The sun goes down and it comes back up
The world it turns no matter whatعقارب الساعة تدور بوتيرة بطيئة ، مولدة صوتا مثيرا للاعصاب ، و كل ما يريده زين هو الوقوف و تحطيم تلك اللعينة عرض الحائط ، لكنه لا يستطيع او بالاصح هو بخيل ، بخيل جدا ليقف
تمنى لو انه بامكانه ان يقول لها اخرسي فتخرس ، لكنه يعلم انها لن تجيبه ، فكيف لجماد ان يجيبه ، و مع ذلك هو مستعد حتى ان يكلم هذا الجماد المهم ان يتحدث
فان صمت اكثر فستخنقه كلماته
طرق على الباب ، لكن سبق و قلنا ... زين بخيل جدا ليرد ..
" السيد نايل يطلب حضورك "
يبدو ان الطارق علم انه لن يتلقى اجابة من زين فقرر ان يتصرف لوحده ، زين فكر ان هذا الرجل اما وقح جدا او جبان جدا
وقح لا يحترم زين او جبان يخشى نايل
وقف زين بدون كلمة متجه لمكتب نايل ، هو بخيل ليقف لكنه ابخل ليستمع لمحاضرة نايل عن كونه يجب احترامه و الخ ....
" سريع جدا زين !" سخر نايل و تجاهله زين جالسا على المقعد امام الكرسي
" ماذا تريد ؟ " زين لم يرد السخرية باسوء منها كما اعتاد ، هذا ليس زين ..
" حسنا انا طلبت منكم احضار لوي فقط لكنكم احضرتم صديقه معه و هذه مشكلة .. لقد اتصل هاري باهل لوي و اخبرهم انه و لوي عادا للمدينة معا .. لكن ماذا لو اصبح اهل الفتى الاخر يبحثون عنه و ذهبوا ليسالوا لوي بما انه صديقه ثم بوم ! يكتشفون ان لوي و هاري مختفيان ايضا ... اراهن حينها ان اهل لوي سيحزرون مكانه "
تنهد زين ، هو كان يعلم بذلك اصلا لكن يبدو ان نايل يريد التخلص من ليام قريبا
" ساتصل باهله و اخبرهم اننا سنسافر جميعا "
" الى متى زين ؟ الى متى ؟ اخبرتك لا نريد لفت الانظار " صراخ نايل جعل زين يغمض عيناه ويتكلم بقلة صبر
"و مالذي تريد مني فعله ؟ "
" يجب ان نتخلص منه ، يجب ان نقتله "
فتح زين عيناه ناظرا بصدمة للاخر ، ليس و كانه لم يكن يعلم هو فقط لم يعتقد ان يكون الامر سريعا
ضحك زين ضحكة خفيفة عندما استوعب الامر و نظر امامه ، الى الحائط
" هل قلت شيئا خاطئا ؟ "
" انت لا تريد قتله لانه يمثل خطرا ، انت تريد قتله لتحرق قلب لوي فقط " اعاد انظاره لنايل الذي ينظر اليه بالمقابل
" لما انا اريد قتله ، امر يرجع لي ، انت فقط تنفذ "
" لا اعلم لما لست متعجبا من كلامك ، هل تعلم ؟ " ها هو زين الوقح يعود
ادار نايل عيناه ووقف " ليام او ما كان اسمه سيموت الان ،اخبرك فقط ان كنت تريد توديعه فانت من منعني من قتله من البداية "