ثم ماذا...!

98 3 1
                                    

بعد ماذا بعد أن تم إصدار القرار بتفتيش منزل السيده سما وتم حبس ادم حتى يتم اعترافه ولكن يبدو ان الأمر سوف يطول فعلاا آدم ليس لديه مايقوله ولكن ياترا هل لضعيف سلطه في هاذا الوقت
هاكذا احبائي وقتنا هاذا يتم ظلم الضعيف وفك الحبال عن القوي!!
نحن نعيش بدوله بلا رئيس وحكام لايعرفون العدل ومواطنون  بلا حب لبعضهم البعض نحن نعيش بزمن الكره والانتقادات وترويج الآخبار الكاذبه!!.
في الساعه 4 عصرا  بعد يوم التفتيش تذهب ملاك الئ ادم في السجن وتطلبه لزياره ليخرج لها ادم والتعب مسيطر عليه  وعيناه الناعسه تذبل وكأن قد مر عليه الف عام
ادم بشوق لمحبوبته:ملاك لقد كنت قلق عليكم كثيرا كيف حالك وكيف حال السيده سما
ملاك بشقفه على حاله وهي ليست أقل منه في التعب:الحمد لله ياادم لقد اتو البارحه لتفتيش المنزل ولكن الحمد لله لم يجدؤ شيئا مع ان نظراتهم لم تكن توحي بالخير ابدا
ادم:انظري ياملاك نحن لانعلم ماذا سوف يحدث لنا انا لااعلم اي ذنب اذنبت به حتى يتم حبسي ولكن ارجوك ملاك اريدك ان تكوني حرصه على نفسك وعلى خالتي ام عبدالرحمن
ملاك والدموع بعينيها: ادم لماذا تتحدث هاكذا انت سوف تخرج من هنا انا متأكده..
ليئتي أليهم الشرطي وينهي وقت الزياره.. تعود ملاك الى بيتها وحالها يرثى له ويعود ادم على النظاره والهم قد غزو قلبه!
(وإني ضعيف إذا كنت وحدي ، وإني قويٌ برب السماء)
لم يحدث اي جديد تمر الأيام وأدم لم يتحرر بليزيد الضغط عليه وتحويله إلى التحقيق وطلب منه للاعتراف بطرق التعذيب حتى وتم منع عليه الزياره بعد أن اعتادت على زيارته ملاك وتعلق قلبه بها!وفي احد الايام والكالعاده تذهب ملاك على أمل ان ترئ معشوقها الذي أصبح جزء منه ولكن ترئ الموقف الذي لم يكن بالحسبان إنهم يجرون ادم إلى سياره ويذهبون به ولكن استوقفهم صراخ ملاك واقترابها من الشرطي الذي كان يمسك بأدم
ملاك بدموع:إلى اين تخذونه أرجوكم دعوه وشئنه ليس لديه علاقه بأحد آدم بريئ
ادم بجمود:ملاك ابتعدي من هنا ارجوك ابتعدي
الشرطي بنفاذ صبر:ابتعدي يافتاه مالذي اتئ بك
ملاك:أرجوك دعني اكلمه قليلا ارجوك قليلا فقط لن تخسر شيئا ولكن لم ينفع اي شيئ من هذا لقد مشئ وتجاهل ملاك تماما وحين صعدو لسياره قام آدم بالصراخ بأعلى صوته
ادم بصراخ وصوت مبحوح:ملاااك انا احبك كثيرا احبك ياملاكي
ملاك بحسره والدمع يملئ عينيها الجميله:وانا احبك احبك ياادم ولم تستطع التكلم أكثر من ذالك حين رأت الشرطي يدخل آدم الئ داخل وينطلق به الى طريق غير معلوم!
ملاك بضعف ويدها على قلبها: يالله مالذي يحدث يالله لم أعد احتمل أشعر أن قلبي يؤلمني بشده!
وعادت إلى المنزل بقلب منكسر
ملاك قائله لجدتها التي تدهورت حالتها كثيرا: هل تعلمين ياجدتي ماذا حدث!
الجده بحزن واضح:ماذا حدث ياصغيرتي هل هناك ابشع من أن ياخذو آدم الئ مكان غير معروف
ملاك:جدتي لقد اعترف لي آدم بحبه وانا احبه كثيرا ياجدتي أنني أتألم لقد فقدت خالي والآن لااعلم إلى اين اخذو آدم ماذا أفعل لتذهب وترتمي بحضن جدتها وتواسيها جدتها ببعض الكلمات الطيفه وتقراء عليها بعض من آيات الله تعالى عسئ ان يخف ألمها،
في مكان ما تحت الارض والظلام يتلغب على النور في الداخل يأتي احد رجال الشرطه ليرمي شاب قوي البنيه طويل ألقامه ذو عينان ناعسه  ولكن لم يقع على الارض لقد تماسك نعم فهو آدم وليس اي شخص بعد أن ذهب الشرطي وأدم يرمقه بنظرات ثاقبه قويه مرر عيناه للمكان الذي هو فيه ورمشت عيناه عده رمشات ليستوعب المكان الذي هو فيه ليجد أنه في مكان كبير يتعدد إلى عده أقسام كل قسم بها غرفه بجانب بعضها صغيره الحجم بها فراش بالكاد يتسع لشخص ويجد امامه رجلا ذو ملامح بارده قويه  شعر يغلبه الشيب وبشرته بيضاء ليقول له آدم:اين انا ومن انت
ليرد عليه الرجل بصوت قوي:انا ابأحراك  وليكمل بصوت فيه بعض من السخريه:اهلا بك في الجحيم!!..

حبيبي ذو العيون الناعسه حيث تعيش القصص. اكتشف الآن