Same lips red , same eyes bleu
Same white shirt , couple more tattoosF.B
Louispov ;
مضى اسبوعان منذ ان انتقل زين و هاري الى المدينة
و بامكاني القول باننا اصبحنا اصدقاء فزين لا يكف عن دعوة نفسه الى الجلوس معنا او الذهاب الى شقتنا
على خلاف هاري الذي لا نراه الا نادرا لكنه يبتسم عندما يرانا و يتحدث معنا بلطف على الرغم من انه لا يبدو اجتماعيا ابدا
" الا تعتقد بانك تصبح عجوزا جدا عندما تحمل كل الامور على محمل الجد اعني لا شي في الحياة يستحق ان تغضب من اجله او تبكي ... حسنا بعد اعادة التفكير هناك ! لكن ليس كل شي ، عش يا رجل هذه الجدية ستخنقك يوما ما "
قال زين لليام الذي قلب عيناه و اجابه " اولا انا لا اصبح عجوزا عندما اكون جديا لان العجائز هم اكثر الناس مرحا و ليس العكس و ثانيا هناك اشياء سيكون من الغباء ان نعتبرها مزحة فلست تستطيع ان تضربني على راسي بحقيبتك بقوة ثم تقول ' اوه ليام لقد كنت امزح لم اعرف انك تكره المزاح ! ' هذا مزعج ! "
نعم هما هكذا منذ نصف ساعة فزين باغت ليام بضربه على راسه بالحقيبة مما جعله يعيد له لكمة على وجهه
و هما الان يتناقشان على متى تكون الامور مزاحا و متى لا ! و انا اجلس بينهما اصغي فقط مثل الاحمق
" حسنا يا اخي انا اسف ! " قال زين بانفعال بعد ان ضجر من هذه المحادثة
" سبق ان قلت لك لا باس لانني اعدتها لك بلكمة مع العلم بان طريقة اعتذارك غبية " اجابه ليام بينما يرفع حاجبيه
" الصبر يا الهي ! " تمتم زين لكن كلانا سمعناه
كان ليام سيتكلم لكن منعه دخول الاستاذ فاستدرنا اليه اما زين الجالس وراءنا فقد تنهد بملل
بالنسبة لهاري فهو لم ياتي و قال زين انه مشغول بامر ما
كانت هذه اخر حصة قبل فرصة الغداء ، و عندما حان الوقت ذهب ليام و احضر لنا الغداء و اختفى زين بلا مبرر كالعادة
شعرت باهتزاز هاتفي في جيبي و عندما فتحته كانت رسالة من رقم غريب تقول ' تعال الى الحمام بسرعة انا احتاجك '
قطبت حاجبي بتعجب ، من يكون ؟ و ماذا حصل له ؟
" ما بك ؟ " رفعت راسي لليام و قررت ان لا اخبره قد تكون مزحة سخيفة لكنني قررت على اية حال الذهاب للحمام ماذا لو ان شخصا حقا بحاجة الي
" لا شي ، انا ذاهب للحمام "
قلت بسرعة و ذهبت للحمام و عندما وصلت كان فارغا !
فتحت كل الابواب لكن لم يكن هناك احد ، عرفت انها مزحة لكن من يمكن ان يكون ؟ من الصعب ان اعرف لان هناك الكثيرون الذين لديهم رقم هاتفي