Stephan [ H.S ]

chapter 18

شهقت تاليا بفزع بمجرد رؤيتها لماكس انه يحمل معالم وجهه زين صديقها المقرب ، راقباها هاري وماكس شبيهه زين بعلامات تعجبيه علي تصرفها الغريب هذا ليردف هاري لها متسائلا

"ماذا هناك ؟، هيا لندخل "

"لا شيء تذكرت انني نسيت شيئا مهما بالمنزل " قالتها ثم بلعت ريقها بتوتر تتابع ذاك المدعو ماكس بعيناها تريد معرفه كيف هذا أهو زين ولا يريد اخبارها أم ماذا ..

خطت خطواتها ناحيه المنزل ، وقعت عيناها علي حشود لكن لم يكونوا عدد كبير أخذت تقلب بعيناها تكتشف المنزل ..فؤجئت بهاري يوكزها بذراعها مبتسما قائلا
"لما تقفين بمفردك ، تعالي أريد ان اعرفك علي أصدقائي "

توترت هي عندما قال هذا لا تعرف من هذا الشخص المدعو ماكس اهو زين ام لا وان كان زين كيف جاء لهنا؟ ازدردت ريقها بتوتر قائلة بتعلثم
"حسنا "

اتجهه بها الي حيث أصدقاءه واقفين يمرحون ليشير لهم بأن هذه تاليا ليبتسموا لها لتبادلهم الابتسام في ظل نظرات قاتله متوجهه لماكس تنظر له بشك ..طفح الكيل ستتأكد بنفسها ان كان هو أم لا

أمسكت بهاتفها بمكر لتنقر علي رقم زين حيله عجيبه لكنها يمكن ان تفلح صحيح؟

بمجرد ما رن الهاتف انتبهت جيدا أخذت نظراتها نحو ماكس مرتكزه بشده تراه ماذا يفعل بعد لحظات اتاها الرد علي الجهه الأخري قائلا

"مرحبا ، هذا انا زين تاليا هل انتي بخير حاولت الاتصا..." بعدما سمعت صوت زين صدمت احست بشيئا وقف بحلقها ، بحلقت بوجهه ماكس جيدا الان ايقنت انه ليس زين! هل هو شبيهه له كيف حدث ذلك؟! ..تشعر بأن عقلها سينفجر بأي لحظة يجب ان تسأل الحكيم عن هذا الشيء

انتهت الحفله ليأخذها هاري للقصر يحاول المزاح معها لكنها شاردة لم تكن معه لينطق هو بقلق واضح وعينان قلقتان
"تاليا ماذا هناك ، هل انتي بخير" في الواقع الكلمات كانت بسيطه جدا لكنها أثرت بها بشده وكأنه أخبرها كلاما يعجز الشعراء عن الحديث به ابتسمت لشعورها بأن أحدا يهتم بها قائلة

"لا تقلق هاري ، اشعر بالصداع قليلا"

__________

كان الحكيم جالسا يفكر بأمر تلك الفتاه الغامضه كيف جائت للمدينه وكيف استطاعت التأقلم معها تقريبا ان حدث الشيء مع اي شخص يمكن أن يفقد حياته من الصدمه من نوبه قلبيه! قاطع شروده رنين هاتفه معلنا عن متصل ألا وهو الحاكم الذي قال
"أسمعني بدأت أخاف كثيرا أشعر انني سأنكشف بأي لحظه ساعدني "
تنهد الحكيم بهدوء قائلا
"لقد ساندتك منذ عده سنوات تقريبا سنوات عمري لقد تعبت لقد آن الآوان لكي تكتشف الحكايه "

"هل جننت هل تريد ان يكرهني ويقول لقد حرمني حياتي من الاختيار "

ليرد الحكيم عليه ردا اخرسه
"ولكنها الحقيقه!" تألم إدوارد فور سماع تلك الكلمات فهو يعلم جيدا بأنه أخطأ بحق هاري لكنه يخاف ان يتركه ويذهب وبعدما دخلت تاليا بحياته يمكن ان يتركه من أجلها شل التفكير رأسه وشعر بتجمع الدموع بعيناه ليعترف أخيرا انه اقترف خطأ بحقه جلس هزيلا علي مكتبه يشعر بالضياع ماذا سيحدث له ان علم هاري بحقيقته

___________

لم يخيب حدسه فهاري بالفعل بدأ يشك بأن هناك شيئا مريبا بتلك المدينه من طبيعته يعشق العلوم عندما بدأ يقرأ اكتشف وجود أشياء غريبه بالمحيط وما هو الفضاء هذا الذي كان يقرأ عنه؟ لم يكن يفكر في هذه الأشياء بدقه حتي اتت تاليا بدأت شكوكه تطعنه شيئا فشيء

تذكر أمر الجناح الغربي وقف سريعا متجها ناحيته يعلم جيدا ان هناك سرا لكنه خائف لأن يكون الأمر مروع لكن طفح الكيل ها قد جاء يوم كشف الحقائق وفتح صفيحه الجرائم

_______

Talia is pov

أردت أن اثير الشكوك بنفوس هاري أصبحت أنقل له بعض الكتب التي تثير شكوكه عن أشياء غريبه تحدث له وتبدو غير منطقيه وفي مره جعلته يذهب معي لمقر عمل والده وتركته وذهبت وكنت أعلم ان الحكيم روبرت عنده بالداخل ويمكن ان يسمع شيئا وشكوكه تزداد وها قد تحقق مرادي

End pov

ها هي تقف مختبئه تنتظر ماذا سيفعل هو هل سيكتشف الأمر أم لا بلعت ريقها وهي تنظر له ليفتح الباب مقطبا حاجبيه ليغيب عن نظريها لقد دخل الجناح!!

___________

*داخل الجناح *

أخذ هاري يمشي بخطوات متباطأه ينظر يمينا ويسارا يري بعض الاشياء المهترئه نظرا للزمن الذي مره عليه أخذ يقلب بعينيه عن شيئا مثيرا للاهتمام حتي تعركلت قدميه بصندوقا مرميا اسفل قدمه خطف نظره سريعه عليه وبحركه سريعه انتشله وجلس علي المقعد وبدأ يشعر بتوتر كبير واﻻدرينالين يضح بعروقه  ،انفتح الصندوق ! وقعت عيناه علي عده وريقات أخذ يقلب بهم بسرعه كبيرا وعلامات الصدمه تكتسح وجهه بالكامل شعر بشلل بحركته أنفاسه مضطربه حد الجنون حتي بات يشعر بضيق في التنفس شعر بارتجاف بجسده ليقع علي الأرض هزيلا فاقدا الوعي!

_________

رأيكوا في البارت؟

رأيكوا في الكوفر الجديد ده احسن ولا اللي قبله؟

اللحظة المنتظرة واخيرا _ترقص بفرح_

توقعاتكوا للجاي؟