ch2

4.9K 302 81
                                    

مر اسبوعين منذ ذلك اليوم ولم ترى ديفينس من يومها ابتسمت ساخرة متمتمه لنفسها

- استسلم بسرعه الجبان

نظرت لساعه 9:00PM تمتمت بتعب وهي تمدد أطرافها

- ساعه واحده أخرى و أعود للمنزل

أخرجت مرآة جيبها الصغيرة وفتحتها تمعن النظر بمكياجها عدلته قليلا لتغلق الملف أمامها رمته بطاولة لوحده لاحظت اختفاء آلة القهوة خاصتها تمتمت بانزعاج رافعةً حاجبها باستنكار مكَتّفةً يديها بشك

- صيانه؟ هذا ليس وقتها

تنهدت بضيق سارت إلى الشماعة حملت معطفها الجلدي مدخلةً ذراعها الأيمن طرق الباب ليوقفها عما كانت تفعل قذف من أسفله ظرفًا أبيضًا بختم المدير حدقت به لدقائق و أدخلت ذراعها الأيسر لتنحني إليه حملته و نظرت بظهرة كتب بخط واضح

"مهم جدا"

قلبته قليلا بملل تفكر بأن تلقيه بالقمامة لكن فضولها أجبرها ع فتحه لتخرج الرسالة التي احتضنها الظرف لتقرا مضمونها المطبوع بخط واضح وعريض كتب

"تم نقلك للفرع الرئيسي لشركة ديفينس لتجارة الازياء الرجالية جميع أغراضك هناك سلفا تحياتي والدك"

فرغت عينيها لدقيقة من كل المشاعر كما لو أنها لم ترا شيئا الشيء الوحيد المؤكد أن إعصارًا قد ولد للتو بالخارج هرب موصل الرسالة بأقصى سرعته وهو يسمع صوت التكسير و الصراخ و الشتم المتواصل كما لو أن حربا عالمية نهضت بتلك الثانية بلا انقطاع خرجت تسير بسرعه عينيها تقدح شرا كما الجحيم تماما دفعت رجلًا وقف بطريقها ليسقط مع الملفات بيده صرخت بغضب مخرجةً فقط جزءًا بسيطا من سخطها عليه

-ابتعد

ابتلع لسانه من الذعر و فضل البقاء مكانه صامتا تحركت و لسانها لا ينفك عن إطلاق اللعنات و الشتائم

وصلت لمكتب المدير والذي كتب على لوحته (وليام سميث) ركلت الباب حتى كسر القفل فتح المكتب على مصرعه مرتطما بالحائط

"فارغ"

جالت ببصرها بحثا عن غريمها ولم تجده أغلقت السكرتيرة أذنيها و نزلت تحت مكتبها ليقع الزلزال

نوبة غضب مهولة لم تخرج حتى تأكدت أنه لم يبقى شيء بمكتبه سليم و قابل للاستعمال

كل شيء أصبح كارثي تماما غادرت وهي تستمر باللعن و الشتم بأقذر الكلمات على وجه الارض الكل أبتعد من طريقها وخطواتها بدت للسامعين كصوت الرعد ومنظرها كان مرعبا كجحيم حلو المظهر

حسناء متجهمهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن