ch12

2.8K 204 29
                                    


تقدمت ليلياس لغرفة الانتظار تنظر لآنستازيا الجالسة بجمود تراجع بعض الاوراق المقلوبة عقلها شارد للغاية

رمت الأوراق جانبا ووضعت يدها على عينيها قبل ان تسمع صفارة فتح باب غرفة العمليات وقفت وركضت من فورها لتقف بوجه الطبيب قائلة

- كيف حالة؟

أجاب الطبيب براحة وهو يخلع الكمام من فمه

- سيكون بخير سأراقبه لبعض الوقت لتأكد من حالته

- أيمكنني رؤية الان

- تفضلي يا انسة لكنه لن يفيق قبل زوال مفعول المخدر الاصابة لم تكن شديده مع ذلك نزف كثيرا

أخرج جوليان لتنظر إلية الضماد يغطي صدره و معدته و كمام الأكسجين يطوق فمه وجهه شاحب و ناقل الدم بيده

تحركت مع الممرضين لداخل الغرفة التي سيبقى بها جلست قربه أمسكت كف يده لتقول بغضب

- أستيقظ فقط وسأصفعك على هذا

رفعت رأسها لسقف وتنهدت بصوت مرتجف شعرت بالحرارة تأكل عينيها وضعت يدها على جفنيها لتقول بانزعاج

- لم أعد أبكي على نفسي كما كنت أصبحت ضعيفة

دخل كات لتقول بعضب

- هل قبض عليه؟

- بطريقة ما هرب آنستي

أنزلت يد جوليان لتنهض وتتحرك للخروج أوقفها قائلا ببرود

- الى أين ؟

أجابته بجمود وبثقة شديدة

- للبحث عن ذلك الوغد عديم الشرف

تحركت خطوه و مباشره ضربها برقبتها لتنهار فاقدة لوعيها أحاطها بيديه قائلا ببرود

- لست مجنونا لتركك للموت

حملها برفق و أجلسها بمكانها رأسها قرب يد جوليان غادر تاركا إيهما معا

استفاق جوليان نهار اليوم التالي جلس بعد حرب طويلة فضيعه مع جسده المحطم الم الرصاصتين رغم كونها من طراز قديم فضيع هو فقط شاكر انه لم يمت قائلا بغضب

- طلقتين جيد أنها أصابتني انا لا هي

رآها لترتسم ابتسامه لطيفه بثغره فور رؤيتها داعب وجهها بابتسامه انبثقت عن حب وعشق متمتا

- هل بقيتي معي طوال الليل

بدأت مخيلته بالعمل و التفكير بالكثير من الاشياء الرومنسية التي ستحصل فور استيقاظها

فتحت عينيها بثقل رفعت ظهرها معتدلة بجلوسها مسحت عينيها حتى استفاقت كليا حدقت بعينيه وحدق بعينيها منتظرا أي رد فعل منها وقفت وصفعته دون أي مقدمات بوجه بارد وقاسي

حسناء متجهمهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن