حبيبي المزيون

الجزء الثاني

نروح للبنات داخل بيت الجد شاهين الساعة9:00

سارة حست بالفرح لانه ياسر دخل و فركش التجمع (خربه) علشان تقدر تنفرد بزينب 

سارة بهمس : زينب خبريني عن طفولتش شنو سويتي و شنو ما سويتي

(بما انه سارة كانت اكبر وحدة بهالمجموعة الأنها ما كانت تلعب معاهم لما كانوا اطفال و كانت دوووم تتجمع مع صديقاتها ببيت امها و ابوها و ما ترضى تروح بيت جدها)

زينب قامت تتذكر طفولتها و ابتسمت لما مر قدامها طيف دانيال و قالت : طفولتي كانت حلوة كثير كنت اللعب دووم مع دانيال و كنا اما بالرمل او نتمرجح او نتزلق و كنا نبني القلعة من التركيبات و كنا دووم ما نفترق اما اني انام هنا (تقصد بيت جدهم شاهين) او هو ينام عندنا (تقصد بيت جدهم باسم) بس اني كملت 9 سنين و هو كمل 9 سنين و تعودت اني اكون عاقلة و رزينة و مطيعة شوي و صرت اللبس الحجاب او الشال طبعا بالبداية كانوا يساعدوني و يعلموني اني خلاص كبرت

وسكتت

سارة استغربت من طفولة زينب الهادئة الي ما فيها مشاغبات و ضحك و وناسة يعني مو مثل طفولتها الي من يوم وهي صغيرة كلها هواش و لعب و ضحك و طلعات للبحر و غيره

سارة للحين مصدومة و قالت : حياتج كانت كلها على النمط الي قلتيه يعني ما مرة تهاوشتي ما مرة ضربتي احد او انضربتي ما مرة سويتي شغلة مغامرة يعني في حياتج وانتي طفلة

زينب الي فهمت قصدها : اصلا اني ما كنت احب الهواش و الصريخ كنت بنت عاقلة و شطورة و على شان جذيه كنت دوووم ما انحرم من اي شيء لكن على عكسج اني سمعت انج كنتي بنت شيطانة و غير مؤدبة و كنتي كثير منعزلة مع صديقاتج و دووم تسوين شطانة و تنحرمين لكن بعدين الله يهديهم اهلش(تقصد امها وابوها) الي تساهلوا معاج و قاموا يدللونج بزيادة

سارة كانت تسمع كلام زينب و هي منصدمة كيف وصلت ليها معلومات عن طفولتها و ليش تحسها انها تغيرت عليها في طريقة كلامها و ردت عليها سارة : انزين وانتين شلون دريتين عن الي كنت اسويه و اني بنوووته صغيرة

قالت لها : بصراحة كنت اسمع امج تشتكي منج و من تصرفاتج فنصحوها انهم يهتمون فيج وانج راح تصيرين بنت شطورة ههههههه

سارة الي ما عجبها شيء من الي قالته زينب مع انه اسلوب زينب كان جدا جميل و كانت ما تقصد انها تزعلها او تخليها تحقد عليها

سارة : زينب خلينا نروح عندهم و نسولف معاهم خاطري اعرف اذا في شيء مهم يتكلمون فيه

زينب : اذا في شيء مهم راح يغيرون السالفة و راح يقلبوها علينا و انتي قولي اذا صح كلامي اوك و الحين يالله نروح

سارة الي كانت بتموت و تعرف ليش فاطمة و ليلى يكلموون جدتهم بهمس و كانه موضوع خاص و سري