ﺗﻨﻬﺾ ﻫﻴﻮﻧﺎ ﻣﻦ ﻣﻘﻌﺪﻫﺎ ﻟﺘﻘﻒ ﺃﻣﺎﻣﻪ ﺑﻌﻴﻮﻥ ﻣﺒﻠﻠﺔ
ﺗﺸﺎﻥ ﺑﺈﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﺟﺎﻧﺒﻴﺔ : ﻫﻞ ﺗﻨﻮﻳﻦ ﺍﻹﻋﺘﺬﺍﺭ؟
ﻫﻴﻮﻧﺎ : ﻫﻞ ﺇﺗﻔﻘﺖ ﻣﻊ ﻭﺍﻟﺪﻱ ﻋﻠﻰ ﺟﻌﻠﻲ ﺃﺗﺨﻠﻰ ﻋﻦ ﺣﻠﻤﻲ ﻷﺻﺒﺢ ﺳﻴﺪﺓ ﺃﻋﻤﺎﻝ؟
ﺗﺸﺎﻥ : ﻣﺎ ﺃﻧﺖ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻭ ﻣﺎ ﺳﺘﺼﺒﺤﻴﻦ ﻋﻠﻴﻪ .. ﺃﺣﻼﻣﻚ ﻭ ﻃﻤﻮﺣﺎﺗﻚ .. ﻛﻠﻬﺎ ﺃﺷﻴﺎﺀ ﻻ ﺗﻌﻨﻴﻨﻲ
ﻫﻴﻮﻧﺎ : ﺇﺫﺍ ﻟﻤﺎ ﺗﻔﻌﻞ ﻫﺬﺍ؟ ﻟﻤﺎ ﺗﺪﺭﺳﻨﻲ؟
ﺗﺸﺎﻥ : ﻛﻲ ﺃﻋﺎﻗﺒﻚ
ﻫﻴﻮﻧﺎ : ﻭ ﻫﻞ ﺗﻌﺘﻘﺪ ﺃﻧﻨﻲ ﺳﺄﺳﻤﺢ ﻟﻚ؟
ﺗﺸﺎﻥ : ﺳﻴﻜﻮﻥ ﺍﻷﻣﺮ ﺃﻛﺜﺮ ﺇﻣﺘﺎﻋﺎ ﺇﻥ ﻗﺎﻭﻣﺘﻨﻲ
ﻫﻴﻮﻧﺎ : ﺣﺴﺒﺘﻚ ﻻ ﺗﻌﺎﺭﻙ ﺍﻷﻃﻔﺎﻝ !
ﺗﺸﺎﻥ : ﺻﺤﻴﺢ ﻟﻜﻦ ﻳﺠﻮﺯ ﺗﻠﻘﻴﻨﻬﻢ ﺩﺭﺳﺎ ﺇﺫﺍ ﺇﺭﺗﻜﺒﻮ ﺍﻷﺧﻄﺎﺀ .. ﻭ ﺃﻧﺖ ﻟﺴﺖ ﺑﻄﻔﻞ ﻟﻘﺪ ﺃﺭﻳﺘﻨﻲ ﺫﻟﻚ ﺑﻨﻔﺴﻚ ﺃﻡ ﻧﺴﻴﺘﻲ .. ﻳﻘﻮﻝ ﻭ ﻫﻮ ﻳﻨﻈﺮ ﻧﺤﻮ ﺻﺪﺭﻫﺎ ﺑﺨﺒﺚ
ﻫﻴﻮﻧﺎ : ﻳﺎﺍ ﻟﻤﺎ ﺗﻨﻈﺮ ﻫﻜﺬﺍ ... ﻻ ﺗﻔﻜﺮ ﻓﻲ ﺍﻷﻣﺮ ﺣﺘﻰ
ﺗﺸﺎﻥ : ﺃﻓﻜﺮ ﻓﻲ ﻣﺎﺫﺍ؟ ﻳﺎﻟﻚ ﻣﻦ ﻣﻨﺤﺮﻓﺔ
ﻫﻴﻮﻧﺎ : ﻣﻬﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﻣﺎ ﺗﺨﻄﻂ ﻟﻪ ﻟﻦ ﺃﺳﻤﺢ ﻟﻚ ﺑﺘﻨﻔﻴﺬﻩ ﺃﻧﺎ .....
ﻳﻘﺎﻃﻌﻬﺎ ﺗﺸﺎﻥ ﺑﺼﺮﺍﺥ : ﻛﻔﻰ ! ﻋﻮﺩﻱ ﻟﻤﻘﻌﺪﻙ ﻭ ﺃﻛﻤﻠﻲ ﺩﺭﺍﺳﺘﻚ ... ﺇﻫﺘﺰﺕ ﻫﻴﻮﻧﺎ ﻣﻦ ﺻﺮﺍﺧﻪ ﻟﺘﻌﻮﺩ ﻟﻤﻜﺎﻧﻬﺎ ﺩﻭﻥ ﺃﻥ ﺗﻈﻴﻒ ﻛﻠﻤﺔ ﻭ ﻟﻜﻨﻬﺎ ﻣﻊ ﺫﻟﻚ ﻟﻢ ﺗﺴﺘﻄﻊ ﺇﻛﻤﺎﻝ ﻗﺮﺍﺀﺓ ﻛﺘﺎﺑﻬﺎ ﺍﻷﻭﻝ
ﻳﻨﻈﺮ ﺗﺸﺎﻥ ﻟﺴﺎﻋﺘﻪ ﺛﻢ ﻳﺮﻓﻊ ﻋﻴﻨﻴﻪ ﻧﺤﻮﻫﺎ : ﻟﻘﺪ ﺇﻧﺘﻬﻰ ﺍﻟﻮﻗﺖ
ﻫﻴﻮﻧﺎ ﺑﻔﺮﺡ : ﺃﺧﻴﺮﺍﺍﺍ ﻳﻤﻜﻨﻨﻲ ﺍﻟﻌﻮﺩﺓ ﻟﻠﺒﻴﺖ
ﺗﺸﺎﻥ : ﻫﻪ ﻟﻢ ﺗﺤﺰﺭﻱ
ﻫﻴﻮﻧﺎ : ﻣﺎﺫﺍ ﺍﻵﻥ؟
ﺗﺸﺎﻥ : ﺃﻧﺖ ﻟﻢ ﺗﻜﻤﻠﻲ ﻗﺮﺍﺀﺓ ﺍﻟﻜﺘﺐ ﻭ ﻳﺠﺐ ﻣﻌﺎﻗﺒﺘﻚ
ﻫﻴﻮﻧﺎ : ﻋﻘﺎﺏ !
ﺗﺸﺎﻥ : ﺍﻫﺎ ﻉ ﻕ ﺍ ﺏ .... ﻭ ﺍﻵﻥ ﺇﺟﻠﺴﻲ ﻋﻠﻰ ﺭﻛﺒﺘﻴﻚ ﻫﻨﺎ .. ﻳﺄﻣﺮﻫﺎ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻳﺸﻴﺮ ﻟﺰﺍﻭﻳﺔ ﺍﻟﻤﻜﺘﺐ ﻟﺘﻨﻔﺬ ﻛﻼﻣﻪ ﺑﻤﻠﻞ .. ﺛﻢ ﻳﺤﻤﻞ ﺟﺒﻞ ﺍﻟﻜﺘﺐ ﺫﺍﻙ ﻭ ﻳﺸﻴﺮ ﻟﻬﺎ ﺃﻥ ﺗﺄﺧﺬﻩ ﻣﻦ ﻳﺪﻩ ﻟﺘﻨﻔﺬ : ﻭ ﺍﻵﻥ ﺇﺭﻓﻌﻴﻬﺎ ﻓﻮﻕ ﺭﺃﺳﻚ ﺩﻭﻥ ﺃﻥ ﺗﻼﻣﺴﻪ ﻭ ﺇﺑﻘﻲ ﻫﻜﺬﺍ ﻟﺴﺎﻋﺘﻴﻦ ... ﺗﻮﺳﻌﺖ ﻋﻴﻨﺎ ﻫﻴﻮﻧﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﺪﻣﺔ : ﻣﻤﻢ ﻣﺎﺫﺍ؟ ﺳﺎﻋﺘﻴﻦ؟ ﺃﻧﺴﻴﺖ ﺃﻥ ﻳﺪﻱ ﻣﻜﺴﻮﺭﺓ؟ ﻛﻴﻒ ﺳﺄﺣﻤﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻜﺘﺐ ﺍﻟﺜﻘﻴﻠﺔ؟
ﺗﺸﺎﻥ : ﺃﻟﻢ ﺗﺨﺒﺮﻱ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﺃﻧﻨﻲ ﻣﻦ ﺗﺴﺒﺐ ﻓﻲ ﻛﺴﺮ ﻳﺪﻙ؟ ﺳﺄﻋﺎﻟﺠﻬﺎ ﺑﻄﺮﻳﻘﺘﻲ ﺍﻵﻥ
أنت تقرأ
خيانة 2
Fanfictionعندما ينبض قلبك للشخص الخطأ... عندما تشن الحرب داخلك... بين قلبك المتعطش للحب و عقلك المقيد بقوانين الواقع.... عندما تقع في فخ الخيانة.. من واقعك.. من اقرب الناس إليك.. من نفسك......
