خاطفي

329 10 0
                                    

"فهد"
في الصباح بعد ان اكملت فطوري تذكرت قول ابي في الفيديو ان هناك شاب اسمه ليث
صديق ابي الحقيقي ذهبت الى المنزل وفتحت مفكرة ابي وجدت رقمه وعنوانه ووجدت صورته نضرت اليه كنت اريد ان ابحث عنه ولكن وصلني اتصال : سيدي لقد وجدنا العصابه تعال بسرعه كي نقبض عليهم
فهد: حسناً لقد اتيت
عندما وصلنا الى مكان العصابه القينا القبض عليهم عندها وجدت الطفل المخطوف امسكت بيده واخذته الى عائله سامر كانوا جميعاً فرحين لعوده ولدهم شربت معهم كوباً من الشاي بسرعه وذهبت قالت لي والدتهم : ابقى كي نتغدا معاً فأجبتها : انني يجب ان احقق مع المجرمين
"فهد"
عندما كنت احقق مع المجرمين واحد تلو الاخر بقي اخرى مجرم قلت لهم؛ انني سوف احقق معه غداً لانني تعبت
وفي اليوم التالي اتيت كي احقق معه عندما دخل الرجل نظرت اليه كان هو صديق ابي نعم صديق ابي الذي رأيت صورته
عندما رأني تعجب لرؤيتي قال: فهد انت
قلت: انت الخاطف لماذا ياعم لماذا
امسكت به كان رئيس العصابه هو وصاحب اكبر عمليات الخطف والتفجير في المدينه امسكت به كي احقق معه كنت استجوبه  كان يتحدث عن عملياته الاجراميه جاءالي شرطي قال:سيدي هناك رجل بانتظارك
قلت : سوف آتي اليه
"سامر"
عندما استيقضت في الصباح قالت لي امي : سامر اذهب الى مركز الشرطه وادعو  الضابط فهد للغداء معنا اليوم
قلت : امي سوف اتصل به وادعيه للغداء
قالت: لا اذهب اليه وقم بدعوته لقد اعاد لنا الطفل نريد ندعوه كي نشكره ويتناول معنا الطعام
قلت : حسناً انا ذاهب
عندما قلت لشرطي اريد ان التقي بلضابط فهد قال : انه مشغول بلتحقيق
انتظرت كثيراً بعدها قلت للشرطي : دعني اره فقط    فقال: تفضل معي
ذهبت معه للقاء بفهد
"فهد"
كنت احقق مع المجرم ليث وكان يخبرني عن عملياته الاجراميه بعدها تعبت من التحقيق معه قلت له: سوف اذهب واعود لك ايها الوغد فقال : بقيت قضيه يجب ان تعلمها
قلت: وماهي
قال : انت لست ابن رؤف
قلت : اعلم بذلك انا اعلم انني ابن صديقك
قال: ولست ابن صديقك
فهد:ً كنت واقفاً امام الباب اريد فتحه كي اخرج
عندما سمعت كلامه توقفت وقلت : اذن ابن من انا
فلم يتحدث قمت بهزه وضربته وقمت بلصراخ عليه حتى قال : انت ساهر عمار ال نوار انا قمت بخطفك ولم استطع ان اعيدك لمنزلك كي لا تمسك بي الشرطه لذلك قمت ببيعك لرؤف وانا كذبت عليه انا من ضربك على رأسك وفقدت الذاكره ان الاطفال الذين خطفوا معكم اغلبهم ماتوا لان سياره العصابه اصيبت بحادث اما انت فأنا اخذتك الى المشفى في ذلك اليوم لذا ضن الجميع انك مت في الحادث وسقطت جثتك في الوادي لان الحادث كان بلقرب من الوادي
فهد: عندما سمعت هذا الكلام شعرت بأنني انسان له اسوء حظ في هذا الكون يا الهي لماذا حياتي فوضه هكذا يا الهي بكيت بحرقه كانت انفاسي تخرج بسرعه ونبضات قلبي كانت جداً سريعه خرجت من غرفه التحقيق ابحث عن هواء اتنفسه علني ارتاح قليلاً رأيت سامر واقفاً امام الباب كان ينظر الي وعيناه تبكيان قال : سا سا سا ساهر انت انت اخ اخ اخي ساهر عانقني حينها لم اشعر الا وسقطت بين يديه مغمى علي
بعد مرور دقائق استيقضت كنت بين يدي سامر كان ينظر الي ويقبلني كان يقبل يداي ويقبل رأسي  ويبكي يلمس وجهي بيديه والدموع تسقط من عينه وشفتاه ترتجفان من شده البكاء نظرت بوجه وقلت : مابك سامر
قال: ساهر انت ساهر اخي انا احلم ام هذه حقيقه انت ساهر
قلت: اكنت تسمع حديثي مع المجرم ليث
فقال: اجل سمعت كل شيءانت ساهر عمار ال شاكر وانا سامر عمار ال شاكر انا اخاك الاكبر انت اخي ساهر لا تذكرني اخي انا حبيبك سامر اخي هم قالو انك مت لكنني لم اصدقهم اخي انا حتى عندما كبرت واصبحت اب مازلت اذهب الى الوادي واقول لعلي ارى اخي ساهر هناك اخي انا كنت انام وصورتك بيدي اخي كنت دوماً اتمنى ان تعود واليوم لقد عدت الي اريد ان اعانقك واشم عطرك اخي اشتقت لك تعال الى احضاني يا ساهر
فهد: نطرت اليه كنت ابكي لبكاءه لم اكن اعرفه حتى انا لا اذكر شيء ولكن بكاء سامر اثر بي وجعلني اعانقه وابكي معه كان موقفاً جدا ً صعب لقاء الاخوه مع بعضهم بعد مرور 20 سنه
سامر: اخي تعال معي فلنذهب الى المنزل الجميع مشتاق لك
فهد : حسناً ولكن لا تقل لهم شيئاً انا اقول لهم
عندما وصلنا الى البيت قالت ام سامر: تفضل ياولدي اهلاً بك
قلت : ايمكنكي ان تنادي الى باقي افراد العائله كي اتحدث معهم
وفجأه نظرت الى سامر وقالت :مابك اكنت تبكي لكن سامر قال لها :ان شيء دخل في عينيه
اجتمعت جميع العائله وكانو ينظرون ويسئل بعضهم البعض لماذا ارد ان نجتمع
قلت لهم : لقد طلبت منكم اليوم ان تجتمعوا لكي اقول لكم شيءً
فقال والد سامر: قل ياولدي نحن نسمعك
قلت : لقد خطف منكم طفل وانا اعدته لكم اليس كذلك
اجابت ام سامر: بلى
فقلت : اخطف  لكم طفلاً اخر
فقالت : لا
قلت : أأنتي متأكده
فقالت : بلى
قلت : حسب ماأظن ان لكي ولد خطف
قالت : نعم لكن قالو الشرطه انه مات
قلت : لم يمت انا وجدته اليوم انه واقف معنا الان
نظرو جميعم الى الشرطه التي كانو معي اقبلت ام سامر الى الشرطه فرد فرد كانت تنظر الى كل شرطي وتسأله  وهي تبكي أأنت ساهر يقول: لها لا وعندما نظرت الى الجميع وكان جميعهم جوابهم لا بقي فقط انا لم تسئله انت ساهر اقبلت علي وقالت : اين ساهر اخبرني اين
قلت : بقي شخص واحد لم تسئليه أنت ساهر
فقالت : من هو ارجوك قول اين ساهر
قلت : واقفاً امامك 
اجهشت بلبكاء وبدأت تقبلني وتلمس وجهي بيدها تعانقني كانت تبكي بحرقه وفجأه سقطت امي بين يدي حملتها ووضعتها على الاريكه ووضعت رأسها بين يدي عندما فتحت عيناها بوجهي كانت تنظر الي وكأنها تريد ان تضمني في قلبها رأيت الشوق في عينيها كانت الدموع تسقط على خديها دون ان تتحدث وكانت محتاره ماذا تتحدث قمت بمسح دموعها من على خديها تذكرت امي ناديه عندما ناديتها امي اول  مره بكت في ذلك الحين فقمت بمسح دموعها وتقبيلها لم اكن اعلم انها ليست امي وانما ضننت انني قد نسيتها وحسب وبعد هذا اللقاء الذي كان بيني وبين والدتي اقبل علي والدي وعانقني كان موقفه لا يفرق عن موقف والدتي شعرت بلشوق الذي رأتيه في عينيه شوق اب لا بنه الذي فقده وتعرفت على اخوتي كان لدي اخ اصغر مني بست سنوات عمره عشرون واسمه وعيسى  واخت تصغرني بثمان سنوات وعمرها ثماني عشر اسمها سوره وتعرفت على زوجه اخي مريم والتي هي ابنه عمتي وابن اخي ميناس  وجميع افراد العائله تعرفت عليهم وفجأه جاءت الي فتاة قالت : كيف حالك ساهر نظرت اليها فوجدتها  دانه  فقلت : دانه
قالت : نعم انا ابنة عمك
قلت : تشرفت بمعرفتكم جميعاً
وبعد دقائق اتصل بي عمي فقمت بلرد عليه قال : اين انت يافهد
قلت : انا سوف اخبرك عندما اعود يا ابي ولا تنتظروني على الغداء سوف اتغدى في بيت صديقي
فقال : حسناً الى اللقاء

اين انتَ يا اخي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن