فراشه البرتقال +21 |قيد التعديل|

البارت 10

استيقظت على انقباض قلبها المؤلم لتضع يدها على شفاهها و تركض

دافعه زجاج النافذه الكبير محدقه فى هذا القرص الابيض المستدير

باعينها الدامعه الشبيه بكؤوس الدم بينما تقف فى شرفتها تاركه شعرها

الاسود الذى تتخلله خصلات من اللونين الرمادى و الابيض بينما ترتدى

ذلك الفستان ذا اللون الوردى الرقيق متماشيا مع ملامح وجهها ذا الاعين

المتوسطه يميزها لونهما العسلى الرقيق ذات رموش كثيفه انف صغير

يتماشا بنسيابيه مع وجهها المستدير شفاه صغيره تميزها لونها الكرزى

نظرت للسماء ثانيه بعدما اخفضت نظرها ليديها المتشابكاتان معا لتردف

بصوت هامس لا تسمعه الا هى" يا اللهى الرحيم اللطيف بعبادك ارجع

ابنتى لحضنى سالمه يا الهى كل ما يهمنى هو ان اراها ثانيه لاعوضها

ما عاشته مع اب قاسى كزوجى يا اللهى الرحيم لا تجعل قلبى يفتر

عليها يا اللهى الكريم اكرمنى من عطفك و حافظ على ابنتى ارسل لها

من يساندها و يقف بجانبها يا اللهى فلا احد لى غيرك فانا منك و اليك

يا اللهى لا تتركنى فى محنتى فانت ارحم الرحمين" كانت تدعو بينما

دموعها تنهمر هى لا تريد لابنتها اى سوء هى تريد ان تراها فقط قلبها

كان يشعر بالم دائما من حين لاخر منذ ان افترقت لم تنسى عندما كان

عيد ميلاد ابنتها الثامن قد اتى لتستيقظ من نومها على الم لا يطاق فى

قلبها و فى انحاء جسدها كامل تتذكر وقتها عدم استطاعتها على النوم

لايام (مشهد اغتصاب ياسمين فى البارت الثانى او الثالث 😅😅😅مش

فاكره) كانت تبكى بحرقه طوال ثلاثه عشر عاما و لكن الم قلبها لم يكن

مرضيا بل كان ياتى و يظل لفتره و يذهب الاطباء اكدوا عدم وجود اى

شئ غير عادى فى قلبها لكنها كانت تعرف بل متاكده ان سبب ذلك الالم

ان ابنتها تتعرض للاذى و لكن اكثر مره شعرت بها بلالم هى منذ يومين

حين شعرت بان شيارين يديها تحرقها كالجحيم وقتها شعرت بروحها

تسحب ( لما ياسمين حاولت تنتحر) امسكت يديها لتنظر لها بحزن و

انكسار هامسه"اسفه لان ماما لم تكن هناك لاجلك" قاطع شرودها صوته