بعد ان انهت هيونا عرض الرقص عادت لغرفة تغيير الملابس ليدخل خلفها رجل و يغلق الباب فورا ثم يبدأ بفتح أزار قميصه و كان يبدو من وقفته غير المتزنة و رائحة الكحول المنبعثة منه انه ثمل تماما.. جعلت هيونا تتراجع للخلف و قد إعتلى الخوف قلبها: "م مم من انت و ماذا تفعل هنا؟" تكلمت بصوت مرتجف و هي مستمرة في التراجع للخلف.. ليجيبها الرجل و في عينيها نظرة خبث: " هه سأريك شيئا جميلا"
هيونا: لا أريد رؤية شيء هيا أخرج أرجوك
الرجل بعد ان خلع قميصه و بدأ بفك حزام بنطاله: لا يجب أن تري كل شيء الأن.... ثم بدأ يضحك بقوة
تظاهرت هيونا بالشجاعة لتقول: هاي أنت توقف عندك ألا تعرف من أنا.. سأجعلك تندم على هذا
الرجل: هه و من تكونين؟ عاهرة؟ راقصة في ملهى؟ .. ثم يضحك بهستيرية و يبدأ بشتمها بكل انواع الكلمات الإباحية
خلع الرجل سرواله و لم يبقى سوى لباسه الداخلي.. أنزل يداه لخلعه ايضا لتتوسع عينا هيونا على مصرعيهما.. لكن قبل ان ترى اي شيء شعرت بشخص يضع يده على عينها ثم لفها ليقابل وجهها صدره بينما يحضنها بخفة بيد واحدة
و لسبب ما أحست بكم كبير من الراحة و الأمان و نسيت في لحظة كل ذلك الخوف الذي كان يعتلي قلبها و تتسارع نبضاته فجأة و لكن لسبب غير الخوف
قاطع شرودها ذلك الصوت الهادر الذي بدى نوعا ما مألوفا بالنسبة لها
"ما الممتع في أن تعري نفسك أمام فتاة" قال تشانيول في هدوء مصطنع و هو يرمق الرجل بنظرات قاتلة
أجابه الرجل: و ما شأنك أنت؟
إبتسم تشان بسخرية ثم أدخل يده لجيبه ليخرج الهاتف دون ان يبعد يده الأخرى عن ظهر هيونا
و ما هي إلا لحظات حتى دخل الغرفة حارسان ضخما البنية ليخاطبهم تشان آمرا: خذا هذا الحثالة و إرمياه خارجا و إياكما ان ارى امثاله في الفندق ثانية
و ما إن خرج الثلاثة، أبعد تلك التي كانت ملتصقة بصدره ليفصح عن كل الغضب إعتراه قائلا: و الآن ما الذي تفعلينه هنا؟ ... نظر لثيابها و أضاف و بهذا المنظر؟ هاااه؟ تكلمي
أجابته هيونا ببرود: تم توضيفي كراقصة هنا.. ألديك مانع؟
تشانيول بسخرية: هه ماذا؟ راقصة؟ ياااا من الذي قام بتوضيفك؟ لأرميه معك خارجا.. لا يسمح بدخول القاصرات هنا فكيف بتوظيفهم؟ أتمزحين معي؟
هيونا: و هل الفندق ملكك لتقرر هذا؟
تشان بين اسنانه: الفندق ملك أخي بالقانون.. و أنا أكون المدير هنا.. لذا غيري ثيابك و إياك و العودة هنا
هيونا: لا بأس هذا ليس الملهى الوحيد في البلد سأرقص في مكان آخر
تشانيول بنفاذ صبر: اللعنة! أنت ما زلت صغيرة على عمل مثل هذه الاعمال.. ألا تعين قدر القذارة الموجودة في هكذا أماكن؟ أيعجبك ان يعري الرجال أنفسهم امامك؟ هل أعجبك الكلام القذر الذي سمعته منذ قليل؟
أنت تقرأ
خيانة 2
Fanfictionعندما ينبض قلبك للشخص الخطأ... عندما تشن الحرب داخلك... بين قلبك المتعطش للحب و عقلك المقيد بقوانين الواقع.... عندما تقع في فخ الخيانة.. من واقعك.. من اقرب الناس إليك.. من نفسك......
