ﻫﻴﻮﻧﺎ : ﺃﺣﺒﻚ ... ﺃﻧﺎ ﺃﺣﺒﻚ ﺃﺳﺘﺎﺫ ﺑﺎﺭﻙ ﺗﺸﺎﻧﻴﻮﻝ
ﺗﺠﻤﺪ ﺗﺸﺎﻥ ﻓﻲ ﻣﻜﺎﻧﻪ ﻟﻠﺤﻈﺎﺕ .. ﻓﻘﻂ ﺇﺳﺘﻤﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﻈﺮ ﺇﻟﻴﻬﺎ .. ﺇﻟﻰ ﻛﻞ ﺗﻔﺼﻴﻞ ﻓﻲ ﻭﺟﻬﻬﺎ .. ﻗﻠﺒﻪ ﻳﺨﻮﺽ ﺣﺮﺑﺎ ﺩﺍﻣﻴﺔ ﻣﻊ ﻋﻘﻠﻪ .. ﻟﻜﻦ ﻓﻲ ﻟﺤﻈﺔ ﺇﺑﺘﻠﻊ ﺭﻳﻘﻪ ﻟﻴﻨﻈﺮ ﻟﻠﻔﺮﺍﻍ ﻭ ﻳﻘﻮﻝ : ﺑﺎﻟﻄﺒﻊ .. ﺑﺎﻟﻄﺒﻊ ﻳﺠﺐ ﻋﻠﻴﻚ ﺫﻟﻚ .. ﺃﻧﺎ ﺃﺳﺘﺎﺫ ﻣﻤﻴﺰ ﻭ ﻛﻞ ﻃﻼﺑﻲ ﻳﺤﺒﻮﻧﻨﻲ .... ﺛﻢ ﻭﺿﻊ ﻳﺪﻳﻪ ﻓﻲ ﺟﻴﻮﺑﻪ ﻭ ﺇﺳﺘﺪﺍﺭ ﻣﺘﺠﻬﺎ ﻟﻤﻜﺘﺒﻪ ﻫﺎﺭﺑﺎ ﻣﻦ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻤﻮﻗﻒ ﻭ ﻗﺒﻞ ﺍﻥ ﻳﺨﺘﻔﻲ ﻣﻦ ﻣﺠﺎﻝ ﺑﺼﺮﻫﺎ ﺻﺮﺧﺖ ﻫﻴﻮﻧﺎ : ﻛﺮﺟﻞ
ﺗﻮﻗﻒ ﺩﻭﻥ ﺍﻥ ﻳﺴﺘﺪﻳﺮ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﻟﺘﻠﺤﻖ ﺑﻪ ﻭ ﺗﻈﻴﻒ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺎﻣﻌﻪ : ﺍﻧﺎ ﺃﺣﺒﻚ ﻛﺮﺟﻞ ﺍﺳﺘﺎﺫ
ﻭ ﺃﻳﻀﺎ ﻟﻢ ﻳﺴﺘﺪﺭ ﻟﻬﺎ ﻭ ﺗﻘﺪﻡ ﺧﻄﻮﺓ ﻟﻸﻣﺎﻡ ﻭ ﻗﺒﻞ ﺍﻥ ﻳﻀﻴﻒ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﺻﺮﺧﺖ ﺑﺼﻮﺕ ﺃﻋﻠﻰ : ﺑﺎﺭﻙ ﺗﺸﺎﻧﻴﻮﻝ ﺃﻧﺎ ﺃﺣﺒﻚ .. ﺃﺣﺒﻚ .. ﺃﺣﺒﺒﺒﺒﺒﺒﺒﻜﻜﻚ .... ﻭ ﻓﻲ ﻏﻀﻮﻥ ﺛﺎﻧﻴﺔ ﻭﺟﺪﺕ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻣﻠﺘﺼﻘﺔ ﺑﺎﻟﺠﺪﺍﺭ ﻭ ﺷﻲﺀ ﺭﻃﺐ ﻋﻠﻰ ﺷﻔﺘﻴﻬﺎ .. ﻟﻘﺪ ﻗﺒﻠﻬﺎ ﻟﻠﻤﺮﺓ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ .. ﻟﻢ ﺗﻌﺮﻑ ﺇﻥ ﻛﺎﻥ ﻳﻌﺒﺮ ﻓﻴﻬﺎ ﻋﻦ ﺣﺒﻪ ﺍﻭ ﻏﻀﺒﻪ .. ﻟﻜﻦ ﻳﺒﺪﻭ ﺍﻥ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﺃﺻﺢ ﻓﻘﺪ ﻛﺎﻥ ﻗﺎﺱ ﻷﺑﻌﺪ ﺣﺪ ﺣﺘﻰ ﻟﻢ ﺗﻌﺪ ﺗﺸﻌﺮ ﺑﺸﻔﺘﻴﻬﺎ .. ﺇﺑﺘﻌﺪ ﻋﻨﻬﺎ ﺃﺧﻴﺮﺍ ﻟﻴﻤﺴﺢ ﺍﻟﺪﻣﺎﺀ ﻣﻦ ﻃﺮﻑ ﻓﻤﻬﺎ ﺑﺈﺑﻬﺎﻣﻪ ﺛﻢ ﻳﻌﺮﺿﻪ ﺃﻣﺎﻣﻬﺎ : ﺃﻧﻈﺮﻱ ﻫﺬﺍ ﺳﻴﻜﻮﻥ ﻧﺘﻴﺠﺔ ﺣﺒﻚ .. ﺩﻡ .. ﺟﺮﺍﺡ .. ﻻ ﺷﻲﺀ ﻏﻴﺮ ﺫﻟﻚ .. ﻓﻘﻂ ﺗﻈﺎﻫﺮﻱ ﺑﺄﻧﻚ ﻟﻢ ﺗﻘﻮﻟﻲ ﺷﻴﺌﺎ ﻭ ﺳﺄﺗﻈﺎﻫﺮ ﺃﻧﻨﻲ ﻟﻢ ﺃﺳﻤﻊ ﺷﻴﺌﺎ
ﻫﻴﻮﻧﺎ ﺑﺼﻮﺕ ﻣﺮﺗﺠﻒ : ﻟﻜﻦ ﻻ ﻳﻤﻜﻨﻨﻲ ﺗﺠﺎﻫﻞ ﻣﺎ ﺃﺷﻌﺮ ﺑﻪ ﻧﺤﻮﻙ
ﺗﺸﺎﻥ ﺑﻴﻦ ﺍﺳﻨﺎﻧﻪ : ﻫﺬﺍ ﻟﻴﺲ ﺣﺒﺎ .. ﻟﻘﺪ ﻋﺎﻧﻴﺖ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺸﺎﻛﻞ ﻣﻊ ﻭﺍﻟﺪﻙ ﻭ ﺭﺑﻤﺎ ﻫﺬﺍ ﻣﺎ ﺟﻌﻠﻚ ﺗﺸﻌﺮﻳﻦ ﺑﺎﻟﺮﺍﺣﺔ ﻣﻌﻲ ﻭ ﻟﻜﻦ ﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﺍﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﻣﺸﺎﻋﺮﻙ ﺣﺐ .. ﺭﺑﻤﺎ ﺇﻣﺘﻨﺎﻥ .. ﺭﺑﻤﺎ ﺗﺮﻳﻦ ﻓﻲ ﺍﻷﺏ ﺍﻭ ﺍﻷﺥ .. ﺍﻧﺖ ﺻﻐﻴﺮﺓ ﻭ ﻻ ﻳﻤﻜﻨﻚ ﺗﻤﻴﻴﺰ ﻣﺸﺎﻋﺮﻙ ﺟﻴﺪﺍ .. ﺳﺘﻨﺴﻴﻦ ﺍﻷﻣﺮ ﻗﺮﻳﺒﺎ
ﻫﻴﻮﻧﺎ ﺑﺠﺪﻳﺔ : ﻫﻞ ﺗﺮﻏﺐ ﺍﺧﺘﻚ ﺑﺘﻘﺒﻴﻠﻚ ﻋﺎﺩﺓ؟
ﺗﺸﺎﻥ ﺑﻐﻀﺐ : ﻣﺎ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﺘﻔﻮﻫﻴﻦ ﺑﻪ؟
ﻫﻴﻮﻧﺎ : ﺇﻥ ﻛﻨﺖ ﺍﺭﺍﻙ ﻛﺸﻘﻴﻖ ﺍﻛﺒﺮ ﺍﻭ ﻛﺄﺏ ﻛﻤﺎ ﺗﻘﻮﻝ ﻟﻤﺎ ﺃﺭﻏﺐ ﻓﻲ ﺗﻘﺒﻴﻠﻚ ﺩﺍﺋﻤﺎ .. ﺃﺭﻏﺐ ﺑﺈﺣﺘﻀﺎﻧﻚ ﻭ ﺍﻹﻗﺘﺮﺍﺏ ﻣﻨﻚ ﻗﺪﺭ ﺍﻟﻤﺴﺘﻄﺎﻉ .. ﺃﺭﻏﺐ ﻓﻲ ﺗﺠﺎﻭﺯ ﺍﻟﺤﺪﻭﺩ ﻣﻌﻚ .. ﺃﻧﺎ .....
ﻳﻘﺎﻃﻌﻬﺎ ﺗﺸﺎﻧﻴﻮﻝ ﺑﺼﺮﺍﺥ : ﻛﻔﻰ ! ﺃﻧﺖ ﺗﺘﻤﺎﺩﻳﻦ ﻛﺜﻴﺮﺍ .. ﺃﻧﺎ ﺃﺳﺘﺎﺫﻙ ﻭ ﻋﻠﻴﻚ ﺇﺣﺘﺮﺍﻡ ﻫﺬﺍ ﻓﻬﻤﺖ؟
ﻫﻴﻮﻧﺎ ﺑﺼﺮﺍﺥ : ﺃﻧﺎ ﺃﺣﺒﻚ ﺃﻻ ﺗﻔﻬﻢ .. ﺃﺣﺒﻚ .. ﺛﻢ ﺑﺪﺃﺕ ﺑﻀﺮﺑﻪ ﻋﻠﻰ ﺻﺪﺭﻩ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻳﺘﺮﺍﺟﻊ ﻫﻮ ﻟﻠﺨﻠﻒ ﻣﻊ ﻛﻞ ﻟﻜﻤﺔ ...
ﻫﻴﻮﻧﺎ ﺑﺒﻜﺎﺀ : ﺃﻧﺎ ﺣﻘﺎ ﺃﺣﺒﻚ .. ﻟﻤﺎ ﻻ ﺗﺼﺪﻗﻨﻲ
ﺃﻣﺴﻚ ﺑﻴﺪﻫﺎ ﻟﻴﻘﻮﻝ ﺑﺼﻮﺕ ﻫﺎﺩﺉ : ﺣﺘﻰ ﻭ ﺇﻥ ﺻﺪﻗﺘﻚ ﻓﺄﻧﺎ ﻻ ﺃﺑﺎﺩﻟﻚ ﺍﻟﻤﺸﺎﻋﺮ
ﻫﻴﻮﻧﺎ : ﻛﺎﺍﺍﺫﺏ .. ﻟﻤﺎ ﻗﺒﻠﺘﻨﻲ ﻟﻠﺘﻮ ﺇﺫﺍ .. ﻭ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻟﻤﺎ ﻗﺒﻠﺘﻨﻲ ﺃﻳﻀﺎ ﻫﺎﺍﺍﻩ
ﺗﺸﺎﻥ : ﻫﺬﺍ ﻳﻜﻔﻲ ﻫﻴﻮﻧﺎ .. ﻛﻞ ﻣﺎ ﻓﻲ ﺍﻷﻣﺮ ﺃﻧﻨﻲ ﺭﻏﺒﺖ ﺑﺘﻘﺒﻴﻠﻚ ﻓﺄﻧﺎ ﺭﺟﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﻬﺎﻳﺔ ﻭ ﻻ ﻋﻼﻗﺔ ﻟﺬﻟﻚ ﺑﻤﺸﺎﻋﺮﻱ .. ﺃﻧﺎ ﻟﻦ ﺃﺣﺐ ﻃﻔﻠﺔ ﺃﺑﺪﺍ .. ﺃﺭﻳﺪ ﺇﻣﺮﺃﺓ ﻧﺎﻇﺠﺔ ﻟﺘﺸﺎﺭﻛﻨﻲ ﺣﻴﺎﺗﻲ ﻓﻬﻤﺖ؟
ﻫﻴﻮﻧﺎ ﺑﺒﻜﺎﺀ : ﻳﻤﻜﻨﻨﻲ ﻓﻌﻞ ﺫﻟﻚ ﻳﻤﻜﻨﻨﻲ ﺃﻥ ﺃﺻﺒﺢ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺮﻳﺪ .. ﺳﺄﺗﻐﻴﺮ ﻭ ﺃﺗﻮﻗﻒ ﻋﻦ ﺍﻟﺘﺼﺮﻑ ﺑﺼﺒﻴﺎﻧﻴﺔ .. ﺳﺄﻛﻮﻥ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﺍﻟﻨﺎﻇﺠﺔ ﻓﻘﻂ ﺇﻗﺒﻞ ﻣﺸﺎﻋﺮﻱ ﺃﺭﺧﻮﻙ
ﺃﻣﺴﻜﻬﺎ ﺗﺸﺎﻧﻴﻮﻝ ﻣﻦ ﻛﺘﻔﻴﻬﺎ ﻭ ﺿﻐﻂ ﻋﻠﻴﻬﻤﺎ ﺑﻘﻮﺓ ﻟﻴﺼﺮﺥ ﺑﻬﺎ : ﻗﻠﺖ ﻳﻜﻔﻲ ! ﻫﻞ ﺟﻨﻨﺖ؟ ﻻ ﻳﻤﻜﻨﻚ ﺍﻥ ﺗﺘﻮﺳﻠﻲ ﺣﺐ ﺃﺣﺪ .. ﻓﻘﻂ ﺇﻧﺴﻲ ﺃﻣﺮﻱ .. ﺇﺑﺤﺜﻲ ﻟﻚ ﻋﻦ ﺷﺎﺏ ﻓﻲ ﺳﻨﻚ .. ﺃﻧﺎ ﻻ ﺃﻧﺎﺳﺒﻚ .. ﺃﺳﻤﻌﺖ؟ ﻻ ﺃ ﻧﺎ ﺱ ﺏ ﻙ
ﺃﻓﻠﺘﺖ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻣﻦ ﺑﻴﻦ ﻳﺪﻳﻪ ﻭ ﻏﺎﺩﺭﺕ ﺑﻴﺘﻪ ﺭﺍﻛﻀﺔ ﻭ ﺩﻣﻮﻋﻬﺎ ﻻ ﺗﺘﻮﻗﻒ
ﺃﻣﺎ ﺗﺸﺎﻥ ﻓﻘﺪ ﻭﻗﻒ ﻳﻨﻈﺮ ﻟﻠﻔﺮﺍﻍ ﻳﻌﺾ ﻋﻠﻰ ﺷﻔﺘﻴﻪ ﺑﻘﻮﺓ ﺛﻢ ﺃﻃﻠﻖ ﺍﻟﻌﻨﺎﻥ ﻟﻐﻀﺒﻪ .. ﺭﺍﺡ ﻳﺤﻄﻢ ﺃﻱ ﺷﻲﺀ ﺗﻘﻊ ﻋﻠﻴﻪ ﻋﻴﻨﻪ ﻭ ﻳﺼﺮﺥ ﺑﺄﻋﻠﻰ ﺻﻮﺗﻪ ﺑﻜﻠﻤﺎﺕ ﻣﻔﻬﻮﻣﺔ ﻭ ﻏﻴﺮ ﻣﻔﻬﻮﻣﺔ : ﺗﺒﺎ ﻟﻚ ﺗﺸﺎﻧﻴﻮﻝ ﺗﺒﺎ .. ﻟﻘﺪ ﺿﻌﻔﺖ ﺃﻣﺎﻣﻬﺎ ﻣﺠﺪﺩﺍ ﻟﻢ ﺃﺳﺘﻄﻊ ﺍﻟﺘﺤﻜﻢ ﻓﻲ ﻧﻔﺴﻲ ﻛﻴﻒ ﺍﻱ ﺃﻥ ﺃﻗﺒﻠﻬﺎ ﺑﺒﺴﺎﻃﺔ .. ﺃﻧﺎ ﻟﺴﺖ ﻃﺒﻴﻌﻴﺎ .. ﻭ ﻟﻤﺎ ﻳﻨﺒﺾ ﻫﺬﺍ ﺍﻷﺧﺮﻕ ﺑﺴﺮﻋﺔ ﻟﻤﺎ ﺃﺷﻌﺮ ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻷﻟﻢ ﻟﻤﺎﺍﺍﺍﺫﺍﺍﺍﺍ .. ﺃﻧﺎ ﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﺃﺣﺒﻬﺎ ﻣﺴﺘﺤﻴﻴﻞ ﻫﻲ ﻃﺎﻟﺒﺘﻲ ﻓﺤﺴﺐ .. ﻻ ﺑﺪ ﺃﻧﻨﻲ ﻣﻨﺰﻋﺞ ﻷﺟﻠﻬﺎ ﻻ ﺃﻛﺜﺮ .. ﺃﺟﻞ ﺑﺎﻟﺘﺄﻛﻴﺪ .. ﺗﺒﺎﺍﺍ ﻭ ﻟﻤﺎ ﺗﻨﺰﻝ ﻫﺬﻩ ﺃﻳﻀﺎ ... ﺛﻢ ﻳﺮﻓﻊ ﻳﺪﻩ ﻟﻌﻴﻨﻪ ﻟﻴﺠﺪﻫﺎ ﻣﺒﻠﻠﺔ ﺑﺎﻟﺪﻣﻮﻉ ... ﺃﻟﻘﻰ ﺑﺜﻘﻠﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺭﻳﻜﺔ ﻭ ﺭﻧﻴﻦ ﻛﻠﻤﺎﺗﻬﺎ ﻻ ﻳﻐﺎﺩﺭ ﺃﺫﻧﻪ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﻧﺎﻡ ﺃﺧﻴﺮﺍ ...
......
أنت تقرأ
خيانة 2
Fanfictionعندما ينبض قلبك للشخص الخطأ... عندما تشن الحرب داخلك... بين قلبك المتعطش للحب و عقلك المقيد بقوانين الواقع.... عندما تقع في فخ الخيانة.. من واقعك.. من اقرب الناس إليك.. من نفسك......
