ﻓﻲ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺘﺎﻟﻲ ﺇﺳﺘﻴﻘﺾ ﺑﻴﻜﻬﻴﻮﻥ ﺇﺳﺘﺤﻢ ﻭ ﻏﻴﺮ ﺛﻴﺎﺑﻪ ﻟﻜﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺮﺓ ﻣﺮ ﻋﻠﻰ ﻏﺮﻓﺔ ﺟﻴﻨﻲ ﺃﻭﻻ ﻓﻘﺪ ﻗﺮﺭﺍ ﺍﻟﻨﻮﻡ ﻣﻨﻔﺼﻠﻴﻦ ﺣﺘﻰ ﺗﺠﻬﺰ ﻟﺘﻘﺒﻠﻪ كما تزعم
ﺟﻠﺲ ﻋﻠﻰ ﻃﺮﻑ ﺍﻟﺴﺮﻳﺮ ﻭ ﺟﻌﻞ ﻳﺘﺤﺴﺲ ﻭﺟﻬﻬﺎ ﺣﺘﻰ ﺇﺳﺘﻴﻘﻀﺖ، إبتسم بلطف و قال: ﺻﺒﺎﺡ ﺍﻟﺨﻴﺮ ﺯﻭﺟﺘﻲ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰﺓ
ردت عليه ﺑﺈﺑﺘﺴﺎﻣﺔ : ﺻﺒﺎﺡ ﺍﻟﺨﻴﺮ
بيكهيون : ﻟﻤﺎ ﻭﺟﻬﻜﻲ ﺷﺎﺣﺐ؟ ﺃﻟﻢ ﺗﻨﺎﻣﻲ ﺟﻴﺪﺍ؟
ﺟﻴﻨﻲ : ﺃﻧﺎ ﺑﺨﻴﺮ
ﺃﻣﺴﻚ ﺭﺃﺳﻬﺎ ﺑﻜﻠﺘﺎ ﻳﺪﻳﻪ و قال: ﺇﺫﺍ ﻟﻤﺎ ﻋﻴﻨﺎﻙ ﻣﻨﺘﻔﺨﺘﺎﻥ؟
ﺇﺭﺗﻤﺖ ﺟﻴﻨﻲ ﻓﻲ ﺃﺣﻀﺎﻧﻪ ﻭ ﺿﻤﺘﻪ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﺑﻘﻮﺓ ليقلق عليها و يقول : ﺟﻴﻨﻲ ﺣﺒﻴﺒﺘﻲ ﻣﺎ ﺑﻚ؟
ﺟﻴﻨﻲ : ﺃﻧﺎ ﺧﺎﺋﻔﺔ
بيكهيون: ﻣﻤﺎ؟
ﺟﻴﻨﻲ : ﺃﺧﺎﻑ ﺃﻥ ﺃﺳﺘﻴﻘﺾ ﻣﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺤﻠﻢ ﺍﻟﺠﻤﻴﻞ ﻷﻭﺍﺟﻪ ﻭﺍﻗﻌﻲ ﻣﺮﺓ ﺃﺧﺮﻯ
بيكهيون : ﺃﻱ ﺣﻠﻢ؟
سكتت قليلا ثم قالت : ﺃﻧﺎ ﺯﻭﺟﺘﻚ ﻭ ﺳﻮﻫﻮ ﺇﺑﻨﻲ .. ﻛﻼﻛﻤﺎ ﻳﺤﺒﻨﻲ ﻛﺜﻴﺮﺍ ﻭ ﺃﻧﺎ ... ﻭ ﺃﻧﺎ ...
قاطعها قائلا: ﺑﺎﻟﺘﺄﻛﻴﺪ ﻧﺤﻦ ﻧﺤﺒﻚ ﻭ ﺃﻋﻠﻢ ﺃﻧﻚ ﺗﺤﺒﻴﻨﻨﺎ ﺃﻳﻀﺎ .. ﻭ ﻫﺬﺍ ﻫﻮ ﻭﺍﻗﻌﻚ ﻭ ﻟﻴﺲ ﺣﻠﻢ .. ﺟﻴﻨﻲ ﺃﻧﺎ ﻟﻦ ﺃﺗﺮﻛﻚ ﺃﺑﺪﺍ
نظرت في عينيه و قالت : ﺣﺘﻰ ﻟﻮ ﻓﻌﻠﺖ ﺷﻴﺌﺎ ﺳﻴﺌﺎ
ابتسم بيكهيون ليجيبها : ﻣﻬﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺬﻱ ﻓﻌﻠﺘﻪ ﻓﺒﺎﻟﺘﺄﻛﻴﺪ ﺩﻭﻥ ﻗﺼﺪ .. ﺃﻧﺎ ﺃﺛﻖ ﺑﻚ ﻭ ﺃﺣﺒﻚ
ﺑﻌﺪ ﺳﻤﺎﻉ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻜﻠﻤﺎﺕ ﺇﻧﻬﺎﺭﺕ ﺟﻴﻨﻲ باكية ﻭ ﺗﻌﺎﻟﺖ ﺷﻬﻘﺎﺗﻬﺎ ﺩﻭﻥ ﺗﻮﻗﻒ ﻭ ﺑﻘﻲ بيكهيون ﻳﻀﻤﻬﺎ ﻭ ﻳﻘﺒﻠﻬﺎ ﻭ ﻫﻮ ﻳﺮﺩﺩ " ﻻ ﺑﺄﺱ ﻻ ﺑﺄﺱ، لقد انتهى كل شيء سيء "
ﺗﻨﺎﻭﻝ بيكهيون الفطور مع ﺟﻴﻨﻲ ﻭ ﺳﻮﻫﻮ ﺛﻢ ﺫﻫﺐ ﻟﻌﻤﻠﻪ
ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻜﺘﺐ ﻛﺎﻥ ﻳﺮﺍﺟﻊ ﺑﻌﺾ ﺍﻷﻭﺭﺍﻕ ﻟﻜﻨﻪ ﻟﻢ ﻳﺴﺘﻄﻊ ﺍﻟﺘﺮﻛﻴﺰ ﻭ ﺇﺳﺘﻤﺮ ﺑﺎﻟﺘﻔﻜﻴﺮ ﻓﻲ ﺟﻴﻨﻲ ﻷﻧﻬﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﻨﺰﻋﺠﺔ ﻓﻔﺘﺢ ﺍﻟﺤﺎﺳﻮﺏ ﻟﻴﺮﻯ ﺗﺴﺠﻴﻼﺕ ﻛﻤﻴﺮﺍﺕ ﺍﻟﻤﺮﺍﻗﺒﺔ ﻓﻲ ﺑﻴﺘﻪ ﻛﻲ ﻳﻄﻤﺌﻦ ﻋﻠﻰ ﺣﺎﻝ ﺯﻭﺟﺘﻪ ... ﻛﺎﻧﺖ ﻣﻤﺪﺩﺓ ﻋﻠﻰ ﺃﺭﻳﻜﺔ ﻓﻲ ﻏﺮﻓﺔ ﺍﻟﺠﻠﻮﺱ ﺷﺎﺭﺩﺓ ﺍﻟﺬﻫﻦ ﻭ ﺍﻟﺤﺰﻥ ﺑﺎﺩ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻬﻬﺎ ﺣﺘﻰ ﻭﺭﺩﻫﺎ ﺇﺗﺼﺎﻝ لكنه لم يكن يسمع شيئا فكميرات المراقبة التي في بيته تعرض الصور دون الصوت
أنت تقرأ
أب أعزب
Fanfictionماذا لو وقع الجاني في حب المجني عليه؟ ماذا لو أحبت الفريسة الصياد؟ هل ستستمر الحياة بشكل طبيعي؟