Sussy boy

5.2K 227 156
                                    


- الساعة ال٣ صباحاً ،
بدأ ذو الاعين اللامعة بفتح عيناه ببطئ وإرهاق ليشعر بألم فضيع في رأسه فأمسكه يحرك عليه ، حتى يستوعب مكانه حاليا ،
استقام بفزع في غرفة ضوئها مطفئ ليبدأ بالصراخ بأعلى ما لديه ، " أين انا ! اوغاد ! من هنا في هذا المنزل اللعنة ليخبرني أين انا بحق المسيح ! " استمر بالالفاظ البذيئة والصراخ حتى فتح الباب ..

" اخيراً لقد استيقظت ، كيف حالك هل تشعر بخير؟ " ابتسم له ديريك وهو يوجه الكلام له لتتوسع عينا ديلان بمحاولة الاستيعاب فقد توقع شيئاً كهذا ، ليبدأ بخفض صوته " اذا انت الذي تريد مضاجعة العاهرة مارگريت صحيح؟ لا افهم ما يحبه الرجال من هذه المقززة ، ولا افهم أيضا ما دخلي انا والآن ابتعد ودعني اخرج " حاول ديلان دفع ديريك لكن يداه بدأت تؤلمه فالذي وأقف مقابلاً له لديه جسم أشبه بحديدي .

" حسناً حسناً فهمتك أيها الضخم لا استطيع ان احركك جانبا والآن تنحى بنفسك لاستطيع الخروج من الباب الذي تغطيه بمؤخرتك " بصق هذا الكلمات بعادته المستهزئة ولسانه السليط فهدأ ديريك نفسه وحاول تخطي كل هذا وقال  ،

" اهدا ديل ، كل هذا الطعام الان وسأشرح لك حسناً ؟ احضرت لك أرز الا تحبه؟ " ابتسم له وكأنه يحدث طفلاً
لينظر له ديلان ويرمي صينية الطعام من يد ديريك وبدأ بالصراخ بطفحان كيل ، فشعر بيد تصفعه بقوة كالنار لينبطح أرضاً واستقام ثانيةً ناظرا لديريك وهو يقول بصراخ " لا يحق لك ، أتعرف من أكون يا حثالة المجتمع؟؟ سيُزج بك في السجن حتى تتعفن " بعد سماع هذه الكلمات سحبه ديريك من قميصه قائلاً

" اسمعني جيداً ديلان ، لا تغضبني وإلا سأقوم بمعاقبتك بشدة انت لا تعرفني حتى الان وكل ما قمت به هو الصراخ ، ان لم تصمت الان لن يحدث لك خيراً " قال ديريك بصوت حاد ومخيف ليبدأ ديلان بالارتجاف ولكنه قام بالرد ..

" حقا؟ ومالذي ستقوم به يا أستاذ ساركل مؤخرتك ؟ "
كان ديريك قد أراد الخروج من الغرفة ولكنه ادار وجهه وابتسم ابتسامة خبيثة
" تريد ان تعرف ؟ حسناً لك ذلك ، أندرو.  اندرو يا لعنة ! " بدإ ديريك بالصراخ على احدهم حتى جاء شخص ذو بنية حديدية اصلع الرأس ومليئ بالوشوم من كل جهة يحمل سوط سميك ورفيع، مخيف بالنسبة لمراهق في سن ديلان !

بدأ جسد ديلان بالارتجاف " م ماذا تريد ، ماذا سيفعل ؟! "
" سيعلمك كيف تتكلم " خرجت ثلاث كلمات من فم ديريك واغلق الباب قبل ان يخرج ، لينظر المسمى أندرو الى ديلان
" الطفل الباكي سليط اللسان إذاً ! ،" قال أندرو بلهجة مخيفة ، " مالذي تريده اتركني ارحل لم ينقصني ان أُختطف ابتعد عني " أدمعت عينا الصغير خوفاً وقهراً منما يجري حوله ،

ماذا؟ فقد قاصا الكثير والكثير منذ موت والدته في سن مبكرة له حيث كان هذا الحدث كـ تلاشي لأحلامه وكل ما يريد فعله ، تنمر كل من في حوله بسبب كونه يفضّل الرجال كان الجزء الأفضع ، نعته باسوء الصفات " شاذ ، عاهر ، لوطي ، لَقيط " وما هو اسوء من ذلك ، هو في غاية الجمال مع عيناه ذي نظرة الرصاصة وفكيه والشامات الجميلة على خده وجسده، شعره وملامحه الطفولية اللطيفة، لم يرى احد ذلك منذ موت والدته حيث كان قد عاشر اسوء البشر الذين قد كانوا قد تربوا في ملاجئ وبارات ، اصبح بارداً والجميع اعتاد على وقاحته ونسوا ابتسامته الدافئة ..

تلقى صفعة اخرى قوية لتبدأ دموعه بالانسراب مجدداً ، " لم يحن وقت البكاء بعد " ثم ركله على معدته بعنف وظل يركل جانبه حتى بصق دماءاً ، رفعه من ثيابه ليلكمه بقوة على فكيه ويصعقه بـ ٣٠ ڤولت من الكهرباء حتى سقط مغشياً عليه .

" هل استيقظ ؟ ماذا فعلت معه؟ " سأل دان ديريك عند رؤيته له نازلاً من السلم ، " سليط اللسان ، طفل مدلل لن ينفع معه غير العقاب ، يظن انه في نزل يظنني نادلاً في خدمته ! " صعق دانيل لما سمعه منه " ديريك لا تقل انك تركته لاندرو ، - ثم بدأ بالصراخ - ، أيها المخبول من الذي يترك حبيبه تحت يدي أندرو !! " ثم سحبه وجرى الى السلم وفتح الباب ليصرخ ديريك على أندرو بـ كفى ! ، اقترب قليلاً على شبه الجثة الهامدة " مالذي فعلته .. " خاطب ديريك نفسه بضياع ثم صرخ " أين فرانسس !! " ماهي فائدته هنا واللعنة دانيل احضر فرانسس " ليومئ دان ويذهب راكضاً ، " ملاكي ، انا أسف أرجوك يقضاً ، حسناً ؟ " ليحمله بحنان ويضعه على سريره ويقبل يده بنعومة ،

" مالذي فعلته مجددا ديريك المرة السابقة قد كسرت أنف جاكسون لأنه تناول ساندويش اللحم الخاص بك ، أوه يا الهي .. " تحدث الطبيب فرانسس بسخرية حتى نظر الى ديلان ، اخلع ثيابه لاستطيع تعقيم جروحه وساعطيه منوم عند استيقاظه حممه ، أومأ ديريك وخلع ثياب ديلان ببطئ شديد ان لا يؤلمه ، عيناه ارادتا ان تدمعا الى ان سيطر على نفسه ، لا يريد أبداً ان يكون الضعيف ، جلس على أريكة ما في الغرفة بينما خرج الجميع والطبيب فرانسس يضمد جسد ديلان ،

بعد ٢٠ دقيقة خرج فرانسس ساحباً يدا ديريك الى الخارج ، " من هذا ؟ هل اختطفته ، ؟ ستقتله؟ ، ديريك هو في السابعة عشر اتركه "، تحدث فرانسس قلقاً، " لن اقتله فرانسس ماذا دهاك انا انـ انا احبه " ، " هكذا إذاً ، وهل الذي يحب شخصاً يتركه بغرفة مقفلة مع أندرو ؟ " خاطب فرانسس معاتباً ، " لم اقصد انا لم أكن اقصد كان سليط اللسان جدا و .." قام فرانس بالمقاطعة ، " وان يكن ديريك عاقبه بصفعة أو اثنتين لا ان تتركه مع اندرو ! ، هذا لا يهم الان ما يهم الذي قلته لك حممه عندما يستيقظ لكي لا يصاب بالحمى الشتاء قارص ، " حسناً، " اجاب ديريك وخرج فرانسس من المنزل

،،

فويت فويت فويت الي يريد بارت فويتتتت بليز نشروها وعلقو عالاجزاء ♥️♥️!

Holding hands  → Sterek حيث تعيش القصص. اكتشف الآن