هروب

99 3 2
                                    

بعد أن رمئ كلماته لاادم استلقئ على فراشه وأدم ينظر أليه بنظرات تعجب!
 
أبا حراك:مأسمك أيها الشاب وماالذي اتئ بك هنا!
 
ادم:اسمي آدم نور الدين ما ان ذكر آدم اسم والده حتى رأى نظرات الاهتمام بعيني أبا حراك مكملا بحقد وكره لقد أتيت إلى هنا بتهمه ليس لها صحه من الأساس

أبا حراك بسخريه:نعم هاكذا هم الحكومه او لنقل أنهم حثاله يريدون أن يصبحو شيء كبيرا ولكنهم يزيدون الأمر سوء!

ادم: يبدو انك من التنظيم الإرهابي !

أبا حراك بحده:نحن لسنا تنظيم إرهابي نحن دوله إسلاميه نسعئ لنشر الدين الإسلامي ونريد بناء دوله جيده أليس أفضل من هذه الدوله الذي اتت بك إلى هنا زورا!! 

ادم بغرابه:نعم أفضل بكثير!

لقد مر أشهر على دخول آدم هاذا المكان وعلاقته تزداد تحسينا مع أبا حراك ويزداد أبا حراك ثقه به وتكريهه بدولته وتحبيبه بالدوله السلاميه! إنهم طوال اليوم يتبادلون الحديث في مكان مظلم ومقرف يذهبون إلى التحقيق كل يومان تقريبا وهم معصوبي الأعين وحين ينتهون يعيدونهم إلى مكانو عليه..........

نذهب إلى فتاه ارهقتها الحياه ولاتزال صابره لقد كانت تتحدث مع صديقاتها التان لم يتركانها ابدا

عبير:هل هناك أخبار عن ادم؟

ملاك بحزن:لا ليس هنالك اي خبر لقد مرت ثلاثه أشهر

منى:ملاك لااريدك ان تنزعجي ولكن يجب نسان آدم ياملاك

ملاك :انسى ماذا يامنى آدم لقد أصبح جزء مني انه حبيبي ذو العيون الناعسه انه روحي أنه صديق شهيد قلبي ليس بسهل علي نسيانه انا كل يوم بسجودي أدعو الله ان يأتي ألينا سالما

عبير ومنى بحزن على حاله صديقته: لا حول ولا قوه الا بلله ،،
 
وهنا يأتي اتصال من اخا عبير،،،

عبير:نعم اخي

سيف:عبير لقد إنتهيت من الاجرائات الأخيره للسفر وتم حجز التذاكر سوف يسافرون غدا صباحا

عبير بحزن:حسنا سوف أخبر ملاك بذالك
 ،،أبلغت عبير ملاك بما قاله سيف من ثم غادرتا وذهبت ملاك لتخبر جدتها بذالك وحزنت السيده كثيرا لأنهم سوف يغادرون منطقتهم وبيتهم وذكرياتهم إلى دوله آخرا ذالك لسبب ان لم تعد الحياه كما كانت ولا يوجد من يحميهم بعد استشهاد عبدالرحمن واختفئ آدم لذالك قررو الذهاب إلى احد الدول الأجنبية حيث تسكن والده ملاك وزوجها؛ لقد تدهورت حال البلاد كثيرا واصبح هنالك من يفعل الأشياء بدون عقاب او خوف انتشر القتل والغتيال والاغتصاب والخطف  نعم لقد أصبح الوضع مخزي جدا يختطفون شبابا بتهمه الإرهاب ثم يذهبون بهم إلى أماكن غير معروفه تكاثرت الأحزاب في البلاد وسفك الدما وانقطاع الخدمات بشكل مستمر وارتفاع أسعار المواد الغذائيه وكل شيء أصبح بشع جدا،،  

في اليوم التالي غادرتا بقلب حزين وسط دموع صديقات ملاك والبعض من الجيران وذهبوا إلى حياه جديده هادئه في النهار مليئة بدموع اليل والذكريات!!!..
 
في مكان مظلم وهادئ كالعاده يوجد فيه البريئ والمذنب هناك من يعد أصابعه ندما على أفعاله وهناك من يبكي شوقا على اهله وهناك من يتمزق من داخله بهدوء تام كبطالنا مثلا! كان جالسا بعد أن تم التحقيق معه على سبيل ان يعترف بشيء ولكن مثل الأيام التي سبقتها لايوجد شيئا ليعترف به نجد بطلنا يتحدث مع أبا حراك الذي أحب آدم كثيرا وقرر ان يجعله بصفه تحدث أبا حراك قائلا:
ماذا لو طلبت منك الانضمام معنا ياادم
ليرد آدم ساخرا: وماذا سوف يحدث هل سوف نشكل دوله إسلاميه ونحن مثل الحيونات هنا!!
أبا حراك بثقه:وهل تنظن بأني لااعلم ماذا يحدث في الخارج!
ليرمقه آدم بنظرات ذات معنا قائلا:هل تقصد أنه يوجد جاسوس هنا؟
ليرد أبا حراك بمكر:ليس حديثنا هاذا ولاكن أجبني اولا ليكمل بشراسه وخبث سوف تنتقم منهم وسوف يرضئ الله عنك هل هنالك احب اليك من الجهاد؟
اجابه آدم بثقه:حسنا انا موافق
ليرد أبا حراك بتفاخر: بارك الله بك ياادم  ماهي الا ثواني حتى أخرج إلى آدم هاتف صغير الحجم يبدو وكأنه من التسعينات وليس له صله بالتطور حديثا
آدم بأستغراب:من اين لك هاذا
أبا حراك: ادم لقد أعطيتك كل الثقه وثقت بك تماما وخذ هاذا الهاتف سوف يكون معك
ادم:وماذا أفعل به هنا!
أبا حراك بثقه:ومن قال لك سوف تبقى هنا سوف أرسلك إلى الجهاد مع إخوانك المجاهدين كما ارسلت أشخاصا من قبلك
آدم بصدمه:هل تقصد انك تجعل كل من يأتي إليك هنا يذهب إلى الجهاد
أبا حراك وهو يستعد لشرح خطته:نعم انا هنا اعمل بالجهاد من الداخل وهاأنت مجاهد جديدا ينظم إلى صفوفنا سوف يتم تهريبك إلى اخوتك من خلال أحدا جماعتنا هنا المخفيين وان شاء الله اكون قد كسبت بكا أجراء،
ادم:افهم انكم زارعون خلايا نائمه هنا
أبا حراك: فقط أنهم يريدون رضا الله ليكمل بجديه: اسمعني بعد يومان سوف تذهب من هنا
ادم  :حسنا...

حبيبي ذو العيون الناعسه حيث تعيش القصص. اكتشف الآن