Stephan [ H.S ]

chapter 17

يا جماعه انا عملت كتاب جديد اسمه "حكاوي"عباره عن سلسله قصصيه مختلفه وكلها مرتبطة ببعضها بس قصيره تقريبا كل قصه شابتر واحد مش اكتر اللي عايز يشوفها هيلاقي الكتاب بحسابي ويضيفه لحد ماانشر الجديد اسفه طولت عليكم نبدأ
_______

"انتي لا تعلمين شيئا تاليا"قالها الحكيم بضيق من فضول تاليا تريد معرفه كل شيء ان كان سيفيدها أم لا ، فقط تريد جمع كل المعلومات عن هذا المكان

"أستمع لي هاري لا يعلم شيئا عن الجناح الغربي لقد رأيته بالقصر بالتأكيد انت علمت تلك المعلومه فالحاكم لا يخفي عنك شيئا اليس كذلك؟" قالتها تاليا بإبتسامه خبيثه وكأنها للتو علمت ما يدور بتلك المدينة وأصبحت من الأفراد المعدوده الذين يعرفون بحقيقه ستيفان

"تاليا ، الحاكم ان علم أنك ستفكرين حتي بفعل أمر أحمق ستؤدي للهلاك صدقيني مازلتي لم تعرفيه بعد ليس سهلا كما تزعمين" أخبرها الحكيم بقلق وأضح علي معالم وجهه وكأنه يحذرها من الحاكم

"لا تقلق لن أفعل شيئا "اخبرته بإبتسامه خبيثه وتمتمت بصوت خفيض لا يكاد يسمع "بل سيكتشف الأمر بنفسه"

_________

بالقصر بالتحديد بغرفه هاري الجالس شاردا يفكر بطريقه لكشف المخفي عنه، وقف ليخرج من غرفته شاردا يا تري ما هو الشيء الذي لا يريد الجميع ألا يعرفه هو ظل يمشي بخطوات بطيئة حتي وقعت عيناه علي الجناح الغربي! تذكر عدم السماح له بالدخول لهناك مئات الشجارات تحدث مع والده بسبب هذا الجناح يؤمن من داخله بأن هذا الجناح به شيءا مخفيا، شبح ابتسامه ظهر علي وجهه وأسرع بخطواته ناحيه الباب ليمسك المقبض !

___________

_في مكتب والد هاري_

"هل أخبرتها بكل شيء ، هل تمزح معي؟"صرخ إدوارد بالحكيم روبرت علي اخبار تاليا بكل معلومات ستيفان ليرد الآخر من الجهه المقابلة

"أهدأ قليلا ، انها كانت تتابعني وتضغط علي وان لم اخبرها سيطول الأمر أكثر صدقني" قالها بمحاوله تقليل غضبه

"أرجوك لا تتصرف من رأسك مره أخري ، يجب أن أتصرف بأمر تلك الفتاه لا أريد ان أكشف"صاح به بغضب ليرمي هاتفه بعصبيه

_____________

عندما كاد هاري أن يفتح الباب اتاه اتصال من صديقه المقرب ماكس ، التقطت هاتفه من جيبه ليذهب لغرفته يحادثه مردفا

"مرحبا يا رجل كيف الأخبار مختفي هذه الأيام "

"بخير ، أردت اخبارك أنني سأقوم بعمل سهره اليوم تعال وانت تلك المدعوه تاليا الشخصيه المجهوله أوضجتني يا رجل بالحديث هنا " قال الأخيره وهو يقهقه ليبتسم هاري بالجهه المقابله ليرد

"حسنا ، سأتي بها للسهره الليله "

"حسنا اتفقنا"

__________

سمعت تاليا صوت ضحك هاري بينما كانت تصعد ناحية غرفتها فهمت انه كان يتحدث مع صديق ما ، فوجئت عندما انفتح الباب ووجدت هاري الذي رحب بها قائلا

"تاليا كيف الأحوال "

"بخير" قالتها بإبتسامه متصنعه فهي تشفق عليه من الحقيقه المجهوله التي لا يعرف عنها شيئا

"هناك سهره الليله وقد دعاك صديق لي لهذه السهره، اتأتين معي" قالها هاري بإبتسامه كبيره قال الأخيره سائلا اياها وكأنه يخبرها من عيناه بأنه يردها ان توافق

ابتسمت هي متسائله بمشاكسه
"هل أخبرت شيئا لأصدقائك عني"

"لنقل نوعا ما" قالها عقد جبينه مبتسما مكملا
"الستي صاحبه القلاده التي يلمسها أحدا من قبل بل لم يراها جميعهم بعلمون هنا ، لكن شكلها لا يعلمه أحد غيري انا وأبي ، وانتي " قال الأخيره ناظرا بعيناها لتبتسم هي بخجل وتوتر مردفه تحاول تقليل توترها "حسنا سأذهب معك"

_____________

بعد ساعات قليله نزلت تاليا مصففه شعرها بطريقه رائعة بفستان وردي يصل لأسفل الركبه بقليل مع القلاده التي اعطاها اياها هو ، نزلت بخطوات واثقه كان ينظر لها بإنبهار وقعت عيناه علي القلاده التي ترديها ليبتسم بسعاده لا يعلم لما شعر بالفرح لتلك الدرجة عند رؤيتها ترتديها صفق لها بإبتسامه مردفا

"جميلة كعادتك "
ابتسمت بخجل لتتجهه لباب القصر يتبعها هو حتي وصلا لمنزل صديقه ماكس، نزل من السياره ليتجهه ناحيه بابها يفتحه كفارس نبيل قهقهت هي علي تصرفاته أحيانا تحب هذا الجانب منه "الرجل النبيل " أخذوا خطواتهم ناحيه باب المنزل بمجرد ما انفتح الباب شهقت تاليا بفزع واضعه يداها علي فمها من الصدمه مستحيل هل ما تراه أمامها زين مالك ؟!! هل زين هو نفسه صديق هاري ماكس!!

________

رأيكوا في الشابتر؟

غامض شويه عارفه

تعتقدوا ازاي ماكس هو زين ؟ ايه اللغبطه دي احم احم

توقعاتكوا للأحداث؟