مر بعض الوقت حتى أتت شاحنة من نوع"جيب رانجلر بيك" ليخرج منها رجل ذو ملامح هادئه ولحيه كثيفه يبدو انه في أواخر العشرينات من العمر متجه نحو آدم ليلقي عليه السلام قائلا
السلام عليكم
آدم وهو يستعد للوقوف :وعليكم السلام
ليقول الرجل:هيا بنا إلى المقر جهادا مقبولا ان شاء الله لينطلقاا وهنالك دار حديث بسيط بينهما
الرجل: ماهو إسمك
ادم بذكاء:ليس لدي كنيه بعد وانت ليكمل يبدو أنك من الشام
الرجل: نعم انا من هناك ويمكنك مناداتي أبا اليث
وبعد مرور وقت بسيط ترجلاا من الشاحنه إلى معسكر كبير بين الجبال وفي اول الواجهه من المقر يوجد علم يشغل حيز كبيرا من الجبل ويرتسم علم داعش ويتوجه نظره إلى المكان ليجد رجالاا يرتدون
زي التنظيم المتميز بلونه الأسود والمشابه لزي المجاهدين الأفغان يتجندون على السلاحه ومنهم من بيده مصحف ومنهم من يصلي ويقول له أبا اليث اتبعني سوف نذهب إلى الامير ليذهب به الى اميرهم الذي ينادونه أبا معاذ كان رجل ضخم ذو لحيه تصل إلى بدايه صدره ويوجد جرح عميق على يده اليسرى يدل على كثره المعارك الذي خاضها ليقول أبا اليث
السلام عليكم أميرنا لقد اتييت بالمجاهد
أبا معاذ:وعليكم السلام ماشاء الله بارك الله فيك ياولدي
ادم:وعليكم السلام اميرنا
أبا معاذ:لقد اخبرنا عليك أبا حراك كم انت شهم وشجاع ولقد أوصانا عليك،، حسنا ياادم يجب أن تطلق على نفسك بكنية ما
ادم:أبا يوسف كنيتي
ليرد أليه الامير حسنا الان يجب أن ننظم لااخوتنا في
الخارج فهنالك خبرا مفرحا،،
بعد ذالك انظم الجميع يشكلون دائره كبيره ليتحدث أبا معاذ بصوت عالي
أيها المجاهدون بعد أن خسرت كتيبه ،الخنساء، في منطقه السلام الكثير من مجاهدينا،، يوجد لدينا الان عمليه استشهاديه في أحدا الأماكن العسكريه في المنطقه ويجب على احدنا الذهاب ليهتف بحماس من يريد منكم الجهاد من منكم اشتاق إلى الجنه من الذي يريد الحور العين والنعيم
ليهتف الجميع بالذهاب ومنهم آدم الذي تقدم إلى الامير قائلا اميرنا انا أود الذهاب أني اشتاق إلى الجنه كثيرا ليرد الامير:بارك الله فيك ياابا يوسف بعدها يهتف الجميع الله أكبر وهم يرفعون السلاحه ومنهم من اطلق النار تعبيرا عن فرحه
مر اسبوع على آدم هناك وهو يستعد لذهاب إلى النقطه العسكريه التي تكون في وسط مدينته ولقد أتى اليوم المنتظر في الصباح بعد التوديع من الجميع والتشجيع والتمني من أن يكونو مكانه استعد آدم وذهب إلى هناك بزي مدني حتى لا يثير الشك،،،الساعه ال9 صباحا في وسط المدينه يوجد من يبحث عن لقمه العيش ويوجد من ينتظر من أحد ان يرمي إليه بعض الأموال كصدقه وهنالك ايضا نقطه عسكريه بالطبع هؤلا العسكر هم شباب البلد المتطوعين لحمايه بلدهم والذين أنظمو إلى العسكريه مؤخرا ومنهم من لم يبيع وطنه وظل شرطيا او قائدا اقترب آدم من العسكر وفي أذنه اتصال اللاسلكي مع أبا معاذ قائلا له أبا يوسف انت الان في طريقك إلى الجنه أغمض عيناك واضغط على الزر اسمعنا صوت الأفراح ليطفئ آدم الاتصاال ويرميه بعيدا ويتقدم نحو النقيب إسلام الذي يبلغ من العمر 29 عاما ويمتلك الكثير من الوسامه وهيبه رجل محب ومخلص قائلا له ادم بابتسامة:تمت العمليه
النقيب اسلام بفرح وابتسامه هو يصفق كفه بكف ادم : لقد نجحت عمل رائع جدا
وهنا يقلع آدم قميصه ويتوجهون الشرطه الذين كانو يراقبونهم ومنهم من هم خبيرين بتفكيك الاحزم الناسفه ويبعدونه عن آدم بعد سلام حار بينهم وتصفيقات ويذهبا آدم والنقيب إسلام إلى المقر العسكري
وبعد ساعات يأتي اتصال لااسلام بأن الطائره بدأت بالقصف على المقر الإرهابي الذي زرع فيه آدم شريحه التتبع..
فلاش بااك
بعد أن أخذو آدم الئ السجن الذي المجهول يدخلونه إلى التحقيق
ويأتي إليه شاب متوسط الطول بشعر كثيف وملامح جميله
إسلام:السلام عليكم
ادم:وعليكم السلام
اسلام:اسمع ياادم انا اعرف ان ليس لك صله بالتنظيم الإرهابي ابدا ولا حتى صديقك عبدالرحمن لقد كنا نراقب هاتف أحد الأشخاص الذين يتحالفون مع الأرهاب كنا نشك بأمره فتمت مراقبه هاتفهفلاش باك
أتى اتصال إلى عبدالرحمن قبل خروجه بلحظات
عبدالرحمن:نعم من المتحدث
الرجل:هل انت ابن نور الدين
عبدالرحمن بشك:ماذا تريد
المتحدث:لدي أخبار عن والدك انا اعلم بأنك تعرف الكثير عن عمل والدك
عبدالرحمن بذكأء:نعم اعرف الكثير
المتحدث حسنا سوف ارسل أليك الموقع ان كنت تريد أن تعرف اكثر يجب عليك ان تأتي ألي
عبدالرحمن:ان شاء الله
(باك)
ادم:هل تقصد أن عبدالرحمن رحمه الله ذهب محلي إلى هناك
إسلام:نعم لقد اخطئو بينك وبين عبدالرحمن بسبب اختلاطكما ببعض كثيرا انهم كأنو يريدونك انت تذهب إلى المقر الذي كان بأاخر المدينه ولا نعلم ماذا كانو يريدون منك ربما قتلك أو أخذ الملفات التي تخص والدك فهي تظرهم كثيرا وتظر رجالهم الذين يدعمونهم اي بعض من مسؤلي الدوله كانت صفقات اسلحه وغيرها
أنت تقرأ
حبيبي ذو العيون الناعسه
Romanceروايه رومنسيه لاتخلو من الحزن والفرح والغموض والتشويق وتحمل عن الظلم في البلاد وزعزعة الأمان💔 انا أحاول فيها توصيل رساله لمجتمعنا او لكل من يقراء لربما يستفيد منها لكل من يقرأ : عسى أن يحدث لك شيئاً يملئ قلبك بالسعاده❤