بدايه وجع

127 3 1
                                    

بعد أن ذهب آدم من منزل عبدالرحمن في منتصف اليل  تذهب ملاك لغرفه خالها

ملاك:عبدالرحمن

عبدالرحمن:نعم حبيبتي

ملاك:لم أكن اعرف ان هاذا آدم صديق مقرب لك

عبدالرحمن:نعم هو كذالك انه استاذك بالجامعه أليس كذالك

ملاك:صحيح لقد اتئ لتو الجامعه

عبدالرحمن:هاذا جيد لقد اخبرته ان يهتم بكي هناك أنه صديق يستحق الثقه

ملاك:انا أهتم بنفسك لاتقلق لست طفله

عبدالرحمن بشقاوه:من التي ليس طفله انك تبكين للان إذ لم اسمح لكي  بالخروج خارج المنزل

ملاك بدلع:تبا يااخالي كم انت احمق

عبدالرحمن:من الحمق هااا حسنا سأريك
واتجه إلى جهتها
ملاك بخوف وصراخ:اااع ماذا ستفعل هل ستضل تلكمني كعادتك

عبدالرحمن وقد أمسك بها:نعم نعم

وبداء بلكمها بخفه وشقاوه كعادتهم صراخهم يملئ أرجاء المنزل وتأتي السيده سما لتحل هاذا الصراع المستمر بينهم

السيده سما:ياللهي ماذا حل بكم أنظرو كيف حولتم البيت لساحه معركه

ملاك بضحك وهروب خلف جدتها:جدتي هو من بداء بلكمي وانا كان دوري الهروب ورميه بالوسادات

عبدالرحمن بضحك ومرح:هههههه أننا مستمتعين امي لاتقلقي سوف نعيد كل شيء لمجله

السيده سما بتهكم:حسنا حسنا ولكن كفاكما عاراك

ملاك:انه كاذب جدتي سوف يتركني انا أعيد كل شيء بمفردي أنه يفعل هاكذا دائما بي

عبدالرحمن بحقاره مضحكه:نعم نعم ماذا تضنين ان أفعل

ملاك بزعل مصطنع:هل رأيتي ياجدتي

السيده سما:يااربي ألهمي الصبر على كليهما
ليضحكا كلا من عبدالرحمن وملاك وتنظف ملاك الفوضه كعادتها ويذهب كل منهما الئ النوم

صباح جديد يحمل معه مواقف وأشياء لم تكن بالحسبان

بعد الروتين اليومي الصباحي تذهب ملاك الئ الجامعه وتتلقئ محاضراتها ومحاضره من آدم وبعد أن انتهت الدروس الاولئ كانت تشعر بالضيق المفاجئ لتسألها صديقتها عبير عن سبب ضيقها ولكنها لم تجب لانها لا تعرف ماسبب حقأ وفأتصلت بخالها ليأتي أليها وياخذها كانت تنتظره عند مدخل الجامعه ليتبعها ادم

ادم:انسه ملاك

ملاك بأستغراب:نعم استاذ

ادم:اولا ناديني آدم حين نكون خارج الجامعه لقد رأيتك خارجه ولم ومنظرك لايوحي بالخير ماذا هناك 

ملاك بخجل من اهتمامه:لا لم يحدث شيء لاتخف

ادم بشك:هل هنالك احد ازعجك سوف يعاقب

ملاك:لا صدقني ليس هنالك شيء فقط أشعر بضيق في صدري
ادم بخوف على الفتاه التي بدأ يحبها:حسنا اهتمي بنفسك واذهبي إلى المنزل انتي تنتظرين عبدالرحمن أليس كذالك

ملاك وهيا ترئ خالها يقترب منهم بسيارته:لقد اتئ الحمد لله
بينما آدم يتأمل تقاسيم وجهها الجميل وبشرتها التي كسوها الون الأحمر من الوقوف بالشمس الهادئه وعيناها التي سحرته بسحرها الرهيب
وهنا يترجل عبدالرحمن من سيارته بإلقاء التحيه عليهما ويصطحب ملاك ويذهبا في السياره

عبدالرحمن:بماذا كنتما تتحدثان انتي وادم

ملاك:لاشيئ فقط حديث سطحي

عبدالرحمن بذكاء:ولكن نظرته ليست تدل على الحديث السطحي

ملاك بخجل :ها ماذا تقصد

عبدالرحمن بضحك:هههه لا شيء على كلتا الحالتين آدم شاب يستحق كل خير

لقد فهمت ملاك ماذا يقصد خالها ولكن التزمت الصمت وقد عادا إلى المنزل وتناولاا وجبه الغداء وذهب كل منهما الئ ما يلهيه ولكن في الساعه  6 مساء يسمعون صوت طلق ناري عنيف وحركه غير معتاده في المدينه

الجده سما:يا الله ماهاذا  أسألك يارب ان تحمينا

ملاك:انا خائفه حقأ ماذا يحدث

عبدالرحمن بقلق:يبدو أنهم اشتباكات بين الحكومه وتنظيم القاعده انا سوف اتصل بأدم

ملاك:ولكن لماذا آدم

عبدالرحمن:انه أمر شخصي ملاك وانا اريد الاطمئنان عليه ،، وفي هاذه الأثناء يرن هاتف عبدالرحمن ويذهب بعيدا ليتحدث وبعد لحظات يأتي إليهم مسرعا

عبدالرحمن بعجله:انا ذاهب للخارج سوف أعود بوقت آخر

ملاك والسيده سما بفزع:لا هل ترئ كيف الوضع خارج المنزل هل جننت

عبدالرحمن:لاتخافا ان شاء الله سوف أعود
ذهب عبدالرحمن بعد مااحتضن امه وابنه اخته على أمل منهما أنه سوف يعود....





 









حبيبي ذو العيون الناعسه حيث تعيش القصص. اكتشف الآن