1:30 صباح الجمعة
فتح جوليان عينيه بانزعاج ع صوت طرقات متواصلة وصوت رجاء نهض ساخطا من سريره فتح نافذته بغضب صارخا
- بحق الجحيم إنها الواحدة صباحا
سقط نظره على إمراء بلغت من الجمال مالم تبلغه غيرها شعرها الحريري الأشقر المنساب ع كتفيها بكل حرية عيونها الرمادية التي ادمتها الدموع لتفسد رونقها سحر بها كما لم يفعل مع إمراء من قبل اعتذرت بصوت رقيق أنوثي شابه ارتجاف بسيط ضلت واقفه أمام منزل آنستازيا قلقه لا ليست قلقه انما مذعورة رتب نفسه فورا ونزل إليها قائلا بقلق
- أمن مشكله انستي؟
نظرت للباب لدقائق قبل أن تجيب بقلق
- لم تفتح...و انا التي كدت أأخذ مخالفه مروريه بسببها
نظف جوليان حنجرته قبل أن ينطق بسخرية
- أيتها المتكبرة لديك ضيف جميل جدا هنا
لا رد صمت قليلا يفكر و أتبع بمكر
- حسنا لا بأس باستضافتها بمنزلي ليس سيئا وجود انثى معي من وقت لأخر
فتحت نافذتها ع الفور ورمت عليه ساعه هرب من مكانه و انحنت المراءة تلافيا لضربه أغلقت نافذتها دقائق معدودة و سمع كليهما طقة القفل و فتح الباب قليلا فقط و قفت المراءة قرب الباب هامسه
- أأنتي بخير؟
لمح جوليان بنظرة خاطفة الحال الفظيعة التي كانت آنستازيا عليها شعرها مبعثر عينيها متورمتان و هي خلف الباب غطاء السرير على كتفيها مدت يدها العارية لتختطف المراءة من قربة بلمح البصر و تغلق الباب بكل عنف شيء ما خاطئ للغاية هذا ما أدركه جوليان بقرارة نفسه فليست آنستازيا التي تكون بذلك المظهر ليست هي من تكون بهذا الضعف
بداخل أغلقت الباب بظهرها قليلا استدارت المراءة إليها بقلق شديد لتباغتها آنستازيا مرتمية بين ذراعيها هامسه بصوت مبحوح مخفيتا وجهها بصدر المراءة
- إمسحي رأسي
احتضنتها الأخرى بحنان و قلق سحبتها لصاله جلست على الأريكة الكبيرة لتستلقي آنستازيا ومسحت رأسها لتسأل بقلق
- آن ما الذي حصل؟
هزت رأسها نافيه مفضلتا أن تحتفظ بالأمر لنفسها استمرت الأخرى بمسح رأسها حتى خلدت لنوم نامت آن بحضنها متشبثة بها كما لو كانت ستختفي أرادت مكان تلجئ له لبعض الوقت لتخلص نفسها من الألم الذي لا يزول بحنجرتها
غصه رفضت أن تزال لم يرضها لا البكاء و لا النواح فيض من ذكريات لا تريد تذكرها تود أن تنسى وعندما تنسى يحصل شيء يذكرها كما لو أن الحياه تذكرها بأخطائها وتخبرها ألا تعيد الأمر ان لا تثق بذلك الجنس الذي دمرها حد النخاع
أنت تقرأ
حسناء متجهمه
Fantasyعندما يتوج الكبرياء ملكا على قلب تلك الأنثى فتنصاع له لتطيعه وتصبح أسواء مخلوقات الأرض لست رقيقه حتى تحلم بي أبتسم لك فأنتم أيها العامه لا ترقون لمستوى قدمي حتى أبتسم لهذه الأشكال لست لطيفه حتى أشفق ع أحد لست ملاكا حتى أساعد بالمجان لكل...
