الجزء الحادى عشر2

9.7K 182 5
                                    


طلعت الخادمة مع روعة الى لابسة روب الحمام الخاص بريان ... من غير ماتطلع بحدا مشيت للسرير الى بدلت شراشفه خادمة تانيه ودخلت تحت اللحاف وهي بتقول بتعب ( هلأ ممكن انام !! ) ............. شاور ريان للخادمة ( نشفي شعرها والا رح تمرض زيادة ) .... استسلمت روعة للخادمة الى بدأت نشف شعرها .... كانت تعبانه لدرجة انها ما انتبهت على نظرات ريان الى بتلتهمها ....... شتم نفسه اكثر من مره .. لازم مايوقع بأغراء بنت مصطفى .. لازم ينتقم منه مو يهوى بنته !! ..... لكن للأسف بدأ ينجذب لها وبقوه ... قاوم وبشراسه فكره استغلال تعبها والحصول عليها وهي بين ايداه مستسلمه له بالكامل ... كانت مهمه صعبه انه يبقى ماسكها من غير مايتأثر بجسمها الواضح من تحت ملابسها المبلله اللاصقه فيها والمظهره مفاتنها ... الفضول اجبره على امتاع نظره فيها ولولا وجود الخادمه كان فقد سيطرته على نفسه تماما امام هالأغراء ..... لكن في سؤال زاعجه ومن ساعات بيفكر فيه ... مين هدا جوردن !! .............
فتحت عيونها براحه بعد نومه طويله .. الأبره الى اعطاها اياها الطبيب خفضت حرارتها وريحتها ... رفعت اكمام القميص الرجالي الشتوي الى لابسته .. جلست حالها وهي بتطلع حولها بفضول .. ابتسمت لما شافت ريان نايم على الفرش الى بطرف الغرفة وهو متلحف بلحاف صوفي ... على مهل نزلت من سريرها .. مشيت تجاهه على اطراف اصابعها على الأرض الرخاميه البارده ... وقفت فوق السجاد وتكتفت وهي بتتأمله بتفكير .. ( كلامه قليل .. نظراته غريبه .. الى الأن ماجرح بكلمه او تصرف .. هذا بيدل على قلب ابيض حساس .. ) ... مالت شوي تجاهه لتقرب منه اكتر .. ضحكت بقلبها وهي بتشبهه لعلي بابا .. بس الى بتعرفه على بابا كان شاب .. اما ريان فرجل .. عقدت حواجبها وهي بتلوم نفسها ( المفروض هذا خاطفك يا روعة وبده ينتقم منك !! لا تأمني له كتير حتى مع اللطف الظاهر بتصرفاته ) زمت تمها وقربت منه زياده لتغطيه منيح باللحاف وهي بتقول ( هذا مابيمنع انك تتصرفي بإنسانية) .......
فتح عيونه على مهل اول ماحس بلمستها ... اتبسم للوجه المبتسم له ( صباح الخير ريان ) ... قالتها بالعربي بنبره لطيفه ناعمه انسابت كموسيقه ناعمه اطربته ... جلس حاله وهو بيفرك وجهه ليصحى ويخبي تأثره بوجودها قريب منه ( صباح الخير .. ) اطلع فيها وهو بيسأل ( كيف حاسه هلأ ؟ ) ........... ابتسمت بلطف وهي بتشاور لملابسها ( ضايعه بهالملابس ) بتلقائيه ابتسم قبل ماتموت ابتسامته ويعقد جواجبه وهو بيطلع فيها بعدم تسديق .. لابسه قميصه الى بيوصل لنصف فخدها بس وواقفه من غير بنطلون امامه .. وقف بسرعه ولفها باللحاف الى معه وهو بيقول ( كيف واقفه هيك !! وين البنطلون !؟) ... بإستغراب ابتعدت عنه وهي بتجاوب ( كبير كتير وبيدايقني ) .... رجع ريان لفها باللحاف ليخبي رجولها الى فتنته بطولها وبياضها المرمري وهو بيقول بصوت مهزوز ( هلأ بتمرضى زيادة ) ........... ابتسمت له وهي بتمسك ايده وبتعلق ( شكرا ريان على عنايتك فيني .. انت خاطف رقيق القلب وعندك انسانية ) .... صرخ بداخله وهو بيقاوم الرغبه الى حركتها لمستها وابتسامتها ونظرة عيونها .. ( ريان .. ركز ) ... سحب ايده من تحت ايدها وهو بيقول بسرعة ( لازم تاكلي شي حتى تستعيدي قوتك ) .......... ابتعدت عنه ورجعت للسرير وهي بتقول بدلع ( اوكي .. انا جاهزة لفطور بالسرير) غمزت له وهي بتكمل ( الحق عليك انت دلعتني ) ........ ما ركز بكلامها ولا سمع شو قالت .. عيونه مشغوله برجولها الى بتمشي بدلع لحتى اختفت تحت اللحاف ........ رفع عيونه لوجهها المبتسم ( رح تفطر معي !؟) ... عقد حواجبه وطلع من الغرفة بسرعة وهو بيقول بحده .. ( الخادمة رح تجيب لك فطورك ) .................
بقي يروح ويجي بالصالون وهو بيفكر بالمصيبه الى هو فيها .. ( اي مصيبه ياريان !! .. بنت مصطفى واجت لعندك .. خذ حقك منه وبأسرع وقت .. لا تخلي هالبنت تأثر عليك .. انت صبرت سنين وهاي الفرصه اجت لعندك على صحن من ذهب .. لا تكون غبي وتخليها تروح من ايدك .. هو الى بدأ اول .. رودة مالها ذنب وهو انتقم عن طريق وردة .. وروعة كمان مالها ذنب .. وانت انتقم منه عن طريق روعة .. بالعكس .. انت منجذب لها .. يعني مهمتك رح تكون .. امتع .. وبعدين هاي اجنبيه .. يعني الله اعلم كم رجل مر عليها لهلأ !! بينما نحن العرب عندنا الشرف اهم شي عند البنت .. لهيك لا تشعر بالذنب ياريان واقدم ) رمى الفازه الى امامه على الحيط وهو بيصرخ بقهر .. هو انسان مثقف ومتعلم .. مصطفى الى حده على التصرف بهالطريقة .. مصطفى الأناني الطماع الى مابتشبع عينه ابدا .. وكلشي بده اياه لازم يحصل عليها مهما كان الثمن .. لكن لأ .. مستحيل ينسى ابوه الى مات من القهر على وردة .. مستحيل ينسى امه الى قفلت عليها الباب ومارضيت تطلع من غرفتها بعد الى صار لحتى ماتت .. مستحيل ينسى الألم الى عاشه والعيله كلها بتأمره وبتحثه لياخذ بثأره او يغسل عاره .. صرخ بعباس ليجي ... بغضب امره ( جهز لي اقوى وافضل رجال عندك ياعباس .. بدي اروح لبيت الآغا الوليد ) .....
مالت شوي براسها لتشوف اذا ابتعد لحتى تلحقه .. من اول ماشافته بيتجه للحديقة مع جميلة وماقدرت تقاوم وماتلحقه لتشوف لوين رايحين .... بحركات مدروسه جدا لحقته وهي بتترك بينها وبينه مسافه ... عقدت حواجبها بإستغراب لما عرفت انه متوجهه ناحية غرفة الست المقعدة ... همست بقلق ( شو رح يعمل بجميلة عندها!؟ ) ....... انتظرت لحتى دخل الغرفة وسكر الباب وراه لحتى شدت كرسي الحديقة لنفس الشباك مره ثانية ووقفت تستمع ......
دخل وهو بيقول بفرح ( مرحبا خالتي .. شوفي مين جبت معي .. جميلة ) ....... ماحركت الست عيونها ولا التفتت لجهة احمد او جميلة .... حمل احمد جميلة وقال لها وهو بيضعها بحضن الست ( سلمي عليها جميلة وعطينها بوسه ) لفتها ببرائه وباست خدها وهي بتقول ( هاي .. انا جميلة ) ... لكن الست ماتحركت ولا تغير بنظرتها شي ....... تنهد احمد بقلة حيلة وبأسف وهو بيهمس ( الآغا جابها منشانك يا خالة .. منشان يأخذ بثأرك منهم ) ......... مسك احمد ايدها وهو بيكمل ( خالتي .. نحن بنحاول .. ارجوكي حاولي تطلعي من حالتك منشانا .. من شان بابا ومن شاني ... ومن شان جميلة )
نزلت بسرعة من الكرسي وركضت للبيت ... بتهز راسها بلأ وهي مو مسدقة الى سمعته ... ابوها السبب بوفاة طفلة صغيرة ومرض امها !! مو مسدقة ان في انسان ممكن يحمل بداخله كل هالشر !! ... وقفت وسندت ظهرها على احد جدران البيت وهي بتمسح دموعها وبتتنفس بتعب .. لمعت براسها فكرة .. اخذو جميلة مكان جميلة الى ماتت !! معناها هذا الثأر الى للوليد ... همست بخوف وهي بتقول (بابا قتل بنت الوليد والوليد رح ينتقم من جميلة !!)
شكرت الخادمه بإبتسامه ورجعت جلست بالسرير ... استغربت كتير لما قالت لها الخادمة انها نايمه بغرفة ريان !! .. معقول بيت بهالكبر مافيه غرفة نوم تانيه !! .. الغريب انه بيتكلم الإنجليزيه بطلاقه مستغربتها !! وبيتصرف معها بإحترام نسبي لهيك متأكده انه رح يرجعها لبيتها من غير مايأذيها .. عندها شعور قوي انه مارح يأذيها .. خاصة بعد اهتمامه فيها بفترة مرضها ... احمرت خدودها وهي بتتذكر لما صحيت من هذيانها وشافت حالها بين ايداه وهو بيفرك جسمها بنعومه لحتى تدفى .. انفاسه كانت بتداعب رقبتها وهو مخبي وجهه بطيات شعرها ...... غمضت عيونها وهي بتتذكر مشاعرها بهديك اللحظة .. رغبه كبيره بداخلها مارضيت تفسرها خلتها ترفع ايداها لصدره العاري وتتحسس عضلاته المفتولة .. ايداه قويه بشكل اثار جنونها .. ماعادت تعرف نفسها صاحيه ولا نايمه .. هل هي بتقبله بالحقيقه ام بأحلامها .. شو الكلمات الى خرجت من تمها !! مو متذكره متى توقف هالجنون ......... غطت وجهها المحمر بكفوفها وهي بتهمس .. ( انعديتي من حسناء يا روعة وصرتي تحكي بنومك ) .... نزلت ايداها وسندت حالها على المخدات وراها وهي بتفكر فيه .. ابتسمت وهي بتهمس .. (علي بابا .. وياسمينه ) .......... التفتت للباب الى انفتح بسرعة ... عيونها الى بتلمع بذكريات ليلة امس التقت بعيونه ... لكن اول ماقفل الباب وراه وتقدم لها بخطواته السريعة تمسكت بلحافها وصرخت برعب


شهريار على باب الفاتنات /الكاتبه : سحابه نقيه؛كاملةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن