Stiles

2.6K 109 161
                                    


- الجمعة ، ١٢ ، أكتوبر ، ١٩٧٨ .

جالسين في السيارة ، الشمس تغرب تدريجيا ، والسماء واضحٌ عليها هطول المطر بعد ساعات قليلة ..
هدوءٌ يشن المكان منذ سؤال ديلان ، " من هو ستايلز ؟ " ، لم يرد ديريك تذكر شيء متعلق بالماضي ، ذكرى مؤلمة ، حين كان مراهقاً في الثامنة عشر من عمره .

" ديريك ، لازلت لا اثق بك " قال ديلان بخيبة أمل فلم يجب ديريك
وبعد طول انتظار ،، " اسمعني ديلان ، ستايلز احدى ذكرياتي السيئة قليلاً ، هل يمكننا تأجيل هذا الموضوع الى وقت لاحق ؟ " تحدث ديريك بحنق ليومئ ديلان بتفهم

" حسناً لقد وصلنا ، لا تتحرك دعني أسندك يداك لا تزال مصابة " قال ديلان بينما ينزل من السيارة ، توجه الى الجهة الاخرى ليجد مقعد ديريك فارغاً ، استدار ليجده خلفه ففزع قليلاً ، " انها لا تؤلم صدقني " قال ديريك

" غبي ، أنا لم أكن فَزِعاً عليك ، كنت فزعاً منك " اجاب ديلان ليضحك عليه ديريك ويقول ، " يبدو ان أخلاقك لازالت لم تتحسن " ، فأجابه ديلان بـ " لما قد تتحسن ؟ مالتغير الحاصل ؟ " رافعاً حاجبه .

" أتحاول استفزازي الان؟ " قال ديريك ، " من قال هذا ؟ ، لكني قد فكرت بأنك تحب سماع صوتي وانا أُغني " قال ديلان لينظرا مطولاً لبعضهما نظرة غضب ومن ثم يضحكا بصوت عالي ، " هيا يا ساهرا الليالي من العشق، العشاء جاهز " هتفت ايما ليجيبها ديريك ، " لن أضع لقمة في فمي من طَعَامِك المقزز " فظهر زين محتضناً خصر ايما من الخلف ، كان يرتدي قفازين المطبخ وهي كانت ترتدي المأزر ، " لا تقلق اعددته معها لن يكون كله من طبخها " ونظر الى عينيها وابتسما لبعضهما

" هذا يزيد الطعم سوءاً ،" تحدث ديريك بجانب ديلان ،
" هل تنزعج منه؟ ، أراه لطيفاً " قال ديلان لديريك ، " أنت لا تفهم شيئاً " رددها ديريك ودخل للمنزل ، انزعج ديلان جداً من هذا التصرف ! ، قال في نفسه أني يجب علي معرفة كل ما يتعلق بما يحدث ، تقريباً جميعهم يبدو عليهم المعرفة ، لما انا الوحيد الذي ابدو كـ الأصم والأبكم .

ودخل بعده ،، تناولوا عشاءاً عائليًّا ، كانت ليلة جميلة جداً ، ضحك ومزاح ورومانسية كبيرة لمشاهدتهم فلم دراما جميل بعنوان " the blue jay " يتحدث عن قصة امرأة ورجل بعمر الأربعينات ، التقيا بعد عشرون سنة من انفصالهما ، فيقوم الرجل بدعوتها لمنزل والدته وهو الذي كان يسكن فيه في ايّام ارتباطهما ، ليقوما بإعادة جميع ذكرياتهما حيث كان في المنزل اشرطة مسجلة لهما في ذكرى ارتباطهما ، صور كثيرة وملابسهما القديمة ، كان مؤثراً جداً .

" يبدو أن هناك شخصاً له قلب رقيقٌ هنا " ديريك قال ، " لم أكن ابكي ، انت بكيت " اجاب ديلان ، " انا لم أذرف دمعة بينما كانت عيناك فائضة " قال ديريك ليكتف ديلان يداه بلطف ويتمتم بـ " وغد "

Holding hands  → Sterek حيث تعيش القصص. اكتشف الآن