دخلت حسناء وهي بتبكي لغرفتها ... دخل رعد جميله الى بتبكي بسبب الى صار وحاول يهديها قبل يتركها مع وحده من الخادمات ويتجه لحسناء الى راميه نفسها على السرير وبتبكي ..... مسح على شعرها بحب وهو بيهمس ( لا تبكي حسناء .. ماشبعتي بكا!!) ..... نفضت ايده من عليها واطلعت فيه وهي بتقول بقهر ( انت ماشفت شو عملو بفاتنة .. ليش بتكرهوننا كل هالقد مابعرف !! والله نحن ماعملنا شي لكم .. كنا عايشين لحالنا كافين خيرنا شرنا .. هذا ظلم الى بتعملوه معنا .. ظلم ) .. رجعت خبت وجهها بالمخده وكملت بكاء وهي بتقول ( انا بكرهكم كلكم ) ..... شاور رعد للخدامه تطلع مع جميلة ولما تأكد انها سكرت الباب نام جنب حسناء وصار يمسح على شعرها وبيهمس ( مع الوقت رح تتعودي عليهم ويتعودو عليكي .. انت بس اعطي نفسك فرصه ) ...... لفت وجهها له واطلعت فيه وهي بتقول ( رجعني لبيتي ) ....... اقترب منها رعد وهو بيمسح دموعها ( هذا بيتك حسناء .. ومالك بيت غيره ) ..... جلست حالها وهي بتبكي وبتقول ( البيت الى بيهين خواتي وبيهيني ماهو بيتي ابدا .. انا مابدي اقعد هون ولا دقيقه وحده .. بدي ارجع لبيتي وحياتي ... انت مو فاهم لأنك ببيتك وبين اهلك .. اما انا .. غريبه هون والكل بيعاملني بقسوه .. حتى انت ) غطت وجهها بكفوفها وفلتت بكا ... مسدق شعورها بالغربه وعدم الإنتماء .. خاصه مع تصرفات شامه ووردة معهم .. وخاصة مع الحبسه بالبيت .. الواقع فُرض عليها مع ان طبيعتها متمردة وبتحب تعمل الى براسها والى بيمشي مع هواها ورغباتها .. لكن بعد مراقبته لها بالفترة الماضيه صار يعرفها مزبوط .. بشويت حب وحنان ورومنسية رح يكسب قلبها .. وهذا الى بيسعى له الأن .. جلس حاله وقرب منها .. مسك كفوفها ونزلهم عن وجهها .. حاوط وجهها بأيداه ورفعه له وهو بيهمس لها ( لا تبكي حسناء .. دموعك غالية عندي ) شفايفه صارت تلقط دموعها برقه وهو بيطلع بعيونها .. همس لها لما شاف تأثرها بلمسته واضح بعيونها ( دموعك حلوه .. متلك ) .. قبلاته الرقيقه تحولت لقبلات عاصفه بالمشاعر لما سندت ايداها على صدره وتحسست بنعومه الجزء المكشوفه منه ... بصبر نافذ مزق قميصه وشفايفه لسى معلقة بشفايفها وضمها بأيداه ومال فوقها على السرير ... مو مسدق الحلم الى عايشه والإنصهار العاطفي الى بينهم ... لكن الحلم تحول لكابوس اول ماصرخت حسناء ( ابعد عني .. ابعد عني ) .. زاد بكاءها وهي بتشتم فيه ( همجي .. همجي ماعندك ذوق .. كل همك رغباتك .. ابعد عنييييييي ) كان واصله مشاعره لدرجة الغلايان وماكان امامه الا امرين .. يا يذبحها .. يا يكمل معها ليطفي الغليان الى اججته بداخله ... لكنه انتفض من فوقها ومن غير مايطلع فيها توجهه مباشره للحمام لياخذ دوش قبل مايتهور ويعمل جريمه بسببها ................
صرخت فاتنة فيه وهي بتدفه .. ( اتركني .. خليني اقص لسانها ) ... مسكها بقوه لحتى ماتفلت من ايداه .. جسمها بيرجف من الغضب وبالمقارنه بشحوبها قوتها كانت كبيره واحتاج الوليد يطوقها بأيداه بقوه لحتى يسيطر عليها .... بجديه قال ( خلص فاتنة اهدي ) .............. رفعت راسها له وهي بتطلع فيه بعيون بتعصف من الغضب .. صدرها كان بيطلع وبنزل وهي بتقول ( اهدى !! .. كيف اهدء ومو عارفه لهلأ مصير روعة !! كيف اهدء وانا بين ناس بتكرهنا مابعرف لشو !! كيف اهدء وانا عايشه مع خواتي بهالسجن !! رجع روعة سالمة اول .وبعدين اطلب مني اهدء .. رجعنا لحياتنا .. لبيتنا وبعدين اطلب مني اهدء .. فهمني شو صاير حولي وشو سبب هالكره الى بعيون الكل وبعدين اطلب مني اهدء ) .. اطلع بوجهها المتألم الغضب للحظات قبل مايقول بهدوء ( مصطفى اعتدى على اخت ريان ليلة عرسها ) ..... هديت ثورتها وهي بتطلع فيه بعدم تسديق .. سألته بهمس ( شو !! ) .... تنهد وهو بيرد ( ابوكي دنس عرض ريان وفضح اخته ليلة عرسها ) الدم هرب من وجهها وجسمها صار يرجف وهي بتطلع فيه بعيون دامعه مو مسدقه الى بيقوله ... ساعدها الوليد لتجلس على وحده من الكنبات .. خبت وجهها بكفوفها وهي بتهمس ( مو مسدقه الى بتقوله .. هدا شي فظيع ) .. رجعت وقفت وهي بتطلع فيه بخوف ( الجزاء من جنس العمل .. هل ريان رح يعتدي على روعة !؟) نظرات الوليد القلقه زادت خوفها على روعة ... جلست بسرعة امامه ومسكت ايده وهي بتطلع فيه بعيون باكيه ( بليز الوليد .. بليز .. احمي روعة منه ) ......... صرخ بداخله وهو بيطلع بوجهها الفاتن ( يالهي .. هل هذا وقته !! ) هلأ بالذات مع نظراتها المتوسله له رغبه قويه بتجتاحه ليحصل عليها ويخمد هالمشاعر المتأججه من اسابيع .. بلع ريقه بصعوبه وهو بيمسح دموعها بأبهامه وبيتحسس بشرتها الناعمه ... همس وهو بيطلع بعيونها بإفتتان ( لا تقلقي يا جنيتي الفاتنة .. انا ماجبتكم لهون حتى اذيكم .. انا جبتكم لحتى احميكم .. وانا عند كلمتي ) ..... قبل مايقدر يقرب منها ليطفي النار الشاعله فيه وقفت بسرعة وهي بتقول .. ( بدي اطمن على جميلة ) وتركت الغرفة ......
رفضت الصحن الى قدملها اياه .. بعدم مبالاة تناول الملعقة المعدنية واخذ لقمة من الاكل وهو بيقول ( مافي غيره .. ولا تفكري بهالطريقة رح تضغطي علي ) ..... ضمت البشت عليها وسندت راسها على ركبها وهي بتقول ( مابدي شكرا ) بقيت عيونه تطلع فيها وهو بياكل ... صار لها 24 ساعة ماحطت شي بتمها .. وهالشي زاعجه ... بعد ما خلص اكله حط الشاي على النار ... صب لها فنجان وتوجه للصندوق .. تناول قطعة من الخبز اليابس وتوجهه لعندها ... ( خذي ) رفعت عيونها له .. اخذت الشاي والخبز واطلعت فيه كيف بيمشي لباب الكهف وبيوقف هناك وظهره لها ... غمست الخبز اليابس بالشاي واكلته وهي بتتطلع بظهره .. كانت جوعانه على الاخر لكن ماقدرت تحط لقمه بتمها من الأكل المعلب الى بيعمله .. الريحة لحالها خلت معدتها ترفضه وبشدة .... فتحت عيونها بقلق لما شافته بيركض لبرا الكهف ... تكورت على نفسها وهي بتراقب بوابة الكهف بقلق بتنتظر رجعته .... غمضت عيونها بخوف لما سمعت صوت رصاص .. رجف جسمها وهي بتتخيل ان في حدا برا غير ريان وممكن يأذيها ... حاولت تشد القيد ماقدرت .. رجعت اطلعت على بوابة الكهف بقلق وهي بتسمع صوت خطوات بتقرب ...... غطت تمها بأيداها لما شافت ريان واقف عن باب الكهف وماسك بأيده ارنب ميت وبيقول ( بتمنى تكوني بتحبي الأرانب )
بقيت مغطيه راسها وهي بتقاوم شعور الغثيان الى صابها من اول ما شافت الأرنب بأيده .. الأصوات من عملية تنظيف الضحية مجننتها ومصعبه المهمة عليها ... لما بدأ يشوي اللحم ماعاد فيها تتحمل هالشعور فصرخت فيه منشان يفك لها القيد وركضت لبرا الكهف لتفضي كل الى بمعدتها من القرف ... ناولها مي فغسلت شوي وجهها وشربت منها وهي بتسمعه بيقول ( منعنعه كتير يا برنسيسة !! شو مفكرة اللحم الى بتاكليه والستيك الى بتطلبيه .. كيف بيتحضر !! ولا ربك نزله هيك مذبوح من السما ) ... همست بضعف من غير ماتطلع فيه ( ممكن ابقى جالسه هون شوي .. الريحه زاعجتني ) ...... اطلع بوجهها المصفر لثواني قبل مايقول وهو بيلتفت ليرجع لوجبته المشويه ( طيب .. بس اياكي والتفكير بأي حركه .. ترا المكان مليان ذئاب ) ...... هزت راسها بطيب وجلست على حافة الصخرة تتنشق هوا بارد لحتى تهدء معدتها شوي ... لفت وجهها للطرف الثاني وعيونها مغمضه بقوه لما ريان قرب لها صحن عليه لحم مشوي .. همست له ( شكرا مابدي ) ...... ابتعد عنها وهو بيعلق ( على راحتك .. بس هاي الخدمه الى عنا .. والا رح تبقي جوعانه كل الوقت ) ........ سندت جسمها على الحجره الى جنبها وبقيت تطلع بالمساحة الى امامها بعيون مدمعه وهي بتفكر بالحال الى وصلت له بسبب ابوها الى بتحاول وبشدة انها تبقى عادته ابوها ... نزلت دموعها على خدها وهي بتضم رجولها لها وعيونها بتراقب غزاله بتاكل امامها من الشجر القليل المنتشر بالمنطقه .. شردت بأفكارها لحياتها .. لجوردن .. لأبوها .. لوضعها الأن .. وماحست على حالها لما نامت ..........
من جلستها الى ماتغيرت من فتره عرف انها نامت .. بقي لدقائق طويله يتأمل منظرها وشعرها الى بيعكس اشعة شمس الغروب بيطاير مع الهوا بشكل عشوائي ... كيف لمصطفى يكون عنده بنت بهالروعة !! .. فعلا اسم على مسمى .. روعة وهي روعة بكل شي .. حتى وغبار الصحراء مالي ملابسها وشعرها .. تبقى روعة ... في هدوء بملامحها بيجذبه ... نظراتها من النوع الغريب عليه .. البنات عندهم ياجريئة بالنظره او مكسوره لدرجة مستفزه ... اما نظرات روعة حتى وهي بتبكي فيها هدوء وثقة !! ثقة مو قادر يفسر شو هو مصدرها .. هل هي بتثق فيه !؟ .. ام بتثق ان الوليد رح ينقذها منه !؟ ...... نفض هالأفكار من راسه و تناول البشت ومشي لعندها ... حطه على اكتافها وجلس جنبها وهو بيتأمل وجهها النايم بهدوء والى اكتسب حمره بسيطة بسبب التعرض الطويل لأشعة الشمس ... ابتسم بخفه ورجع يطلع بالمساحة امامه لكنه التفت بسرعة لما جسمها ارتخى من استغراقها بالنوم ومال للخلف .... قبل ماتوقع على ارض الكهف مسكها بأيده ورفعها باللحظة الى فتحت عيونها بسبب حركته الى ايقظتها ... ثواني قليله التقت عيونهم ببعض قبل ماتصرخ وهي بتدفه بخوف ...... مسكها بقوه وهو بيقول بغضب ( لا تدفي رح توقعينا ) ..... الطلعت حولها قبل ماتبعد عنه وتوقف وهي بتقول بخدود مورده من الأحراج ( انا .. انا داخله .. بردت ) ...... ولفت البشت عليها ومشيت لجهة الفرش .............
استغربت لما دخل الوليد غرفتها .. بديعة كانت نايمه على سرير تم اضافته بغرفتها و جميله نايمة معها بسريرها ... رفعت راسها واطلعت فيه وهي بتهمس ( في شي !؟ ) ......... فتح الخزانه بهدوء وتناول منها بيجامته وهو بيقول .. ( لأ) ..... توجهه للحمام وغاب ربع ساعة وبعدها طلع وتوجه للسرير من جهتها .. كشف اللحاف ودخل تحته ... راقبته بأستغراب من تصرفه قبل ماتقول بتهكم ( الظاهر الحضن الدافي رفض يستقبلك اليوم !؟) ... ابتسم لها ابتسامته المايله وهو بيعلق ( مافي مرأة بتقدر ترفض الوليد او تمنعه ياخذ الى بده اياه .. ) ...... التفتت لجميله وحضنتها وهي عاطيته ظهرها و بتفكر بالى عملته معه اليوم ( انا تركتك ورفضت قبلاتك اليوم ) هالفكره ريحتها كتير وخلتها تتنفس براحه وسعادة ....... لكن وين الراحه والوليد بيشاركها السرير .. تنبهت كل خلاياها لما ايد الوليد دخلت من تحتها والأيد الثانية لفتها وهو بيقرب منها .... لمسات ايداه الى بتتحسسها بجرأة مع دفء جسمه جننها .. ازاح شعرها عن رقبتها و قبلها بنعومه قبل مايهمس لها وهو بيبتعد عنها بسرعة ( تصبحي على خير ياجنيتي الفاتنة ) .............. رجفتها زادت لما سحب ايداه من على جسمها .. كم بتحطمها هالحركة .. كم بتكره تأثرها بلمساته .. ليش هو من بين الرجال كلهم !! هي امرأة الثليج الى مابيهزها رجل مهما حاول ومهما بلغت وسامته .. ليش الوليد بيلخبط مشاعرها وبيأجج احتياجاتها بلمسه !! ... نزلت دمعه على خدها وهي بتضم جميله لحضنها زياده وبتغمض عيونها بقهر وبتتوعده بالمقابل ..........
اطلعت فيه بعدم اهتمام وغير مباليه بنظراته الغاضبة الى بيرمقها فيها من امس .. مع ان حز بنفسها الى قالته له بس هلأ الكل بيفهم ان اللعب معها له حدود و مو ممكن تسمح لحدا يدوس لها على طرف ... تناولت حبة زيتون من الصينية الى حاملتها الخادمة ومشيت وراها .. بعد الى صار امس امر الوليد خلال هالفتره ان يتناولو وجباتههم لحالهم بالغرفة لحتى تهدء النفوس شوي .... همست لنفسها ( كم جميل شعور الإنتصار ) ........ وقفها كلمة احمد ( لا تمشي مثل الطاووس يابنت مصطفى .. لسى ماشفتي شي ) ........ تنهدت وزمت تمها وهي بتلتفت له .. ( يعني كم مره رح اقول لك اسمي بديعة .. شو الظاهر عقلك راح مع رجلك !! ) رمت حبة زيتون تانيه بفمها وهي بتطلع فيه ببرود .... ابتسم لها ابتسامه مايله وهو بيقول ( بتمنى تكون مهارتك كطول لسانك ) ......... اتكتفت امامه وهي تبقول ( انا حاصله على حزام الدان الأول ومؤهله للمستوى الى بعده ) ........ رفع حواجبه بتريقه وهو بيقول ( اكذبي كذبه تتسدق .. شكلك ابدا مابيدل على الى بتقوليه !! وبعدين نسيتي شو صار امس ) ...... بغضب قالت ( وانت شو فهمك اصلا لحتى تحكم على شكلي !! والى صار امس اني هزمتك وبجداره ) ...... وقف احمد ومشي تجاهها وهو بقول ( بل بخداع ... على العموم مو مشكله .. خلينا نعطيكي فرصه تانيه ونمتحنك ونشوف مدى صدقك ) ............ بتريقه اطلعت فيه وهي بتقول ( انت .. انت بدك تمتحني !! ) ............... ابتسم ابتسامه مايله وهو بقول ( خايفه تخسري ويظهر كذبك ) .......... ديقت عيونها فيه وهي بتقول ( كم مره هزمتك لهلأ ؟ .. مرتين !! نفسك يصيرو 3 !!) ....... ضحك احمد وهو بيقول ( هزمتيني لأني مابعرف اقاتل قتال نسوان .. بهالمرتين هدول استخدمتي تقنيات دفاع مالها علاقة بالكارتيه .. ومن اهم مبادئ الكارتيه هو الإنتصار بشرف .. ولا شو رايك يا .. بديعة ) .............. اطلعت فيه بتفكير قبل ماتقول ( حدد المكان والزمان وانا جاهزة .. ومافي شفقه ) .......... رفع حواجبه بإستغراب وهو بيرد ( ومين طلبها منك !! انا مع "اصابتي " رح اهزمك شر هزيمه .. ومافي شفقة ) .... قربت منه وهي بتطلع بعيونه ( فين ومتى ؟ ) ..... ابتسم بثقة وهو بيقول ( نفس المكان الى شفتيني بتدرب فيه .. وبعد ساعة ) ....... هزت راسها بالموافقة ومشيت وهي بتحلف بداخلها ان تلقنه درس ومن غير شفقة .......
مشيت بخطوات سريعه للمكان الى حدده احمد ... فتحت عيونها بإستغراب لما شافت شامة ووردة واقفين جنبه .. بتريقه قالت وهي بتشاور عليهم ( جايب معك بدي جارد ) ........ التفتت شامة لاحمد وسألته بغضب ( شو بتقول بنت مصطفى ؟ بتسبنا !! ) .... ابتسم احمد وهو بيطلع في بديعه اللابسه ترنج رياضي رمادي ديق بيظهر لاياقتها وجسمها المشدود بشكل ملفت للنظر ... تأمل جسمها بعيونه المتفحصة قبل مايسأل ( انت كم عمرك ؟ ) ضحكت من كل قلبها وهي بترد بتهكم ( شو ناوي تعمل لي عيد ميلاد؟ ) .......... بقي يتفحصها بإستغراب وهو بيفكر .. جسمها ابدا مابيدل على عمرها !! .. جسمها الأنثوي اخفاه عن الأنظار ملابسها الصبيانيه الى كانت بتلبسها .. سألها ( الى فهمته انك 14 ) ...... تكتفت امامه وهي بتقول ( خايف تهزم من صبيه صغيرة !! على العموم انا 15 ورح اهزمك يا ابن الأغا ) باغتته بسرعتها وضربته على صدره فرجع احمد للخلف كم خطوة قبل مايستعيد توازنه ويصد ضرباتها المتلاحقة بسرعة لحتى ماتترك له مجال يهجم عليها ... تفادت احد ركلاته قبل ماتضربه على ايده لتبعدها عنها ... اشتد القتال بينهم لدرجة ان مجموعة من العمال تجمعو حولهم مابين مشجع لأحمد و منبهر بمهارة بديعة ... للأن ماقدر يصيبها بضربه وحده وهي بكل مهارة بتتفادى ضرباته و بتصدها ... بيكذب اذا انكر مهاراتها .. ماتوقعها بهالسرعة وبهالقوة وبهالمهارة .. مستحيل يسمح لها تنتصر عليه ... هجم عليها ودفعها بقوه فوقعت على الأرض ... قبل ماتقدر توقف كان ناولها لكمه لوجهها ... صدت لكمته التانيه ورفعت رجلها لتخبطه على راسه .. لكن احمد كان متوقع حركتها فمسك رجلها ولواها ليثبتها ... صرخت بألم .. فضربت ركبته برجله المصابه حتى يبعد عنها ... فعلا الألم خلاه يرخي ايداه عنها وهاي كانت فرصه رائعه لها لتبعد عنه .. يادوب وقفت ضربها احمد برجله الإصطناعية على راسها فأجت الضربه قويه ومؤلمه لدرجة ان طرف جبينها نزف و الدنيا لفت فيها من طنين اذنها ... تماسكت وصدت ضرباته المتتاليه عليها .. لكن الطنين بأذنها زاد ونزيف جبينها زاد فغمضت عيونها وتلقت اخر ضربه من احمد الى رمت جسمها على الأرض وهي بتسمع صوت فاتنة بيصرخ بأسمها من بعيد ......
لحقت احمد الى شايل بديعة ومددها على الكنب ....... بصوت بيرجف من البكاء ربتت على وجهها وهي بتنده لها ( بديعة .. بديعة .. افتحي عيونك ) التفتت لأحمد الى واقف جنبها وصرخت فيها ( ليش هيك عملت !! ) ... ( تحدينا بعض وكان قتال شريف ) ...... وجهت كلامها الى شامة ( كيف رضيتي بهالشي .. ليش ما منعتيهم !!) ....... بعصبيه قالت شامة ( يوه يابنت مصطفى .. كم بتكبري الأمور ) ومشيت وتركتهم بالصالة ....... بإستغراب قالت لأحمد ( بديعة طفلة !! كيف بتسمح لنفسك تتحدى طفلة ) ........ اطلع احمد فيها وهو بيقول بحدة ( مو طفلة ... بديعة امرأة وممكن تدافع عن نفسها ) التفت بسرعة وتوجهه للدرج للطابق الأرضي ........... جابت لها وحده من الخادمات عطر لتفوق بديعة ... وفعلا لما قربته من انف بديعة صحيت ..... بقلق سألتها ( انت منيحه في شي بيوجعك ) ...... رفعت ايدها لراسها وهي بتقول ( بس راسي بيوجعني شوي ) ... اطلعت على الدم بأيدها وهي بتضيف ( لا تقلقي فاتنة .. شيء بسيط ) ........... جلست بديعة حالها وهي بتسمع لتوسل فاتنة ( بليز .. لا تقربي من احمد ابدا ) ....... هزت راسها بطيب وهي بتقول ( عندي معلومات لازم تعرفيها .. خلينا ندخل للغرفة لحتى احكيلك اياها )
أنت تقرأ
شهريار على باب الفاتنات /الكاتبه : سحابه نقيه؛كاملة
Romanceالوليد شعر اسود كثيف بيتخلله بعض الشيب .. بشره حنطيه .. انف مستقيم .. عيون واسعة بأهداب سودا غزيرة .. شفايف رقيقه حاده بتدل على القسوة والصرامه .. وحول الشفايف شارب اسود كثيف وسكسوكه مرسومه بإتقان لتحدد فاتنه بمعني الكلمه راح تتعرفوا علي ابطالنا من...