Louis pov '
" لما تاخرت "" وهل تهتم ؟ "
"لا تجب سؤالي بسؤال اخر
"
" وانت لا تحقق معي "" لويييييييس ! "
انتفض جسدي كليا من نبرة صوته المخيفة و العالية و لكني سريعا ما اعدت البرود على ملامح وجهي
" لا تعتقد ان صراخك سيخيفني فهذه الطرق لا تنجح معي "
قلت و انا اجلس على السرير و ابدا بخلع حذائي و عندما رفعت راسي كان جالسا على السرير يحرقني بنظراته
و لو كانت النظرات تقتل لكانت امي تبكي فوق جثتي و هو ينظر ببرود ..
" اوووف حسنا كنت مع ليام اساعده في ترتيب بيته ابنته ستاتي غدا و انت تعرف انه لا ينظف بيته ابدا " قلت بتملل دون النظر في وجهه
" و ه_ _ هل زين كان معكم ؟ " سال بارتباك يحاول ان يخفيه وراء وجهه البارد و نظرت له ك"حقا "
و لكنني اجبته في النهاية " لا .. ليام يعرف انه سيحدث الفوضى كعادته ففظل ان لا يستدعيه " قلت و انا اراقب ملامحه يحتلها الاسترخاء ،
انا حقا لا اعلم ما مشكلته مع زين ! اعني انه صديقه و هو يحبه لكن لا اعلم مالذي حدث بينهما حتى اصبح يتجنب زين و الحديث معه
و لكن لا يبدو ان زين يعطي لعنة للموضوع فهو يتصرف و كان لا شي بينهم بينما اعرف ان هناك مشكلة بينهم و لاكون واضحا انا لا اعطي لعنة للموضوع فهو ما يهمني و لكن لا يبدوا انني ما زلت اهمه لذا ببساطة لست مهتما
هاهو كعادته يعطيني ظهره و يطفؤ المصباح لينام ..
انه ليس الذي احببت اللذي احببت لم يكون ينام الا و انا في حظنه لم يكن ينام الا ان قبلني لم يكن ينام الا بعد ان نحظى بليلة جامحة يملكني بها كما كان يقول لكن هو ببساطة لم يعد اللذي احببت ..
استلقيت على السرير و بقيت انظر للسقف ، لا اشعر بالنعاس ، و الجليد الذي بجانبي لا يبدو نائما ابدا لكن لا اعتقد انه سيلتفت ليعانقني و نمظي الليل على احاديثنا الغبية كما كنا نفعل ، حتى النملة المسكينة لم تفلت من ثرثرتنا ، ابتسم للذكرى و انا اشعر بدمعة تنزل من عيني .. ما الذي جرى لنا نحن لسنا من اعتدنا ان نكون ..
التفت لاقابله بظهري ككل ليلة و ما هي الا لحظات و يلتفت هو كذلك و يقابل ظهري ، هذا ما نفعله كل ليلة يتامل ظهري !! لكن ان التفت فسيتظاهر بانه نائم .... بحق الجحيم ما الذي جرى لنا ؟
هناك قبلات خفيفة على شفتي كان صاحبها يخشى ان يوقظني ، لما لا يقبلني ببساطة بجموح و رغبة مثلما كان يفعل ؟
هذا ما يفعله كل صباح يقبلني ظانا منه انني نائم ثم يذهب للاستحمام هذا حالنا منذ 5 اشهر !!!!!
اسمع صوت باب الحمام يفتح لاعلم انه ذهب ليستحم لاستيقظ بدوري كي اعد الفطور من يعلم قد يتناوله معي هذه المرة