطق بقلق واضعه يداها علي رأسه تتحسه ان كان مريضا

"زين هل انت بخير؟ حرارتك مرتفعه"

"دعك مني لورين لقد اتصلت بي تاليا؟ " قالها زين وهو يتنفس بأنفاس متسارعه نظرا لركضه

رفعت لورين حاجبيها بدهشه وتعجب ناطقه
"ماذا تقصد؟"

قالتها ليسرد زين عليها كل ما حدث

__________

عندما مر هاري وسمع شهقاتها شعر بالحزن علي حالها فهو يعلم انها مفتقده والدها الذي لا يعلم السبب او سبب تواجدها هنا حتي تمني لو انها تستطيع ان تجدهم لكن ألمه قلبه عندما تذكر انها بمجرد ان تجد والدها ستذهب من هنا ويمكن الا تراه مجددا شعر بالحزن والألم بشده ليأخذ خطواته نحو غرفتها ولم يطرقه بل نطق خلفه وهو يشعر بغصه بحلقه خوفا علي فقدانها

"كل شئ سيكون بخير تاليا ، وستجديهم عندها ستستطيعين الذهاب من هنا"

_________

رأيكم ؟

هاري صعبان عليا والله :(

التفاعل بيقل جدا بجد والله انا بتعب جدا في الكتابه والله والفكرة صعبه جدا يجماعه ساعدوني وادوني حافز موصلتش غير ل 500 مشاهدة لحد الان فياريت فضلا وليس امرا اي حد يقرا البارت يسيب بصمته ويديني رأيه مفهاش حاجه اسفه طولت عليكم سلام♥

Stephan  [ H.S ]حيث تعيش القصص. اكتشف الآن