عوده

158 5 2
                                    

ليقول إسلام مكملاا أنظر نريد منك مساعدتنا في داخل السجن يوجد رجل كان أحدا ألقادات الإرهابيه نشك بأنه لديه اتصال بالخارج ويوجد خونه غيره
آدم بأستغراب :وماذا سأفعل انا
اسلام:سوف تدخل لسجن على أنك تكره الشرطه ومن هاذا القبيل وتذكر اسم ولدك له وبالطبع هو سوف يخاف من أن تظرهم ان خرجت لذالك ان كان شكي صحيح سوف يجعلك تغادر المكان هروبا مثل الذين يكونون معه بنفس الغرفه إنهم يختفون فجأه
ادم: وماذا بعد
اسلام:نحن لانعرف المركز الرئيسي للإرهاب سوف نعطيك شريحه تتبع حين يجعلك تغادر عليك ان تزرعها هناك بعد أن تغادر المكان بالطبع سوف يكون لديهم عمليات تفجيريه 
ادم بعد مده من التفكير:موافق لن اجعل دماء صديقي وتضحيته هبئا منثورا.....
               ،،،عوده للوقت الحالي بعد توضيح كيف استشهد عبدالرحمن وكيف آدم ذهب إلى المقر الإرهابي ،،،

بعد أن عاد آدم الئ منطقته وساعد وطنه وحما دينه وعرضه تم قصف التنظيم الإرهابي وتم الإمساك بالخلايا النائمة كا ابا عمر وغيرهم من الداخل وبالطبع أبا حراك تم تشديد الحراسه عليه إلى أن تستقيم الدوله  بالكامل وتشكيل حكومه جديده تصدر قرارات حاسمه بأمره ولاننسا فرحه الشباب ورقصهم وتكبيرهم  بالنصر

مر حوالي شهران من الأحداث وبالطبع علم آدم بمغادره بيت عبد الرحمن رحمه الله وحزن كثيرا أنه لم يجد حبيبته ملاك التي سافرت وتعيش هناك بملل وروتين معتاد إلى أن ابلغوهم بما حدث وان أمور البلاد بدأت تستقر وعادو إلى بلادهم بشوق كبير للبلاد ولحبيبها الذي كان يود لو يستطيع ضمها إليه حين رأهاا ولكن 
قال تعالى(ومن يَتَعَدَّ حُدُود اللَّه فَقَدْ ظَلَمَ نَفْسه } نعم هي ليست حلاله فلا يستطيع لمسها وضمها أليه...
ولكن طلب يدها لزواج وبالطبع لااحد أعترض على ذالك

هاهوا يراها الان بفستانها الأبيض وشعرها المتموج الذي كان بتسريحه متموجه وبعض من خصلات شعرها على وجهها وعيناها الاخضراء تزيدها جمالا تأتي إليه بخطوات ثقيله ويتقدم إليها ببدلته السودا وشعره الكثيف وعيناه التي أخذت قلب ملاك وطول قامته ليقف بجانبها ويقبل جبينها تحت سفقات الحظور من صديقاتها وامها وجدتها والبعض من اهل المنطقه قائلا لها:هاقد صرتي لي ياملاكي
لترد ملاك بهيام وحب:احبك كثيرا،،،
بعد سنتين في منزل جميل يتكون من ثلاثه  اشخاص

ملاك بتعب:اوف آدم تعال وخذ عبدالرحمن لقد اتعبني كثيرا

آدم بحقاره مزحه: انه ابنك ليس لي علاقه به

لتقوم ملاك بعبدالرحمن حسنا سوف أخذه إلى أمي لن تعيش هنا عبثا

آدم بضحك:هههه خالتي اتت لتعتني بالسيده سما وليس بأبننا

ملاك بحزن:آدم لاامزح سوف أخذه الان لكي نذهب لزياره قبر عبدالرحمن رحمه الله

آدم وهو يقترب لضمها واخذ صغيرها:حسنا سوف سوف اذهب به وأتي إليكي اذهبي لكي ترتدي الحجاب

ملاك:ان شاء الله

ذهب آدم بصغيره لبيت ام ملاك لتعتني بحفيدها ويعود لااخذ ملاك  إلى زياره قبر عبدالرحمن الذي سوف يضل ذكراه في حنايا القلب 

ياقبر فيك إنسان  بالقلب ما مات بين الحنايا لو كان مدفون💔

 عند قبر عبدالرحمن يجلسان  وملاك تبكي بصمت وأدم الدمع لاتفارقه يدعون الله له
اللهمّ اّنسه في وحدته، وفي وحشته، وفي غربته. اللهمّ أنزله منزلاً مباركاً، وأنت خير المنزلين. اللهمّ أنزله منازل الصدّيقين، والشّهداء، والصّالحين، وحسن أولئك رفيقاً. اللهمّ اجعل قبره روضةً من رياض الجنّة، ولا تجعله حفرةً من حفر النّار. اللهمّ افسح له في قبره مدّ بصره، وافرش قبره من فراش الجنّة. اللهمّ أعذه من عذاب القبر، وجفاف ِالأرض عن جنبيها. اللهمّ املأ قبره بالرّضا، والنّور، والفسحة، والسّرور.

...تمت...

حبيبي ذو العيون الناعسه حيث تعيش القصص. اكتشف الآن