كيان.

58 10 0
                                    


وكالقدر... مزعجة، حيادية انا.

نسيت مفاتيح المنزل في البيت، ذاكرة حمقاء
و صاحبتها اكتر..
علي الجلوس عند الباب مدة لا تقل عن 3 دقائق.

لم أرد ان أرمي بجثتي من ذلك الدرج أكثر من هذا اليوم..
لم أرد ان أنتزع من بين ذرات هذا المجتمع أكثر من هذا اليوم..

لوهلة نسيت كل شيئ أملك..
لوهلة نسيت من أنا..

أيام تتوارى على بعضها البعض..
سخيفة بمللها..
سخيفة بسذاجة براءتها.. سخيفة بتلاشي محاولاتي..

و أيام أخرى.. كل ما أستطيع استقطابه من مجال نظري هو سقف العمارة..
أعلى درجة في أعلى طابق من الثانوية..
أو شاحنة رثة مسرعة لتنهي كياني.

لوهلة أكون وسط جماعة من أفضل شلة..

لوهلة أتخيل غيمة تستبلعني بمرارتي لترفدني و وجودي من بينهم..

فلا أبقى هناك.. وتضعني في مكان آخر.

أريد و بطريقة جميلة أن أنفك عن هناك..
كضباب مبهم.. و تساؤلات مفرغة..
او فقط...

كغيمة.

علي أن أخرس يداي التي لا تنفكان عن كتابة أشياء
ستوقعني في مشكل يوما ما..
او رسم أشياء لا تصل عتبة المثالية..
سأصل لنقطة اين سأفضح غبائي يوما ما..
علي ان اخرس..

غيمة ☁حيث تعيش القصص. اكتشف الآن