في احدا القبائل البدويه كانت قبيلة الشيخ متعب وهوشيخ راعي خير وفزعات والكل يمدح فيه الله مارزقه من لعيال حد الاانه ربى اخو زوجته ويعتبره مثل اولده وكان له نعم الابن وكان من فرسان وشجعان القبيله ومعاه ابن عمه ..
كانو ثنائي الكل يشهد بشجاعتهم ومرؤتهم ..حتى صارت القبائل الثانيه تخاف وتهاب هذي القبيله خصوصا انهم تكفلو بتدريب شباب القبيله على القتال كان اخو زوجة الشيخ اسمه سعوود وابن عمه حموود ..
وفي مره من المرات وين ماكانو دايما يقعدون كان حمود مشغول بسلاحه يبطله قطعه قطعه يتاكد منه
اماسعود فكان جالس جنبه متكي على سلاحه ومشغول الفكر..حموود: اقول ياسعود
سعوود: سم
حموود: سم ألله عدوينك وش فيك اتهوجس من البارحه
سعوود: اهوجس في عمي الشيخ متعب
حموود: علامه؟
سعوود: البارحه نمت مع عمي في المجلس بعد ماطلبت مني اختي الهنوف ابات عنده لجل هي بتبات عند وحده من الحريم مقربه تولد
اقترب حمود وجلس جنب سعود:ايه؟
سعود : تصدق طول الليل وانا اسمعه يون ويتوجع مدري مدري وش فيه ؟سألته الصبح انته تونس شي ؟ضحك وقال مابه الا العافيه
حمود: ايه وكاد انك كنت نايم
سعود: لا يارجال انا كنت صاحي اعابل في سلاحي اقولك طول الليل وهو يتوجع
حمود: ماهقوت ان عمي يفصح عن الي به ..تدري ليه ياسعود؟
سعود:ليه؟
حمود:وكاد انه خايف على القبيله ليصير فيها خوف وعدم الامان وتدريبنا القبايل الثانيه وتغزو
سعود:ليه ؟وحنا وين رحنا؟
حمود:لاتنسا ياسعود ان عمي هو داهيه الحرب ولوما تخطيطه وتوجيهه لنا حنا مانفعتنا شجاعتنا
سعود:صادق ياخوي لاكن وش السواه الحين
حمود:تخبر عمتي ألهنوف وش علته وحنا نجيب له العلاج وندزه على عمتي تعطيه اياه
وقف سعود:انا اشهد انك جبتها ..اجل انا استرخص