A token of friendship

3.8K 152 150
                                    


- الثُلاثاء ، ٢٦ ، سبتمبر ، ١٩٧٨ .

-#DylanPOV
تحت المياه ، حمام دافئ لإراقة الاعصاب ، للتفكير العميق .
ما بال هذا الديريك ؟ ماذا يريد مني ؟ ماذا عنى بكلمة " قَلبك "
لا اريد التفكير لا اريد البقاء في هذا العالم اكثر اريد الموت اريد الذهاب الى امي لا أطيق اني احلُم بها كل ليلة تحتضنني وتعدني بأننا سنكون سويةً للأبد ، صوتها دافئ ، وحضنها شيء جميل ، قد حرمت من كل هذا !

اذكر حينما أعدت لي طبق الأرز والبروكلي ولَم اشئ أكله مع ان طعمه كان لذيذا.

~#flashback.
" ديلان تعال انزل الغداء جاهز عزيزي "
نادت والدتي علي من الأسفل لاقفز الى المطبخ ، كم كنت جائعاً ، " امي انه بروكلي لا احبه !" ، " عزيزي انه لذيذ ما رأيك بتذوقه لأثبت لك؟ " فغضبت كثيرا، كنت مدللاً لم اعرف يوماً انها ستختفي من حياتي ، في الواقع لم أكن مستعداً

نزلت ليلاً الى المطبخ وفتحت باب الثلاجة لأجد طبقي موجوداً ، لم أتردد في تذوقه ، كان لذيذاً بحق ، لا اعلم لما لم أتناوله امام والدتي ، كي لا اظهر لها انني مخطئ ؟ حسناً هل يمكنها العودة لأتناول أمامها كل البروكلي الموجود في سوق البقالة؟

~#endoftheflashback

لففت جسدي بمنشفة عريضة وخرجت مرتديا ثياب من عند ديريك ، لا احب أبداً ارتداء الملابس لأكثر من يومين، مع ان ثيابه جد كبيرة على جسدي لكن ليس لدي خيار ، لن أغير عادتي

نزلت ألى المطبخ ، كان منزلاً جميلاً وعندما أقول جميلاً عنيت طبيعياً لم يكن مثل بيت المتعة الذي عشت فيه بعد موت والدي
ولَم يكن مثل سجن اكبر المجرمين الذي وضعوني فيه مع هذا الضخم الي حاول قتلي حيا

دخلت المطبخ ودخلت لأجد فتاة شقراء شعرها قصير، طويلة الجذع وعيناها بنيتان ، كانت تعد ألبان كيك فحمحمت
وأدارت لي جسدها وابتسمت ثم قالت " صباح الخير ديلان ، أأنت جائع؟ صحيح؟ انتظر حتى يستيقظ الباقين وأكمل
إعداد الفطور جاك استيقظ مع اليس وديريك يستحم وبقي فرانسس ودانيال وأندرو ، يمكنك الجلوس " لقد تكلمت كثيرا والى الان لم انطق بحرف ، هي ايما التي تحدثت لي البارحة ،

قَدُم الجميع حول المائدة لتجلس الشقراء التي اذكر ان ديريك ناداها بـ اليسون الى جانبي وفِي الجانب الاخر كان دانيل ،

تناولت قليلاً وبقيت جالساً حتى انتهى الجميع فتحدث ديريك الى ثلاث منهم وهم دانيل وجاك وأندرو ، فأخذ كُلٌ منهم سلاحاً وخرجوا بالسيارة ،

كنت مع ايما في المطبخ ، أساعدها قليلاً في غسل الصحون ، " لما لا تتكلم ؟ انت هادئ " وجهت لي سؤالاً بينما جلست على الأريكة ، " لا رغبة لي " قلت ، " لكن لما ؟ تبدو لطيفا اريد ان نصبح أصدقاء " قالت لافتح فمي أردت قول شيء لولا ان ديريك قد دخل ، " ايما اريد التحدث معك " قال لتتحول ملامحها الى التعجب واستقامت وتبعته ..

Holding hands  → Sterek حيث تعيش القصص. اكتشف الآن