مددها بسريرها على معدتها وقامت ليلياس بمداواة ظهرها المتجرح وهي تلهث و تتعرق الحرارة غزت جسدها بأسره وخرجت لكات و سال بقلق وهو يرا قطن متسخ بدم في صينية
- أهي بخير؟
أجابت بقلق مغلقتا الباب خلفها
- حرارتها لم تنخفض بعد سأجلب بعض الأدوية
غادرت مسرعة ليدخل هو ويراها مرهقه تحدق بالفراغ و الدموع برموشها أقترب منها وجلس قربها مسح دموعها قائلا بحنان
- ما الذي يبكيك
حدقت به ثواني لتقلب وجهها ليعلم أنها غاضبه منه مسح راسها قائلا بحنان
- هيا آني تعلمين أنك أخطأتِ بحق الرجل حتى و إن كان لحمايته ما كان عليك فعلها هكذا حطمتي قلبه
لم يتلقى منها ردا ليحمل هاتفه و يغادر متصلا على المحامي رد الأخر وهو شبه واعي إذ كان نائما وقال ببرود
- الأنسة مريضه حاليا لذا سنقوم بالجلسة دونها آلابأس؟
- أجل المهم تواجدها بجلسة سميث فحسب
تثاءب المحامي ليتعذر كات ويغلق الخط عاد إليها تحدق بالفراغ قائله بغضب
- غادر لا اريد رؤيتك
دفنت وجهها بالوسادة جلس بسرير قربها خلل أصابع يديه بشعرها ليرا الضماد بظهرها وهمس يحزن
- آن....انا اسف
شعر بارتجافها وسمع صوت شهقة هربت منها هي تبكي شعر بوخز بقلبه أراد معاقبتها لا تحطيمها يدرك ان ما فعلته فقط ليبتعد جوليان عن الخطر
ليدرك ان أقوى حليف له كان خائنا ولم تكن تلك اول خيانة و لا آخرها وستأتي غيرها وعليه إدراك الحقيقة
قبل مؤخرة رأسها ونهض مغادرا ليتركها لوحدها يعلم كم تكره ان يرا أحد ضعفها
غادر للمستشفى ودخل على جوليان الذي يراقب النافذة بانكسار
يراقب الطيور و الشجر و حديث آنستازيا يتقلب براسه باحثا به عن خدعة لعله يفهمها لكنه يعجز بكل مره
جلس كات قريب منه قائلا ببرود
- آنستازيا استسلمت
نظر له جوليان بأعين خالية تماما و أتبع كات وهو يسحب سيجاره ليدخنها
- ذهبت بقدميها مع عدوها
-وهل انا أهتم
- انه بسببك طبعا
قبض جوليان بملائة سريره بقوه وقال بحنق
- اللعنة عليك أيها الأعور هل ترا مشاعري واحاسيسي لعبه لتدوس عليها كيفما تريد وتضع التهمه بي؟
أنت تقرأ
حسناء متجهمه
Fantasyعندما يتوج الكبرياء ملكا على قلب تلك الأنثى فتنصاع له لتطيعه وتصبح أسواء مخلوقات الأرض لست رقيقه حتى تحلم بي أبتسم لك فأنتم أيها العامه لا ترقون لمستوى قدمي حتى أبتسم لهذه الأشكال لست لطيفه حتى أشفق ع أحد لست ملاكا حتى أساعد بالمجان لكل...
