دخل الغرفة بهدوء لسى طالعة من الحمام ولابسه روب الحمام الأبيض وواقفه بتمشط شعرها امام المرايه المصدفة الحزن المرسوم على ملامحها حز بنفسه كتير خاصة بعد الحوار الأخير بينهم تقدم منها بخطوات هادئه مسك اكتافها بلطف وقال وهو بيطلع بعيونها في المرايه ( رح اطلب من الخادمة تجيب الغدا للغرفة ) للحظات بقيت تطلع بعيونه عيونها الزجاجيه بتطلع فيه بنظره غريبه عليه تماما نظره ماقدر يفسرها ولا يعرف شو مضمونها همست وهي بترجع الفرشاة للتسريحه ( مافي داعي بدي اتغدا مع الكل حتى حسناء خليها تتغدا معنا هي ورعد ) هز راسه بطيب وهو بيبعد عنها للباب وبيقول ( بننتظرك بالصالة بس تخلصي )
وقفت فتره امام خزانتها محتاره شو تلبس عيونها تنقلت بين اغراضها المموضه وبين الملابس التقليدية المرصوصه جنبها تناولت فستان تقليدي ازرق غامق مطرز بالفضي رمته على سريرها وتوجهت للتسريحه لتزين وجهها الشاحب شوي كحلت عيونها وحطت ظل رمادي ومسكرا سودا تيبرز زرقتهم شفايفها لونتهم بجلوس فاتح بلمعه مغرية تناولت الفستان ونزعت الجزء الداخلي الى بيغطي الجزء العلوي من الفستان وقررت تلبس فقط الطبقة الخارجيه الشفافه المطرزه حطت حلقات تتناسب مع الفستان ولبست اساور كثيره بأيدها لتوصل للمظهر الى بدها اياه اطلعت بوجهها بالمرايه تركت جزء البسيط من غرتها بيغطي عيونها وتوجهت للصالة
صوت كعبها اعلن للجميع وصولها تجاهلت نظرات شامه الغاضبه وشهقت وردة المستغربه وابتسمت بوجه الوليد الى لمعت عيونه بإفتتان واضح وهو بيتناول ايدها الممدوده له لحتى يجلسها جنبه اعطت حسناء وبديعة نظره بغمزه بسيطة قبل ماتلتفت وتبتسم لجميله الى بتجلس جنبها لفتها وهي بتهمس بإذنها ( اشتقتلك كتير اليوم رح نقضيه مع بعض ) لاحظت وجه احمد المحمر ابتسمت من منظر رعد المنزل عيونه للأرض حتى مايطلع عليها التفتت للوليد الى وقف وشلح بشته ووضعه على اكتافها وهو بيهمس لها ( الجو بارد ) لمست ايده بنعومه وهي بتطلع بشامه وابتسامه بسيطه مرسومه على شفايفها ابتسمت للوليد الى ضغط على ايدها بحب قبل ما يجلس مكانه ويبدأ الأكل بقوله ( بسم الله ) بقيت ايداها بحضنها وهي بتطلع امامها ومامدت ايدها ابدا على الاكل التفتت للوليد الى قال بإستغراب ( ليش مابتاكلي فاتنة ؟ ) اطلعت فيه قبل ماتطلع بالاكل مره تانيه وهي بتهمس بالعربي بصوت ممكن يسمعه غيره ( بنتظرك) رفعت عيونها له واطلعت فيه وهي بتقول بالعربي بنبره خلت الملعقة توقع من ايد وردة وشامة (مو انت وعدت تعتني فيني) ابتسمت بسحر لما شافت طرف جفنه بيرف ... على مهل قربت مخدتها منه وعيونها مابتفارق عيونه غير مهتم بالى حوله بدأ الوليد يلقمها بأيده وهي بتفتح تمها له وبتلامس اصابعه بشفايفها بإغراء واضح اطلعت حسناء ببديعة بتساؤل فهزت لها بديعة راسها بأنها مابتعرف شو صاير ......
بعد العرض المغري الى قدمته على الغدا تركت بشت الوليد ينزل من على اكتافها وهي بتحمل جميلة وطلعت وهي بتمشي بهدوء على الأرض الرخاميه ..
بعد ماطلع الكل من الصالون التفتت شامة للوليد وهي بتقول بغضب ( انت كيف بتسمح لها تتمادى هيك بنت مصطفى خلتك تطعميها بأيدك يا اغا نسيت شو عمل ابوها نسيت ليش جبتها لهون ؟) عيونه كانت بتطلع بشامة بس من غير ما يشوفها سكنت عيونه صورتها وهي بتدخل للصاله بفستانها الى زاد من بياضها وفتنتها خاصة ان القماش الشفاف اظهر اكثر مما اخفى غمض عيونه وهو بيحاول يسيطر على خفقان قلبه لمتى رح يقدر يمنع نفسه عنها لمتى رح يقدر يقاوم سحرها همس لشامة وهو لسى مغمض عيونه ( اهدي شامة ) بعصبيه ردت ( كيف اهدء وبنت مصطفى عاملتك خاتم بأصبعها ) فتح عيونه بسرعة واطلع فيها بغضب فسكتت وهي بتقول بإعتذار ( اقصد صايره بتمشي كلامها كأنها ست البيت وهذا ماكان اتفاقنا ياالوليد ) وقف الوليد بسرعة وهو بيقول بعصبيه ( الى بدك اياه رح يصير ياشامة اي شي تاني ما تدخلي فيه انا الى بقرر هون سامعه !؟ ) وطلع بسرعة من الصالة .........
تردد كتير يدخل للغرفة صار له من امس ماشافها وبده يطمن عليها دق الباب بلطف قبل مايدخل بحث عنها بالغرفة لما شاف السرير فاضي كانت واقفه عند الشباك وسرحانه بأفكارها بلع ريقه بصعوبه وهو بيراقب شعرها المبلل بيتطاير بعشوائيه مع الهواء .. اعطتها الخادمة واحد من فساتين رودة الموجوده عندهم الفرق واضح بالجسم الفستان قصير وعريض عليها لكن انثى مثلها اي شيء بتلبسه بتسحر فيه تقدم بخطوات خشنه حتى ينبهها لوجوده لكنها ما التفتت جلس على الفرش الموجود بالغرفة ينظر لها وينتظرها تحس فيه قالت من غير ماتلتفت ( اكيد في غرف كتيره بالبيت انا بدي غرفة غير هالغرفة لو سمحت ) عقد حواجبه وهو بيسأل ( مو مرتاحه فيها !؟ ) كمان من غير ماتطلع فيه ردت ( منشان انت ترتاح ) الم اعتصر قلبه وكره نفسه زيادة بتفكر براحته بينما هو سلب راحتها وحريتها منها نط قلبه لما التفتت وهي بتقول ( مارح تفرق اي غرفة رح اقضي فيها الوقت المفروض اقضيه هون المهم يكون حمامها معها منشان اخذ راحتي فيها ) بخطوات هادئه مشيت للفرش وجلست عليه ورفعت ركبها لصدرها وسندت راسها عليهم وبقيت تطلع فيه بصمت نظراتها المجروحه اخترقت قلبه خاصة ان بريق عيونها الى سحره من ايام اختفى وحل محله بريق الدموع وقف بسرعة وهو بيقول بحدة ( هالغرفة رح تبقي فيها ومارح تنتقلي لغرفة ثانية ) رفعت عيونها له وهي بتقول بإستغراب ( بس هاي غرفتك واكيد ) قاطعها بغضب ( غرفتي وانا حر اعطيها لمين مابدي) قرب منها وسحبها من ايدها ووقفها الغريب انها ماخافت ولا سحبت ايدها منه بل استسلمت لحركته بخضوع اطلع بعيونها الى بتطلع فيه بتترقب امرها ( البسي حذائك بسرعة ) بإنصياع تام لبسته ووقفت امامه فتح ريان خزانته وتناول منه جاكيت طويل وفتحه امامها فلبسته وهي بتطلع فيه بتساؤل مسك ايدها وركض فيها لبرا الغرفة قالت بتوسل ( بليز على مهلك مابقدر الحقك ) لكن ريان مارد عليها شبك اصابعه بأصابعها وزاد من سرعته لحتى وصل لبرا البيت نده على صبي الإسطبل وطلب منه يجيب له فرسه حالا وفعلا خلال دقيقه كان الفرس عنده مسكها من خصرها وركبها عليها وركب وراها بسرع وامر الفرس بالركض تمسكت بالسرج وهي بتصرخ ( لوين اخذني ؟ ) لف خصرها بقوه وهو بيطلب من الفرس يزيد سرعته قرب من اذنها وهمس لها ( اصرخي ) بإستغراب التفتت له وهي بتقول ( شو !؟ ) ( اصرخي ) التفتت امامها وبقيت ساكته فشد ريان لجام الفرس لحتى وقف الفرس على رجلتين بس تمسكت براس الفرس وهي بتصرخ امر الفرس يرجع يركض ويطلع تلال وينزل تلال بسرعة جنونيه خوفتها وخلتها تتمس بقوه رجع قال لها ( اصرخي بقوه روعة ) فتحت عيونها وهي بتشوف الفرس رح ينط من فوق صخره غمضت عيونها وهي بتصرخ بقوة لفها ريان وشجعها ( كمان ) رجع شد لجام الفرس لحتى يوقف على رجليه هالمره التفتت له وخبت وجهها بصدره وهي بتصرخ بقوة كانت بتدفعه بقوة ماقدر يسيطر عليها ففلت لجام الفرس منه وسقط على الرمل وسقطت فوقه وهي بتصرخ بكل قوتها بقيت مخبيه وجهها بصدره وهي بتصرخ وبتصرخ لحتى تحول صراخها لبكاء ومافي ثواني رفعت حالها من على صدره وصارت تضرب فيه وهي بتبكي ابتسم ريان لما شاف انه حصل على النتيجه الى بده اياها الكبت والهدوء الى كانت فيه كان مقلقه لازم يفجر الغضب الى جواتها لحتى ترتاح ماقاوم ولا صد اي ضربه من ضرباتها لحتى تعبت وهديت وابتعدت عنه ولما بدأت تركض لبعيد همس وهو بيبتسم ( الأن الوضع طبيعي ) صفر لفرسه الى جاء لعنده ركض فركبه بسرعة ولحق روعة الى بتحاول تفلت منه خلى الفرس يركض بمحاذاتها وهو بيميل وبيحملها من خصرها وبيركبها امامه وهو بيهمس ( خلص خلصت النزهه ) ........
جاهد نفسه كتير لحتى مايجي لعندها لكن ماقدر بإرادة مسلوبه مشي لغرفتها اول مافتح الباب غمض عيونه وهو بيتنشق العطر الفواح الى ملي الغرفة المظلمة والى مابيضيئها الا ضوء القمر من البرندا المفتوحه تقدم بخطوات بطيئة للبرنده وعيونه معلقة بالنايمة والهوا بيلعب بشعرها وروب النوم الوردي اللابسته اغلق ابواب البرندا بهدوء وفتح لمبديره بعيده بطرف الغرفة قبل مايغير ملابسه ويدخل تحت اللحاف وعيونه بتطلع بوجهها النائم دقات قلبه زادت وانفاسه تسارعت لما فتحت عيونها النايمه واطلعت فيه بنعس وهي بتهمس ( الوليد!) فتحت ايدها كدعوة له ليضمها فما تأخر بتلبية الطلب وهو بيغرق خدودها بقبلات تكاد تخنقه لأنه بيحاول يسيطر عليها ويجعلها رقيقه بسيطه وسطحيه صوت تنهدها المرتاح بين ايداه طير الصبر عنده رفع وجهها له وهو بيطلع فيها بحب عاصف وبهمس (جنيتي الفاتنة) اطلعت فيه بنظره حالمة قبل ماتغلق عيونها وهي بتهمس ( وليدي ) رجف جسمه وهو بيلتهم شفايفها برغبة ماعاد فيه يتحملها ضاع بسحر هالجنيه لدرجة انه فقد السيطرة على نفسه ومشاعره فأخذ يردد لها كلمات حب بالعربي وهو بيقبل كل جزء من وجهها ضمها بقوه وهو دايب بسحر شفايفها وبتلمس جسمها الى شغله كل النهار لكن فجأة انتبه لهدوءها بين ايداه اطلع بوجهها النايم بهدوء وهو بيغلي من الشوق لإطفاء النار الى شاعله بقلبه خبى وجهه برقبتها بين شعرها وهو بيتأوه وبيهمس ( آآه يالفاتنه حرام الى بيصير والله حرام ) ....
نزل الدرجات على مهل وجلس جنبها التفتت له قبل ماترجع تطلع بالقمر همس ( بتمنى مااكون زاعجك ) هزت راسها بلأ وهي بتقول ( هذا بيتك ) سكت للحظات قبل ما يسألها بإهتمام ( من متى بتلعبي كراتيه عندك مرونه ومهارة واضحه ) اطلعت فيه وهي بتقول بمكر ( يعني بتعترف اني احسن منك !! ) ضحك وهو بيرد ( كم مره قلت لك لا تنفشي ريشك كتير ) بقيت تطلع فيه لثواني قبل ما تجاوب ( لما كنت صغيرة كانو البنات يدايقوني كتير ودائما ارجع من المدرسة او النادي ببكي فوافقت فاتنة تسجلني بالنادي لحتى اكتسب الشجاعة لمواجهتهم واقدر ادافع عن نفسي من وقتها تحول الموضوع لعشق ) ( كم كان عمرك وقتها ) فكرت قبل ماتقول ( يمكن 10 سنوات ) رفع حواجبه وهو بيقول ( خلال 4 سنوات اتقنتي كل هالحركات ) زمت تمها بفخر وهي بتهز راسها بأي رجعت تطلع بالقمر من غير مقدمات سألت ( شو ناوي يعمل الوليد بجميلة ؟ ) عقد حواجبه وهو بيستفسر ( شو قصدك ؟ ) التفتت له وهي بتقول بحدة ( انت فاهم قصدي منيح ) بعد لحظات فهم عليها فرفع حواجبه وهو بيقول بقهر ( انت مابدك تبطلي عادة الفضول والتنصت على الناس ) تأففت وهي بتقول ( جاوب وخلصني ) احتد صوت احمد وهو بيقول ( ليش مفكرة اننا رح نأذيها) اطلعت فيه وهي بتقول ( ليش شو عملتو غير هيك من وقت ماجينا ) زم تمه قبل مايوقف وهو بيقول ( لا تقلقي الآغا مستحيل يعمل شي لجميلة روحه معلقة فيها ) ( طيب مين هالست الى بالقبو ) ( هاي خالتي زوجة الوليد الثانية وام جميلة ) بسرعة قالت ( جميلة اختي ) طلع الدرجات وهو بيقول ( لا أختي ) ... ودخل قبل ماتقدر تسأله اسئلة تانية ...........
حسناء حسناء فتحت عيونها بإنزعاج همس لها ( تعالي معي عندي لك مفاجأة ) سحبها من ايدها وجلسها فقالت بنعس ( مابدي بعدين المفاجأة الصبح ) بلطف ساعدها توقف وهي بتتذمر وبتمشي جنبه لبسها جاكيت ومسك ايدها وطلعو من الغرفة استغربت لما طلعو من البيت ( لوين رايحين ؟ ) همس ( للإسطبل ) لحقته وهي مستغربة هالرحله الغريبة للأسطبل بالليل دخلت معه لغرفة فيها مهره فتحت عيونها على الاخر لما قال ( رح تولد هلأ ) تراجعت لورا خطوة وهي بتحرك راسها وايداها ( ياالهي ياالهي ياالهي ) ضحك رعد وهو بيلبس كفوفه الطبيه وبيقول ( لا تخافي رح تكون تجربه رائعه لك ) لفت جاكيتها عليها وجلست على كومه من القش وبتردد ( ياالهي ) كتمت صرختها لما شافت رعد بيمد ايده ليساعد المهره على الولادة وقفت وصارت تمشي بالغرفة وهي بتردد نفس الكلمة قال لها رعد ( هشش اهدي انت هيك بتوتريها ) رجعت جلست على القش وهي سادة تمها بأيداها التنتين فتحت عيونها على الأخر لما شافت حصان صغير بدأ يظهر من الأم ضحك رعد وهو بيساعد الحصان ( ذكر يا حسناء ذكر ) نزلت دموعها وهي بتتأمل الحصان ( ياربي حلو كتير ) ضحكت لما شافت الحصان بيحاول يوقف على رجوله ( مستعجل كتير ) بقيت تتأمل الحصان وهي مستغربه من اصراره على الوقوف ومحاولاته لحتى نجح التفتت لرعد الى كان بيعتني بالأم وقالت بحماس ( نجح رعد وقف الحصان ) شلح رعد كفوفه وتناول حزمه من القش وحط معها فتمينات واعطاها للأم قبل مايتوجه لها ويلفها وهو بيهمس ( شو رايك بهديتي ) ( رفعت وجهها له ( روعة ) ( شو بدك تسميه ؟ ) فتحت عيونها على الأخر وهي بتنط بفرح ( هالحصان ألي ؟) هز راسه بأي لفته بقوه وهي بتقول ( شكرا رعد هديه رائعة وغير متوقعه ) تركته بسرعة وتوجهت للحصان وهي بتقول بدلع ( شو لازم اسميه !؟ شو في اسماء على الموضوه بس قويه كمان !؟) ضحك رعد من قلبه وهو بيقول ( اسم على الموضه !! للحصان ) رجع لفها وهو بيقول ( شو رايك ببرق ؟ ) لمعت عيونها وهي بتطلع فيه وبتقول ( حلو بيصير عندي رعد وبرق ) ضحك رعد من قلبه قبل مايقول ( وابنا رح نسميه عاصف ) ابتعدت عنه وهي بتقول بإرتباك ( ابنا ) عقد حواجبه بإستغراب من النظره الغريبة الى بعيونها ضمت جاكيتها على نفسها وهي بتقول بإرتباك ( شكرا على الهدية انا راجعه انام ) وطلعت ركض من الإسطبل ..............
فتحت ابواب البرندا وطلعت وهي متبسمه مو مسدقة انها رح تشوف روعة اليوم الوليد خبرها ان بعد الفطور رح ياخذها لعندها ابتسمت وهي بتشوف الوليد مركب جميلة على اكتافه وبيلعبها بالساحة الخلفية للبيت جلست على الفرش وسندت ذقنها على ايدها الماسكة السور همست وهي بتطلع فيه بسحر ( رجل ليس كباقي الرجال) فيه سحر مجننها سحره خليط بين القسوة والشدة والحزم وبين الحنان والإهتمام والحب جاهدت بصعوبه حتى ما تنساق وراء عواطفها وتأثرها بلمسته الرجوليه كانت على وشك تختنق وهي بتهدي انفاسها لحتى يسدق انها نايمه ويبتعد عنها كانت على وشك تضمه لما تأوه وهو بينقط اسمها رجفت وهي بتتذكر كلمات الحب الى همس فيها ياترا هل بيقصدها ولا فقط هي وليدة الموقف تنهدت وعيونها لسى بتراقبه خايفة تترك العنان لمشاعرها تجاهه فيجرحها ويكسرها خايفة تتعلق فيه اكثر فماتتحمل بعده ليش قلبها مادق الا لرجل من هالنوع ليش ماحرك مشاعرها واحتياجها كأنثى غيره معقول لهالدرجة ماعندها حظ بالحب !! ..
فتحت عيونها بإستغراب لما وقفت سيارة هامر كبيره امامها وفتح لها الوليد الباب وهو بيقول ( تفضلي ) ركبت وهي بتسأل ( وين كنت مخبيها ) ابتسم لها وهو بيدعس على البانزين ( مكان خاص بعيد عن متناول ايدك ) .....
كل الطريق لبيت ريان بقيت صامته موعرفانه كيف رح تقابل روعة ياترا كيف رح تكون نفسيتها كيف رح يكون شكلها ؟ نزلت دمعه من عينها وهي بتتخيل الألم الى مرت فيه مع هالحيوان ريان مسحت دمعتها وهي بتعاهد نفسها ان ماتخلي وحده من خواتها تعاني الم بسبب ذنب ابوهم هلأ فعلا كل همها انها تهرب مع خواتها بعيد عن هالمكان وبأسرع وقت ممكن ..
وقف السيارة امام بيت ريان المحاوط بالرجال نزل الوليد ورفع صوته ( ريان فاتنة اخت روعة بدها تشوفها ) دقائق وانفتح الباب لف الوليد لجهة فاتنة وقال ( ادخلي ) بقلق ردت ( لحالي ) هز راسه بأي وهو بيفتح لها باب السيارة وبيمسك ايدها لتنزل ( رح انتظرك هون ) هزت راسها بطيب وهي بتشيل معها شنته صغيرة فيها ملابس لروعة تقدم واحد من الرجال وتناول الشنته منها فقالت بالعربي بصوت مهزوز ( ملابس لروعة ) اخذ الرجل الشنته ( احملهم عنك ياخانم ) التفتت للوليد فهز راسه لها يحثها على التقدم مشيت مع الرجل لحتى وصلت للباب ودخلت بعد ما شاورت للوليد
أنت تقرأ
شهريار على باب الفاتنات /الكاتبه : سحابه نقيه؛كاملة
Romansaالوليد شعر اسود كثيف بيتخلله بعض الشيب .. بشره حنطيه .. انف مستقيم .. عيون واسعة بأهداب سودا غزيرة .. شفايف رقيقه حاده بتدل على القسوة والصرامه .. وحول الشفايف شارب اسود كثيف وسكسوكه مرسومه بإتقان لتحدد فاتنه بمعني الكلمه راح تتعرفوا علي ابطالنا من...