البارت 8و9

8.5K 93 6
                                    


لم تكد تبدأ كلامها المبعثره سلفا فى عقلها ليسمعوا جميعا

صوت الباب كوخهم يطرق بقوه كان من يطرقه اقسم

على اقتلاعه من مكانه محطما اياه نهض كريس لتتاير

شرارات الغضب من عينيه متوجها ليفتح ذلك الباب اللعين

خطوات غاضبه تطرق الارض طرقا صوت الباب يفتح و

بعدها لاشئ شوى الصمت لم يسمع احد فيهم اى صوت

هدوء مريب خيم على المكان راسها لا يتوقف عن التفكير

هى و اللعنه لا تشعر بشعور جيد كل شئ يبعث على

الخوف فقد و اللعنه منذ متى هى كانت بهذا الضعف او

الخوف حاولت الاستقامه من على السرير لتتغلغل رائحه

ذلك العطر اللعين فى ثنايا رائتيها دافعه ايها على النهوض

بسرعه لا تتماشى مع ضعف جسدها الحالى التفتت جميع

الانظار اليها فلم يحدث حتى الان اى شئ لكل هذا رغم

طول غياب كريس الا ان هذه عادته فى فتح الباب ظلت

ترتعش هو لا تعرف ضعفا من جسدها ام خوفا من

رائحه العطر الذى اشتمته كانت علامات الاستفهام تتراقص

على رؤس الجميع حولها بسبب هذه النظره البلهاء التى

اكتست وجوههم منذ ان قفز من السرير تحمحمت بتوتر

لتنظر لسيهون برجاء كانها تتوسله حتى يقف جانبها لتتلقى

منه التجاهل التام اتبع ذلك صوت خطوات غليظه لاكثر

من شخص ليتبادل الجميع النظر تبع ذلك دخول كريس و

هو يرفع يديه الاثنين اعلى راسه و عدد من الحراس

بكامل اسلحتك كانهم يستعدون لحرب ضاريه يتوسطهم

والدها اللعين اتسعت عينها من هذا المنظر لينقبض قلبها

بشده كان من المفروض ان يعرفوا بقدومه هذا ما اخبرها

به سيهون وجهت نظراتها لسيهون المتصنم من هول ما يراه

هو و اللعنه وعدها باخبترها قبل وصول والدها كيف حدث

ذلك كيف؟صرفت نظراتها لتوجههها بصدمه لكريس لتجد

عيونه تطلق الشرار من الغضب هو معه حق و لكن ماذا

بيدها الان حاولت ان تتمالك نفسها و لكن تبا جسدها

فراشه البرتقال +21 |قيد التعديل|حيث تعيش القصص. اكتشف الآن