انه إرهابي

100 3 1
                                    

الراوي :بعد ماان تم انتشر موت عبدالرحمن بين الناس في يوم وليله بدأ النساء تأتي إلى بيت السيده سما لتعزيه
ولكن كيف حال ملاك بعد أن فقدت خالها الغالي
مأن سمعت بالخبر حتى أغمي عليها وحال السيده سما ليس أقل من حال بطلتنا في الساعه ال 4 فجرا اتو بجثمان عبدالرحمن لكي يتم توديعه من قبل اهله ادخلوه الئ المنزل آدم صديقه الذي لم يستطيع تحمل خبر وفاته ولكن هو رجل ويجب عليه التماسك وعلي وسيف إخوان صديقتا ملاك الذين كانو يحبون عبد الرحمن فلقد كان محبوب كثيرا ولديه شعبيه بين الشبان بنزاهته وشهامته واحترامه لربه ولناس أتت امه لتقبل جبينه بحزن ودموع وقلب الأم المفطور لرأيه ظناها ميتا ولكنها كانت مؤمنه بلله ومستقويه بلله سبحانه وتعالئ لهو مااعطئ ولهو مااخذ وحان دور ملاك لتوديع خالها وصديق طفولتها  واخاها وحبييها وقلبها يعتصر ألما على فراقه

ملاك:لقد طبعت قبله على جبينه وكان جسده باردا وكانت رأحته كالمسك ولقد مررت اصابع يداي على شعره وانا اراء عيناه الجميله نائمه ولقد همست على أذنه أنني سأفتقده واخبرته ايضا أنه كان أغلى شيئا بالنسبه لي لقد اخبرته أنني أشعر بأن أحدا ينتزع قلبي مني وأخبرته حين يسألك الله بأي ذنب قتلت أياك ان تغفر لقاتليك وداعآ ياخالي لقد كنت أجمل شيئ بحياتي ،،وبعدها أخذوه لينتقل إلى بيته الأبدي وليتعمر الحزن بقلبي

  الراوي:

بعد أن تم دفن جثمان فقيدنا الذي لااحد يعرف سبب وفاته بالتحديد أقيم مراسم العزاء في بيت السيده سنا وحل الحزن البيت الذي كان لايهدئ من المشاقبه والضحك والحياه المرحه وبالطبع بطلنا آدم لم يترك عائله صديقه بمفردها فلقد كان يستقبل المعزيين مع بعض الرجال من أقارب  عبدالرحمن

ادم:حين استقبلت الخبر لم أستطع تصديق ما سمعت ولكن حين ذهبت إلى المسجد لاراء الذين قتلو لقد تم تغطيه وجوههم وكان هنالك ثلاثه بالركن من المسجد ولكن القريب ان الناس يقولو الشبان هؤلاء تم مقتلهم حين كانت ألطائره تطلق على المركز الارهابي ماذا يحدث مالذي كان يفعله صديقي هناك لم تكن هناك فرصه لتفكير فقط كنت أود البحث عن صديقي لقد كشفت عن الأول ولم يكن هو وكشفت عن الثاني أذا بي آراء ملامح فقيدي تكسوها الدماء ولكن لم تمنع من أن تظهر ملامحه جميله وطاهره لقد احتظنته وقلبي يتمزق ها انا أودع ثالث شخص بعد امي وابي كان صديق رائع احتواني وقت ضعفي ووحدتي ولم يترك يداي للحظه...

الراوي:بعد أن حل أيام التعازي أتئ آدم لداخل في بيت السيده سما ليقرع الباب وتفتح له ملاك بحجابها المتماسك ليشاهد ملامحها الذابله ووجهها الشاحب نعم لقد مر خمسه أيام وهي لم تنم بريق عيناها الخضراء اختفئ وحل بعده بريق الحزن وسلاما على لون الحزن في عينيك...

ادم:السلام عليكم

ملاك بتعب:وعليكم السلام

ادم:هل خالتي سما مستيقضه

ملاك:لا لقد نامت منذ برهه الحمد لله كدت اموت عليها من الخوف

ادم:وكيف حالك انتي لم لا تنامين

ملاك:لم أستطع النوم قلبي يؤلمني كثيره

ادم:أرجوك استريحي هاذا لن يسعد فقيدنا يجب أن تتماسك

ملاك بجديه:آدم ماذا يحدث لم ينتشر خبر موت عبدالرحمن على أنه أحد القيادات الإرهابية لقد انتشر الخبر هاذا في جميع مواقع التواصل الإجتماعي

ادم بحيره:ملاك انا لااعلم صدقيني عبدالرحمن حين قتل كان في مركز التنظيم لهاذا يقولون انه كان معهم ولكن انا لا اصدق هاذا انا اعرفه جيدا

ملاك بضعف: قال تعالئ
(وَإِنْ تَجْهَرْ بِالْقَوْلِ فَإِنَّهُ يَعْلَمُ السِّرَّ وَأَخْفَى) بالتأكيد هنالك سبب لوجود عبدالرحمن هناك انا اثق به كثيرا

ادم بحنيه:ونعم بلله سوف نترك الناس تقول ماتريد لن نهتم هيا اذهبي لداخل واستريحي

ملاك باستسلام:حسنا ذاهبه..

الراوي:وهاقد مر اسبوعان على ذهاب عبدالرحمن  وأدم لايترك منزله ولو لحظه وفي قلبه حب لملاك واهتمام يكبر كل يوم وملك تبادله هذه المشاعر ايضا  ولقد أوقف العمل لفتره وملاك ايضا أوقفت الدراسه ولكن حدث شيئ لم يتوقعه أحدا لقد تم الكشف عن الأوراق التي تخص والده التي كانت بمنزل آدم وأنها أوراق تخص التنظيم الإرهابي واتضح ان والد آدم كان يعمل كجاسوس لدئ التنظيم وتم أخذ آدم الئ الشرطه والتحقيق معه

المحقق:ادم نور الدين لقد تم كشف أمر والدك وأنه كان يعمل لدئ التنظيم الإرهابي وأنك صديق الإرهابي الذي قتل منذ أسبوعين

ادم بقوه وهدوء:اولا انا ليس لدي معلومه بذالك لم أكن اعرف تخص ماذا هذه الأوراق ثانيا صديقي ليس إرهابي أرجو أن تزون كلماتك

المحقق بغضب:اصمت ان لم تعترف سوف يتم اعتقالك وحبسك في الزنزانه

ادم بثبات:انا تحدثت بما اعرفه ليس لدي اي اضافات

المحقق بأمر لمساعده:خذوه الئ السجن إلى أن يتم اعترافه وأرفعو بطلب التفتيش من النيابه لبيت الإرهابي الذي قتل.........

حبيبي ذو العيون الناعسه حيث تعيش القصص. اكتشف الآن