ﻛﺎﻥ بيكهيون ﻋﺎﺋﺪ ﻟﻠﺒﻴﺖ ﻓﻲ ﺳﻴﺎﺭﺗﻪ ﻭ ﻫﻮ ﻳﺘﺄﻣﻞ الطريق ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺎﻓﺬﺓ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺗﻘﻒ ﺟﻴﻨﻲ ﺑﻴﻦ ﺃﺣﻀﺎﻥ ﻛﺮﻳﺲ ﻋﻠﻰ ﻗﺎﺭﻋﺔ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ... ﺧﻠﻊ ﻛﺮﻳﺲ ﺳﺘﺮﺗﻪ ﻭ ﺃﻟﺒﺴﻬﺎ ﺇﻳﺎﻫﺎ ﻟﻜﻦ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻛﺎﻥ ﻓﺎﺕ ﻷﻥ بيكهيون ﺭﺁﻫﻢ ﻓﻲ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻮﺿﻌﻴﺔ
ﺟﻌﻞ ﺍﻟﺴﺎﺋﻖ ﻳﻮﻗﻒ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ﻭ ﻇﻞ ﻳﻨﻈﺮ ﺇﻟﻴﻬﻤﺎ ﻏﻴﺮ ﻣﺼﺪﻕ ﻟﻤﺎ ﻳﺮﺍﻩ " ﺃﻫﺬﻩ ﺣﻘﺎ ﺟﻴﻨﻲ؟؟ ﻣﻦ ﻫﺬﺍ؟ ﺃﻫﻮ ﺣﺒﻴﺒﻬﺎ؟ ﺣﺘﻰ ﻭ ﺇﻥ ﻛﺎﻥ ﻛﻴﻒ ﺗﻘﻒ ﻣﻌﻪ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻮﺿﻌﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﺎﺭﻉ؟ ﺃﻫﻲ ﻋﺎﻫﺮﺓ؟ ﻛﻴﻒ ﻟﻢ ﺃﻛﺸﻒ ﺃﻣﺮﻫﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﺪﺍﻳﺔ؟ ﻛﻴﻒ ﺃﻣﻨﺖ ﺇﺑﻨﻲ ﻣﻊ ﺇﻣﺮﺃﺓ ﻛﻬﺬﻩ؟ ..... " ﺃﺳﺌﻠﺔ ﻻ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﻟﻬﺎ ﺗﺨﻄﺮ ﺑﺒﺎﻟﻪ ﻭ ﻻ ﻳﺠﺪ ﻟﻬﺎ ﺟﻮﺍﺑﺎ
.
.ﺑﻌﺪ ﺳﺎﻋﺘﻴﻦ ﻋﺎﺩﺕ ﺟﻴﻨﻲ ﻟﻠﺒﻴﺖ ﻣﺴﺮﻋﺔ ﻛﻲ ﺗﺼﻞ ﻗﺒﻞ ﻋﻮﺩﺓ ﺑﻴﻜﻬﻴﻮﻥ .. ﻫﺬﺍ ﻣﺎ ظنته ﻃﺒﻌﺎ
ﺩﺧﻠﺖ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ ﻭ ﺻﻌﺪﺕ ﺇﻟﻰ ﻏﺮﻓﺘﻬﺎ، ﻭ ﻣﺎ ﺇﻥ ﻓﺘﺤﺖ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺣﺘﻰ ﺭﺃﺗﻪ ﻳﺠﻠﺲ ﻋﻠﻰ ﺣﺎﻓﺘﺔ ﺳﺮﻳﺮﻫﺎ ﻭ ﺍﻟﺸﺮﺭ ﻳﺘﻄﺎﻳﺮ ﻣﻦ ﻋﻴﻨﻴﻪ
" ﺇﻧﻬﺎ ﻧﻬﺎﻳﺘﻲ "
ﻟﻢ ﺗﺴﺘﻄﻊ ﺍﻟﺘﻔﻜﻴﺮ ﻓﻲ ﺷﻲﺀ ﺁﺧﺮ ﻏﻴﺮ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺠﻤﻠﺔ ﻷﻧﻬﺎ ﺑﺒﺴﺎﻃﺔ ﻟﻢ ﺗﺠﺪ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻟﺬﻟﻚ ﻷﻥ ﺑﻴﻜﻬﻴﻮﻥ ﺟﻌﻞ ﻳﺘﻘﺪﻡ ﻧﺤﻮﻫﺎ ﺣﺘﻰ ﺣﺼﺮﻫﺎ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﺒﺎﺏ.. نظر إليها ببرود و قال : ﻣﺎ ﻫﺬﺍ؟ ﺃﻳﻦ ﻛﻨﺖ؟ابتلعت ريقها و قالت بإرتباك : ﻛﻜﻚ ﻛﻨﺖ ...
قاطعها ليقول بحدة : ﺃﻳﻦ؟
نظرت بعيدا عنه و قالت بتوتر : ﺻﺪﻳﻘﺘﻲ ﻣﺮﻳﻀﺔ ﺫﻫﺒﺖ ﻟﺰﻳﺎﺭﺗﻬﺎ
رفع حاجبه و قال بسخرية : ﺣﻘﺎ؟
ﺟﻴﻨﻲ : ﺃﺟﻞ
بيكهيون : ﻭ ﻣﺎ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺜﻴﺎﺏ؟ ﻟﻤﺎ ﻟﻢ ﺗﺒﻘﻲ ﻋﺎﺭﻳﺔ ﻭ ﺣﺴﺐ
حكّت ﺟﻴﻨﻲ رقبتها و قالت: ﺍﻟﻄﻘﺲ ﺣﺎﺭ
بيكهيون: ﺇﻣﻤﻢ ... ﺛﻢ ﺃﻧﺰﻝ ﻧﻈﺮﻩ ﺇﻟﻲ ﺻﺪﺭﻫﺎ ﺣﻴﺚ ﻛﺎﻥ ﻭﺷﻤﻬﺎ ﻇﺎﻫﺮﺍ ﻷﻥ قميصها ﻣﻜﺸﻮﻑ .. ﺭﻓﻊ ﻳﺪﻩ ﻭ ﺟﻌﻞ ﻳﻤﺮﺭ ﺇﺑﻬﺎﻣﻪ ﻋﻠﻰ ﺇﺳﻢ ﻛﺮﻳﺲ ﺛﻢ ﺳﺄﻝ
ﺑﻴﻜﻲ : ﻣﻦ ﻫﻮ؟
بثّت لمساته رعشة في جسدها لتغلق عينيها لثانية ثم قالت : من هو؟
اجابها دون أن يرفع بصره عن الوشم: ﻛﺮﻳﺲ ﻭﻭ
ﺗﻮﺳﻌﺖ ﻋﻴﻨﺎ ﺟﻴﻨﻲ ﻭ ظنت ﺃﻧﻪ ﻛﺸﻒ ﺃﻣﺮﻫﺎ.. نظرت في كل مكان عدا وجهه و قالت بتوتر
: ﻣﻢ ﻣﻦ؟ ﻛﺮﻳﺲ ﻣﺎﺫﺍ؟ ﺃﻧﺎ ﻻ ﺃﻋﺮﻑ ﺃﺣﺪﺍ ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻹﺳﻢ
أنت تقرأ
أب أعزب
Fanfictionماذا لو وقع الجاني في حب المجني عليه؟ ماذا لو أحبت الفريسة الصياد؟ هل ستستمر الحياة بشكل طبيعي؟