JacksonP.O.Vتم أخذي الى زنزانة اخرى ، لم اعلم سبب ذلك، عزلت نفسي عن الشخصان المتواجدان في الزنزانة وقد كان قلبي يؤلمني بجد ، لست مستعداً بتاتاً لفقدان أخي العزيز بهذه البساطة!
بقيت قرابة ١٢ ساعة حتى جاء أحد رجال فاتحاً الباب منادياً على اسمي ليقول أن بعض التغييرات طرأت ، فأستقمت واقفاً ومشيت معه ،
أحسست بشيء جدُ ثقيل يستند على يدي اليُمنى لأشيح ببصري على اليمين حتى أرى ذلك الشرطي يُبْصق الدم ويلفظ أنفاسه الأخيرة ، لأتركه يقع أرضاً من جفلتي.
استدرت لأرى الفاعل فرأيت ثاني أكثر شخصٍ أكرهه في حياتي اللطيفة،
" انظر الى ما آلت لها حالك اخاه، جاك القوي القاسي مكبلٌ يداه وخاضع لأوامر شرطي بأئس ، هه" ظهرت نبرة السخرية في كلام اندرو فحرك الشرطي بقدمه استهانة به
" تظن نفسك قادراً على هزيمتي؟ يا صاح كسرت لك خنصرك بأخر مرة " قال جاك حينما اقترب اكثر الى اندرو متحدياً اياه
فضحك اندرو بأستهزاء كبير ورفع عينيه الى جاكسون وتحدث ...
" من قال إني سأتعب نفسي في مقاتلتك؟ " قالها بسرعة ووضع إبرة مخدرة في عنقه وضغط عليها بحركة سريعة جداً ، ليرى جاك مغشياً عليه..." مؤسف أنك أصبحت بهذا الضعف يا صاح ، هيا أحملاه " قال اندرو بنبرة حقيرة حادة وقال لرجلين معه ان يسندا جاك الى السيارة
.................................................................................
#DerekP.O.V
صحوت الساعة السادسة والنصف حيث ديل كان غافياً بين يداي. شردت على منظر شفتاه المغري لي لاسحبها بهدوء بين خاصتي وأقبله بهدوء لكني اندفعت بعض الشيء حتى أيقظته.
أخذ نفساً بنعاس ونظر لي بعينان شبه مغلقة وأبتسم ثم قال؛ " تعلم؟ إني خائف أن يكون هذا حُلماً جميلاً يراودني بتعويضٍ عن من كنّت أحلمُ به الاسبوعين الماضيين " فرق قلبي وعضضت على شفتاي ثم رددت له " لن يكون حُلماً مُجدداً ، وإن كان ، فلن نَدعهُ ينتهي." ليبتسم ابتسامةً تريح القلب مِنما فيه وتُنسي المشاكِل وتهدأ البالٰ
نهض ديلان واتجه الى ناحيتي من السرير وقامَ بِـ سحبي خارجه
" هيا تعال معي " قال ونزلنا الى المطبخ، كان الجميعُ نائِماً وهذا أفضل ، لا أريدُ إزعاجاً
اخرج ديـل قطعتين من الحلوى ووضعها أمامي ، اتكئ على الكرسي بيديه ووضع كفيه أسفل وجهه،
" انها كعكة عيد ميلادي ، انها متيبسة انا اعلم صنعتها مع أليسْ مُنذ أسبوع الجميع أخذ حصته فـ قمت بقطع هذه لك "" إن كُنت من صنعها فـ أؤكدُ لك بأنها الأفضل " قلت له وتناولناها معاً
حملته بين يدي حيث كانت ردة فعله أن يفتح فمه بتفاجئ ومتعة وتمسك برقبتي ، توجهت للغرفة ووضعته على السرير حيث اخذت أقبله برومانسية وكان يبادلنا بشغف شاداً شعري للأعلى.
أنت تقرأ
Holding hands → Sterek
Teen Fictionلا اعرف لماذا انا منساق نحوك، ولا اعرف لماذا أود ان اربك هدوءك، لماذا اراهن على مشاعرك، على قلبك، على حب حقيقي ربما يكون غير موجود اصلاً.