غضب ماكسيموس

لقاءٌ غير متوقع!!! والحلم المخيف

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، مساء الخير، كيف الحال؟؟
على العموم الليلة سأضع لكم الفصل السادس من رواية غضب ماكسيموس، والذي يحمل عنوان: لقاءٌ غير متوقع!!! والحلم المخيف
كما يسرني أن أعلمكم أن تريلر الرواية قرب موعد نزوله على اليوتيوب فأنا أعمل على محاولة صنعه بطريقة تجذب عشاق الفانتازيا

أترككم مع الأحداث

مرور ساعات من ذلك النزال المخيف، استعاد الجميع عافيتهم، نظر لوكا للشخص الغريب الذي يجلس رفقتهم ويتبادل معهم الحديث قائلًا: أنتَ ! أيها الغريب ما اسمك؟

أجابه: اسمي ميرلوك، وهناك من يلقبني بسيد الغربان، لا أدري لماذا هل السبب أنني ارتدي هذا الرداء، عاق (صوت غراب).

ماكسيموس تدخل في النقاش: لوكَا أيها الغبي، ألم تدرك الأمر بعد، سُمي بذلك لأنه يصدر ذلك العاق أو لا أدري ماذا يطلق عليه المهم أنه صوت غراب، وبجثته البشعة هذه فهو يبدو كغراب عجوز.

لوكَا: آآآ إذا فأنت تصدر نعيقًا، لكن من الذي اسماك بهذا الاسم؟

سكت ميرلوك للحظات ثم أخبره بأنه لا يريد أن يعلم الحقيقة، حقيقة ذلك الصوت المرعب، قاطعه ماكسيموس مجددًا: لا حاجة لأن تصبح مخيفًا أيها البشع، إنه محتال ولا تستغرب وجوده متعفنا في الجحيم بسبب كذبه، أيُّ غريبٍ يلتقيه ويسمعه لوهلةٍ، سيطلق عليه هذا اللقب، همممم لماذا حظي أن ألتقي بساحر غبي لا يجيد سوى الخوف، وعجوز بشع يحاول الظهور بمظهر الوحش المخيف، هل السبب أنني جاذب للحمقى، لكن أخي زيوس ليس بغبي أليس كذل... صُدم إذ وجد أن زيوس وسيد الأحصنة يريدان الشجار، السبب واضح زيوس كان غيورًا من سيد الأحصنة، نعم أنا محاط بالحمقى على العموم وبما أن الجميع استعاد نشاطه لنختم هذه البوابة ونرحل من هنا فأنا لا أريد البقاء هنا بعدما انجزنا المطلوب.

همَّ الجميع للخروج لكن بدأت الأرض تهتز هنا أطلق ميرلوك إحدى قواه، تغيير مظهره إلى شكل غراب والطيران نحو مصدر تلك الضجة، لكنه لم يعد، مضت عدة دقائق وإذا بــ 12 فيلقًا يتقدم كل فيلق فارس، كان الواضح أن وجهتهم البوابة، بل الأحرى نحو ماكسيموس ورفقائه، لوكَا لماكسيموس: انظر هناك إنه ميرلوك لكن ما الذي يفعله معهم؟

ماكسيموس: أليس الأمر واضحًا لك، لقد وقع أسيرًا لهم، وبما أنهم استطاعوا كشف تنكره فهم أقوياء، لا تهمل دفاعاتك فنحن عرضةٌ لهجوم كاسحْ.

توقفت كل تلك الفيالق وتقدم 12 فارسًا يرتدون أدرعًا سوداء، البعض منهم إناث، تقدم ماكسيموس هو الآخر ممتطيًا سيد الأحصنة رفقة زيوس، لاحظ أولئك الفرسان أن الذئب في حالة دفاع تخلو من نقاط الضعف، نزع أحدهم خوذته: أدعى فالاك الأخ الأكبر لهؤلاء الفرسان وقائدهم وأحد ورثة العرش، لسنا بحاجة للقتال فلتسلمنا المفتاح وسنعفو عنك.