يوميات وهم وسيف

8

يوميات سيف و وهم "مسجونتي الجزء التاني" الفصل الثامن

وضربته كمان ضربه لحد اما جه الامن و اخدوهم علي القسم
و هما خرجين صحابها شافوها فوهم قالت وهيا ممسوكه:متنسوش تعرفوا سيف ، يالا اتشاو
ليلا:انا لازم اروح و راها وانت ي رزق تعالا معايا انت و رضوي وكريم ، وخلي حازم ومنال يستنوا سيف ، يالا بينا
و اتجهوا للعربيه وطلعوا ورا البوكس وفضل حازم و منال مستنين سيف و جه سيف وبيبص ملقاش لا وهم ولا ليلا و الباقي فقال باستغراب:هما راحوا فين..؟!
حازم:ف القسم
سيف و عرف ان اكيد وهم عملت مصيبه تانيه فسال بكل هدوء:قسم اي؟و الاستاذه اتخانقت مع مين تاني؟
منال:ضربت الراجل الي كان واقف عند الجليد ، و قسم "...."
سيف:طب يالا بينا ، ع ما اشوف حل للمصيبه الي هيا فيها ، بس هو الراجل فين الي ضربته..؟
حازم:معاهم هناك
سيف:تمام ، يالا بينا
و خرجوا م المول و ركبوا عربية سيف و طلعوا ع القسم
"ف التخشيبه"
العسكري دخل وهم التخشيبه وكان زقها جامد فوهم اتخطبت وقالت بوجع وضيق:جرا اي ي راجل انت ، مابوراحه ، انت متعرفش انا مين..؟
العسكري بحده:بت انتي اتلمي ، وهتكوني مين يعني..؟
وهم:وهم البشبيشي ، و متستقالش بيا ، دا انا لفيت سجون مصر سجن سجن ، ميغركش منظري دا انا بلطجي
العسكري:ولا يفرق معايا ، واعدي ساكته ي بت ، مش عايز ازعاج
"ومشي وقفل باب التخشيبه"
في ست قربت من وهم وكان ف وشها في بعض الغرز وباين عليها كبيرة التخشيبه وقالت:انتي مين ي بت..؟
وهم بضيق:بت انا تبتك ي وليه ، عايزه اي مني..؟
الست:ولولو عليكي بدري ي بت ، ماتقفي عوج وتتكلمي عدل ، شكلك عايزه تتعدلي ي بت
وهم:ياما مش وهم الي يتقالها كدا ، دا انا مديحه شلاطه صديقتي ، يعني كلمه مني ليها ، هتضبطك ، وتخليكي تنسي اسمك
الست:هيههي مديحه ، دي ولا تسوي عندي ، وبعدين دي خلاص راحت القناطر ، يعني مش هتعرفي توصليلها خلاص ، ويالا بقا ي حلوه قومي ارقصلينا شويه
وهم:مش وهم الي يتقالها كدا ، و ابعدي عني ي وليه عايزه انام
الست:مفيش نوم
وكانت هتمسك وهم بس وهم طلعت المطواه وحطتها علي رقتبها وقالت بتهديد:قسما عظما لو قربتي تاني لاخليكي ف الانعاش ، ماشي
الست برعب:حاضر ، بس سيبيني
وهم:روحي اقفي هناك كدا "و زقتها ناحيه الحيطه وبتقول لستات الحجز:بصوا انا هنام شويه ، هسمع صوت منكم ، هيتعمل معاكم الجلاشه ، اللهم بلغت اللهم فاشهد ، وانتي ي وليه "و شاورت للست الي كانت ماسكها وبتهددها:ارفعي دراعاتك ، وخلي وشك للحيطه ، ومش عايزه ازعاج ، تمام ي شاطره "و وجهت كلامها لستات الحجز:وانتم تعالوا اقفوا جنبها كدا و ارفعوا ايدكم و وشكم للحطيه ، امين
الستات:امين
و وقفوا زي الست ونفذوا كلامها لان محدش معا حاجه يذيه بيها هيا الوحيده الي معاها مطواه الي كانت حاطه ف شراب الكوتشي ومكنتش باينه ، اعده وهم ع البورش و قفلت المطواه وقالت وهيا بتفرد جسمها:اسمع حس فيكم
و حطت دراعها ع عينها وغمضت عينها شويه و عملت نفسها نايمه
"في مكتب ضابط القسم"
سابوا سيف و ليلا و صحابها مع الراجل الي ضربته وهم وحاولوا يعتذروا للراجل فرد باندفاع:قسما عظما ي بيه لولا انها في الاخر بنت لاكونت ضربتها لانها بنت متربتش
سيف بانفعال:احترم نفسك ي راجل انت "و طلع من جيبه فلوس:خد دول واعتبره تعويض و نقفل الليله كلها
الراجل: ي بيه
سيف:هتاخد الفلوس ، ولا تحب نعمل قضيه انك كنت بتحاول تتحرش بيها ورزق هيشهد ع كدا ، وانت معكش شهود ، فهتلبس الليله
الرجل وخاف م تهديد سيف فقال بسرعه وهو بياخد الفلوس:خلاص ي بيه ، هتنازل عن المحضر ، هتنازل
سيف:تمام
و دخل الضابط و اتنازل الراجل عن المحضر ومشي ونده الضابط للعسكري عشان يجيب وهم فدخل التخشيبه ولقي المنظر دا اتخض فقال:انت ي وهم ي بت ، انتي ي بت
وهم:نعم ، نعم ، عايز اي..؟ ، بتصحيني من عز نومي ليه.؟
العسكري:قومي ي بت فزي واقفي عدل ، واي المنظر الي انتي عامله دا ، موقفه المسجونات كدا ليه..؟
وهم:عايزه انام ، وكانوا بيطبلجوا عليا ، فعاقبتهم
العسكري:طب يالا قدامي ، قدامي " وزقها"
وهم بضيق:خلاص ي عم براحه ، براحه ، واستني بس "وقالت لستات:يالا ي ستات عفوت عنكم ، هتوحشوني ، اتمني مشفكوش قريب ، سلام
ومشيت وهم مع العسكري و دخلت مكتب الضابط كان صحابها وسيف واختها مستينها و اول ماشافوها استئذنوا م الضابط و مسك سيف ايد وهم جامد وحاولت وهم متبينش وجعها من مسكته فقالت برخامه:م تسيب ايدي ي عم ، وجعتني اقسم بالله ، وبعدين فين الواد الي فرمته ، و ازاي اتنازل عن المحضر ، دا انا كنت شلفط وش امه..!؟؟
سيف:اخرسي
وهم:مش قولتلك اني مبحبش الكلمه دي ، وسيب ايدي بقولك..؟!
رزق:خلاص سيب ايدها ي سيف ، و عدي الموضوع مش هو اتحل خلاص..؟
سيف:لا لس ، ليلا انا هاخد وهم معايا لاني لس مخلصتش معاها الكلام
ليلا:طيب
وهم:لا ي ليلا متسبنيش معا ، انا عايزه اروح معاكي ، وسيب ايدي بقا "وحاولت تشيل ايدها لحد اما نجحت وطلعت تجري وقالت:مش جايه معاك يعني مش جايه ،و يالا سلام
سيف و طلع وراها جري ومسك وهم وشالها فصوتت وهم وقالت:ي جماعه الحقووني ، الحقووني
الناس اتلموا حواليهم وصحابها جم وليلا فسيف و رد وقال:ي جماعه دي المدام ، المدام ، وبتحب تهزر معايا
ليلا:ايون دي اختي ، مش خطفنها والله
وهم:كد....وقطع كلامها سيف وهو حاطط ايده علي بوقها وقال:يالا ي جماعه ، لان وهم شكلها تعبانه
و راحوا نحيه عربيتهم وركب سيف وهم في عربيته وسك عليها و قال:زي ماقولتلك انا هاخد وهم ، تمام
ليلا:سيف براحه عليها ، انت عارف وهم ، ممكن تعند اكتر وتخسروا بعض
سيف:متخفيش
وركب العربيه وطلع بيها
وهم بانفعال:نزلني ي سيف
سيف:لا
وهم:عبوشكلك
سيف بصرامه:اتلمي
وهم:لا انا متربتش ، عبوشكلك تاني
سيف:وهم ، انا مسك نفسي ومش عايز اذيكي
وهم بتستفزه:ولا تقدر
سيف وداس علي الفرامل فجاه فاتخبطت ف التابلون وقالت بضيق:ينعن شكلك ي شيخ ، دماغي
و نزل م العربيه ورزع الباب ورا و فتح الباب بتاع وهم ومسكها من ايدها وشدها فتخطبت وهم ف العربيه بسبب شدته فقالت:قولي واخدني فين..؟
و وقفها ع جنب وقال بعصبيه:حددي المعامله معايا ، راجل لراجل ولا راجل لست
وهم:ست لست احسن
سيف:وهممم...
وهم بهدوء:انت عارف اني مبحبش احدد المعامله ، حددها انت
سيف:يبقي راجل لست ، انتي هتفضلي كدا كتير..؟
وهم:كتير ازاي..!!!
سيف:بشخصيتك دي..؟
وهم:مش فاهمه
سيف:وهم انتي فاهمه كويس انا بكلم في اي ، فاجوبي..؟
وهم و حطت ايدها الاتنين ع كتف سيف و قالت بهدوء:بص ي ابن الناس ، اظن انت عارف اني كدا م الاول ، فمتجيش الوقتي وتقولي اتغيري او هتفضلي ف شخصيتك دي كتير ، لان احنا مش لس عارفين بعض امبارح ، فانت لو تعبت من طريقتي او شخصيتي ، نسيب بعض ، و اوعدك اني هفضل الصاحبه ليك و القريبه ، وهحاول انسي اني بحبك ، وهعتبرك اخ غالي عليا "وشالت الدبله من ايدها وحطتها في ايده:مش عايزه ردك ليا الوقتي ، الدبله معاك اهي ، قرر و انا موجوده ، واحب اعرفك حاجه عشان تحطها ف بالك ، اني مش هتغير غير لما احس الي بعمله حاجه عيب ، و اديني قولت اهو ، عن اذنك
و جايه تمشي مسكها سيف وشدها لحضنه وقال:انتي تنسي اي كلام انتي قولتي ، لاني بحبك ، وانتي عرفا كويس ، ولما بعتبك ع شخصيتك ، دا لاني بحبك ومش عايز اي ضرر يصيبك ، فهمتي بقا
وهم وعنيها دمعت:فهمت ، بس ي ريت تفهمني انا كمان
سيف:هفهمك ي وهم ، هفهمك
وقامت وهم م حضنه ومسحت دمعتها وقالت بمرح:ايدك بقا ع الدبله ، ولا انت طمعت فيها
سيف بضحك:اهي ي ستي
ولبسها لوهم وقالت:تشكر احب ، يالا بينا بقا عشان انا جعت
سيف:لحقتي..؟
وهم:اه ، ويالا بينا...وسكتت فاجاه وبعدها قالت باعجاب:اي الصاروخ دا..؟؟
سيف ولف بظهره لقي وهم بتبص ع بنت لابسه فستان قصير وشعرها اسود وعنيها عسلي وكانت حلوه
سيف وضرب  كف بكف:سبتي اي للرجاله ، لما انتي بتعكسي
وهم:مانت عرفني ي سيڤو مبقدرش ع فرس دا ، دا انت والله بتصعب عليا ، بتسيب صواريخ الدنيا كلها ، و جيلني انا ، دا انا لو راجل زيك كدا ، كنت اتجوزت ولا اجدعها فرسه
سيف:انتي بالنسبالي احلي من ميت فرسه ع الارض
وهم:بس مش احلي م البت دي
سيف بضيق:قدامي ي وهم ، قدامي ، يخربيت الي يقولك كلام حلو ي شيخه
وهم:استني بس كدا ، شايف الحائط البشري الي جاي ع البت..؟
سيف:حائط بشري..؟؟
وهم:ونعمه شبه ، اقسم بالله شبه ، لا شبه اي دا هو
سيف:هو مين..؟؟
وهم بسرح:جسورتي رشيدي ، ابن محسنه قلبي ، ابو نواره ، جاويش حياتي ، يخربيت حلاوه وجمال وطعامة امه
سيف بانفعال:جاسر مين ي وهم..؟
وهم وفاقت م حالة السرح وقالت بسرعه:اقسم بالله بطل روايه ، اقسم بالله ،  متفهمش غلط
سيفو زقها:قدامي ، بدم اكسرلك دماغك دي
وهم: طب استني بس بسرعه اروح للحائط و اعرف هو جاسر ولالا..؟
وكانت رايحه بس سيف مسكها من هدومها وقال:لو اتحركتي حركة نحيتهم تاني ، هقطع رجلك ، فيالا قدامي كدا
وسبها فوهم قالت بضيق وهيا بتعدل هدومها:كدا تبوظلي برستيجي قدام الحائط ، كدا ، عبوشكلك ي سيف
سيف:هتعصب عليكي ي وهم
وهم:طيب ، طيب ، مش هكلم تاني ، عشان مش عايزه اتهزق
واتحركوا وكل شويه وهم تبص وراها ع الرجل الي شبه جاسر رشيد بس بتلاقي سيف بيبصلها فتلف وترجع تمشي تاني و وصلوا لعربيه سيف وركبوا وطلعوا بيها وخلعت وهم الكوتشي من رجليها وبتقول:عبوشكلك ، قولتلك ي ماما بلاش تجيبي 38 ، ونجيب 39 ، اصريتي
سيف:انتي رجلك دي مبتكبرش...؟
وهم:بكبرها مش راضيه ، عبوشكلها هيا كمان
سيف:طيب ،، عايزه تاكلي اي..؟
وهم:شاورما م ابو حيدر ، وبعدها نروح عند المالكي نجيب رز بلبن ، وبعدها عصير رومان من عند الحسين ، وبعدها
قطعها سيف وهو بيقول:واحده واحده ، ناكل وبعدها نروح للمالكي ، وبعدها نشوف بقا
وهم:طيب ، الا صحيح فاكر لما كنت صغير عندك يجي 8سنين ومسكت روج مامتك عملت بي ، كان شكلك مسخره يوميها صراحة
سيف بضيق:لا
وهم بضحك:ازاي؟؟ ، دا يوم ميتنسيش ، بس عامة ، طب فاكر  يوم اما لبست باروكه الي شعرها اصفر و فكرناك ساعتها بنت
سيف:طب انتي فكرا ، لما قفشوكي ف الحمام ، وانتي بتشربي سجاير
وهم:ايون طبعا فكرا ، ويوميها اخدة العلقه التمام م ابويا ، طب انت فاكر لما قفلت انوار الفيلا كلها وانت كنت فيها ولبست لبس عفريت وخضيتك وانت عيطت وخصمتني ، بس اصلحنا ، بس صراحة منظرك مراحش من ع بالي وانت بتصرخ ، كان مسخره ههههه
سيف:طب اقفلي سرينة الذكريات دي ، و قوليلي نفسك تعملي الفرح فين؟؟ انا بقترح نعمله ف قاعة و نعوض الي متعملش ف الخطوبه
وهم:توتوتو ، انا مش عايزه كدا
سيف:اومال عايزه فين...؟؟
وهم:ف منطقه شعبيه ، انا ليا معارف كتير هناك ، هيظبطونا يعني ، متقلقش
سيف بتريقه:و ي تري عايزه شهر العسل فين ،، ف جمصه
وهم:لالا جمصه اي ، انا روحتها اخر مره مع صحابي ومكنتش حلوه ، انا عايزه اقضي شهر العسل في ، في الصعيد
سيف وداس ع الفرامل فجاه وقال:نعم!!! وهم انا صبرت كتير ، انما توصل للي انتي بتقولي دا ، يبقي انيت اتجننتي رسمي ، فرح اي الي ف منطقه شعبيه ، و كمان عايزه شهر العسل ف الصعيد ، لا دا كتير
وهم:ليه يعني..؟دا انا حلم حياتي اقضي شهر العسل هناك و اعمل فرحي ف منطقه شعبيه 
سيف:حققي احلامي دي بعيد عني
وهم:يعني اروح اجوز غيرك يعني..؟ مهو بص ي سيف انا لو معاملتش فرحي وشهل العسل ع مزاجي ، هجننك و احتمال كمان محضرش ، و اعد مع رواياتي واغنيا وريكس وام عيون واسعه، ومعرفكوش مكاني ، واظن انت  عرفني مجنونه واعملها
سيف:بتهدديني يعني ولا اي...؟؟!
وهم ببرود:انا مبهددش ، انا بس هقولك الي هيحصل
سيف وحاول يتمالك اعصابه فقال بكل هدوء:قدامك اختيارين ، ي الفرح ع مزاجك ، ي شهر العسل ع مزاجك ، انما الاتنين لا
وهم:يعني مينفعش الاتنين يعني
سيف:لا
وهم:طب استني افكر الوقتي
سيف:براحتك
واتحرك بالعربيه وفضلت وهم تفكر تختار اي ومحتاره جدا وبعد مرور دقائق قالت وهم بكل عزم:......
"الفصل القادم"