Where are you now ?
was it all in my fantasy ?
Were you only imaginary ?هاي حبايبي ، عيد ميلاد ام لوي الله يرحمها كان في اليومين الي فاتوا انا بدي اسالكم سؤال
لما ماتت جاي بكيتوا عليها ؟
انا بكيت كتير و لساتني كلما بتذكرها ببكي هي كانت متل الجرح الي مستحيل يندمل 💔
الله يرحمهارائحة القهوة اخترقت انفي كما ان هناك رائحة كعك طازج ايضا و اشعة الشمس تضايقني لدرجة انني وضعت راسي تحت الغطاء تجنبا لها لكن مهلا ...
اين انا ؟
استيقظت فزعا عندما تداركت وضعي و حاولت تذكر ما حدث معي لكن كل ما بذاكرتي هو انني كنت اقود السيارة ذاهبا للمنزل و فجاة كل شي حدث بسرعة
شهقت و وضعت يدي على فمي عندما خطرت هذه الفكرة المخيفة الى عقلي ، انا مختطف !
لكن من قد يكون فعلها ؟ انه بلا شك نايل ، و ربما لاوقفت بهدوء على اطراف اصابعي مقتربا من الباب و الغريب بالامر انني لم اكن مقيدا ، وضعت اذني على الباب و لم اسمع سوى اصوات احد يمشي و اغنية كلاسيكية هادئة تصدح في الارجاء
بهدوء امسكت مقبض الباب و عندما ادرته لم يفتح ، انتابني الرعب لثواني لكنني تمالكت نفسي و ذهبت ابحث عن نافذة و لكنني لم اجد
كان هناك باب اخر في الغرفة و يبدو انه الحمام و لسوء حظي كانت هناك نافذة واحدة صغيرة فيه و لا تسع جسدي اي انه لا مخرج لي الا من الباب المغلق
وقفت امام الباب ثم اصبحت اضربه بيداي و قدماي و اصرخ باي من كان ان يخرجني " افتح الباب الان ! "
توقفت عما افعله عندما سمعت صوت خطوات تقترب من الغرفة و يبدو انه قد اغلق الاغنية الكلاسيكيةابتعدت عن الباب بخوف عندما سمعت صوت القفل يفتح و امسكت بالتمثال الصغير على شكل دب باندا الذي قد وجدته فوق الطاولة على استعداد لضرب الخاطف
ما ان فتح الباب حتى هجمت عليه لضربه فوضع ذراعه امام وجهه لصد ضربتي و صرخ بالم ، كدت ان اضربه مرة اخرى لكنني تراجعت باعين متوسعة و قلبي ينبض بسرعة غير مصدق لما ارى .
"هاري ؟ "
نظر لي بغضب و سرعانا ما لانت ملامحه و حاول الاقتراب مني لكنني تراجعت بسرعة و وضعت التمثال امام صدري مهددا اياه بضربه مجددا ، قلب عيناه ووضع يداه خلف ظهره و نظر لي بملامح خالية
" ارمه من يدك " قال بهدوء
" لن افعل " اجبته بتحدي
"لوي ! "
" هاري !"نظر لي لثوان ثم اقترب مني بهدوء و تراجعت للخلف
استمر بالتقدم و كلما تقدم خطوة تراجعت خطوة و انا احسب المسافة الى الباببحركة خاطفة استولى على التمثال بيديه ووضعه على الطاولة بجانبي بهدوء " لما فعلت ذلك ؟" سالته بهمس و في داخلي ارغب بالصراخ عليه و ضربه بشدة