?لحظة من ماض ?(مكتملة)

اريد ان اعرف الحقيقة

لكن لا حظت شيء غربا في سجلك الطبي ان اسمك العائلي مطابق لاسمي ، اظن انهم اخطؤوا في كتابته .
لا اوافقك فقد عرفت مؤخرا ان حفيدتي تعمل في هذا المستشفى و طيلة بقائي هناك سالت عنها و اكتشفت انها نفس الفتاة التي اقامت لي العملية .
ماذا ؟؟ مستحيل !! هل انت جدي ؟؟
لكن انا واثقة من اني سمعت بانه مات .
كيف ذلك ؟؟
هل كذب علي ابي ام ماذا؟؟
يظهر عليها علامات الغضب و الحزن لتدير مقود السيارة لتلتقي بوالدها الذي كان في المنزل .
وصلت. نزلت برفقت الشيخ المسن ، تفتح الباب لتتواجه وجها لوجه مع ابيها وامها عند الدرج المؤدي الى الاعلى .
علامات الدهشة ترتسم على وجه امها اما ابيها الذي لم يحرك ساكنا كان اشبه بالصنم ،
تبادرهم بالسؤال قائلة :
هيا تحدثوا ؟ مابكم بكمتم هكذا ؟
هل هذا جدي حقا ام اني لست ابنتكم اصلا ؟؟
قلت تحدثوا ، بسرعة
الاب: لا انت ابنتي لكن اا...
ماذا ؟؟ قل هيا
الام: لا تغضبي ، انت ابته مني ،لان والدك مات يوم ولادتك و طلب ابي مني الزواج منه لان زوجته توفيت ، اضافة الى انهم ان علموا بانك ابنته ستخطفين مني لهذا تزوجته و ادعيت انك منه حتى لا احر منك ، اسفة لكتمان الامر عنك ، اسفة .
ماذا ؟؟ انا ابي مات ؟! لما لم تخبريني الى الآن ، لما ، قولي ؟؟؟!!!
الاب: اسمعيني يابنتي ، كانت والدتك في خطر و انت ايضا ، ليس فقط لانك ستؤخذين منها بل كل ماهو لك سيذهب ، قامت بهاذا لتحافظ على ماهو لك بالاصل و رغم كل مافعلته ، اخذ جزء منه . نحن آسفون حقا
يال العجب ، امي التي ظننت انها لم تحبني يوما قامت بهذا من اجلي ، غريب حقا .
لكن مع هذا كان عليك اخباري ، فما كنت لاعرف لو لم التقي بجدي الثالث ولو لم اقم بعملية له ، في المرة القادم لن احادثكما ابدا .
ههه حقا ، اعدك ان لن اكررها تقول امي باابتسامة .
الاب : اي عملية ؟؟ لم اسمع بها
اجيبه : ما من احد اهتم به اصلا ، كان حزينا فاقدا للامل ، لولا اني شجعته .
الاب: اه ، حقا ، ساعوضك ، لا تقلقي
في جو من فرح تتخلله ضحكات تارة و ابتسامات تارة آخرى ،
يدخل من المدخل ....
يتبع...