و اخيرا لا جديد

16 2 3
                                    

دخلت المرأة غرفة العمليات التي لم يغادرها أحد حتى نهاية الوقت اقصد انتهاء العملية .
خرجت الطبيبة التي تكفلت بالعملية لتنبئ الجميع بنجاحها ، فارتسمت البسمة على الوجوه حتى هي فقد تمكنت بعد دراسة و بحث من كسر ذلك اليأس 😊 الذي أقنعت به المريضة 😷 .
تلك المرأة امي انا و بالطبع كان لي شرف أن أكون الطبيبة المسؤولة .
مرت الايام و الاشهر و تحسنت الأوضاع لكن هناك اشياء لم تتضح بعد لدي انا .
*يوم مشرق جميل عادتُ فيه إلى المنزل باكرا .
انا: مرحبا ، كيف حالكم ؟؟
امي: اهلا اهلا ، نحن بخير ، هل تريدين تناول الغداء ام ستستحمين اولا ؟!؟
ياسر: لقد عدت باكرا ما الامر ؟!؟
انا : لا شيء ، فقط لاني انتهيت مبكرة و كذا لاني تعبت قليلا ؟!؟ الا يعجبك الامر ؟!
محمد: لما تتشاجران ؟؟
ابي: نعم لما؟!
انا: لأنه يزعجني كثيرا و بكلامه يستفزني
ياسر: لا ليس صحيح ، فانا امازحها فقط
انا : لكن امي انت لم تخبريني بعد شيئا مهما جدا 😑😏
امي: آه حقا ، نسيت تماما
ياسر: ليس عسير نحن اخوتك و انتهى فقط انا من ابيك و محمد منهما معا😐☺
انا: اففف... من سألك انت ؟!؟
ابي : كفا انتَ و هي 😒
انا: اتمنى أنه لا يوجد مفاجآت أخرى
امي: هههه، 😓😅
محمد: و إن كان هناك أخرى؟!؟ ماذا ستفعلين ؟!
انا: لا شيء ، فقط لاتاكد ☺😉
محمد: حقا اذن امك على صدد أن ...
انا: مولود ، صح
محمد: 😶😨 كيف علمت؟
انا: لا تنسى اني طبيبة ، حسنا

هكذا تنتهي القصة يا حبيبتي ، ااعجبتك ؟!؟
نعم، نعم امي
حقا، الى النوم اذن
حاظر ماما

#النهاية#

?لحظة من ماض ?(مكتملة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن