الولايات المتحدة الامريكية....
واشنطن...
صباح يوم الجمعة 10:30
احتشد الناس يراقبون تلك المرأة الفاتنة
ممشوقة القوام تلعب بخصله من شعرها الاشقر وهي تدوس على شاب مذعور تنظر اليه بتعالي بتلك العينان الرماديتين التي امتزج بها لون البنفسج ضغطت بكعب حذائها بصدره بتكبر مرجعتًا الخصله بين اصابعها خلف اذنها وبنبرة مستحقرة سألت- اين رجولتك الان؟
ابتلع الاخر رمقه محاولًا الحديث لتضغط اكثر بكعبها بصدره لتجبره على التأوه بالم وبسخرية لاذعه اردفت
- أنتم أيها العامة لا ترقون ولو شبر على أسيادكم إحفظ مكانتك و اعرف أسيادك أيها الخادم الوضيع
دفعته بقدمها لتستدير مغادره وقف بسرعة ورفع يده بهدف ضربها فحال بينهما شخص أمالت برأسها بلا أي مبالاة تنظر لرجل يحضن الشاب لإبعاده عنها
- توقف الآن لا تستطيع ضربها
قالها الرجل محاولًا دفع الشاب عنها إبتسمت بكبر قائلة بسخرية
- أتسمي نفسك رجل؟
فور سماع الشاب لتلك الكلمة حتى إنفعل مجددا كما لو أنه فقد صوابه و زادت محاولته للوصول إليها اراد ضربها بكل ما يملك من قوة وتحطيم تلك الابتسامة بوجهها زادت مقاومة الرجل للشاب بدفعه بعكس إتجاهها ليسرع شباب بنفس سنه بسحبه مع الرجل لمنعه من غلطة العمر و التي قد ترمية بسجن ليقول الرجل بمحاولة تهدئة الشاب الثائر
- توقف لا تنزل نفسك لمستواها اللعين
ردت بستفزاز وهي تعبث بخصلات شعرها المتمردة بجبينها
- عليك اخذ دروس كي تصبح رجلا هل اعطيك بعضها؟
كاد الرجل أن يفلت الشاب عليها لولا ان الشباب معه جرّوه مغادرين
ضحكت بسخرية كمن إنتصر بحرب إستدارت مغادرة كما لو أن شيئا لم يكن إستوقفتها كف قوية أمسكت بكتفها الصغير كاد يسحق كتفها من قوة ضغطة عليها
سحبها لتصبح امامه مباشرة ولكنه يفوقها طولا وعرضا فأجبرت على رفع راسها لترسم بوجهها الفاتن تعابير الإنزعاج إستقرت عينيها بعينية التي بدت كأنها مرآة عكست صورتها ببحر أزرق لا مثيل له نقاء جميل ولطيف أفسده تعابير الغضب المرتسمة بوجهة ذو الملامح الجميلة ليقول بحده بصوته الأجش- توقفي عن هذا أيتها المتكبرة
قرصت يده و أبعدتها عن كتفها قائلة ببرود ساخر
- مقرف لمسني رجل شوارع سأصاب بعدوى الشارع الان
- رجل شوارع أفضل من كتلة الحقاره هذه
حركت شعرها بغرور قائله
- تعرف نفسك جيدا
سمع الجميع صوت صفارة ليقتحم أحد رجال الأمن الجموع ليفصل المرأة و الرجل قلبت عينيها بكل عجرفه مغادرة ليغادر الآخر وهو يلعنها بسره

أنت تقرأ
حسناء متجهمه
Fantasyعندما يتوج الكبرياء ملكا على قلب تلك الأنثى فتنصاع له لتطيعه وتصبح أسواء مخلوقات الأرض لست رقيقه حتى تحلم بي أبتسم لك فأنتم أيها العامه لا ترقون لمستوى قدمي حتى أبتسم لهذه الأشكال لست لطيفه حتى أشفق ع أحد لست ملاكا حتى أساعد بالمجان لكل...