ﻓﻲ ﺍﻟﺼﺒﺎﺡ ﺇﺳﺘﻴﻘﻀﺖ ﺟﻴﻨﻲ، ﺇﺳﺘﺤﻤﺖ ﻭ ﻏﻴﺮﺕ ﺛﻴﺎﺑﻬﺎ ﻭ ﺗﻮﺟﻬﺖ ﻟﻠﻤﻄﺒﺦ ﺣﻴﺚ ﻛﺎﻧﺖ ﻟﻴﺰﺍ ﺗﺤﻀﺮ ﺍﻟﻔﻄﻮﺭ
ﻟﻴﺰﺍ : ﺻﺒﺎﺡ ﺍﻟﺨﻴﺮ
ردت عليها ﺟﻴﻨﻲ ﺑﻤﻠﻞ : ﺻﺒﺎﺡ ﺍﻟﺨﻴﺮ ﻋﻤﺘﺔ ﻟﻴﺰﺍ
ﻟﻴﺰﺍ : ﻣﺎ ﺍﻷﻣﺮ ﺗﺒﺪﻳﻦ ﻣﻨﺰﻋﺠﺔ
ﺟﻴﻨﻲ : ﻻ ﺷﻲﺀ، ﺃﻧﺎ فقط ﺟﺎﺋﻌﺔ
وضعت ﻟﻴﺰﺍ أمامها الأطباق و قالت : ﺣﺴﻨﺎ ﻫﺎﻫﻮ ﻓﻄﻮﺭﻙ
ﺟﻴﻨﻲ : ﺷﻜﺮﺍ ﻟﻚ
ﻟﻴﺰﺍ : ﻋﺰﻳﺰﺗﻲ ﻟﻦ ﺃﻛﻮﻥ ﻣﻮﺟﻮﺩﺓ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻟﺬﺍ ﻋﻠﻴﻚ ﺗﺤﻀﻴﺮ ﺍﻟﻌﺸﺎﺀ ﻭ ﺍﻟﻐﺪﺍﺀ ﺑﻨﻔﺴﻚ
سألتها ﺟﻴﻨﻲ بينما تملأ فمها بالطعام : ﻟﻤﺎﺫﺍ؟ ﺃﻳﻦ ﺳﺘﺬﻫﺒﻴﻦ؟
ﻟﻴﺰﺍ : ﻟﺪﻱ ﺑﻌﺾ ﺍﻷﻣﻮﺭ ﺍﻟﻤﺴﺘﻌﺠﻠﺔ ﻷﻗﻮﻡ ﺑﻬﺎ
ﺟﻴﻨﻲ ﺑﻤﻠﻞ : ﺍﻭﻭﻑ ﺣﺴﻨﺎ
ﻟﻴﺰﺍ : ﺇﺫﺍ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻠﻘﺎﺀ
كانت ستذهب لكن ﺟﻴﻨﻲ اوقفتها قائلة : ﺍﻩ ﺻﺤﻴﺢ .. ﻫﻞ ﺫﻫﺐ ﺍﻟﺴﻴﺪ ﺑﻴﻮﻥ ﻟﻠﻌﻤﻞ؟
نفت ﻟﻴﺰﺍ برأسها و قالت: ﻻ ﻫﻮ ﻟﻢ ﻳﺴﺘﻴﻘﺾ ﺑﻌﺪ .. ﺍﻟﺒﺎﺭﺣﺔ ﻳﺼﺎﺩﻑ ﻋﻴﺪ ﻣﻴﻼﺩ ﻭﺍﻟﺪﺓ ﺳﻮﻫﻮ ﻭ ﻻ ﺑﺪ ﺃﻧﻪ ﺷﺮﺏ ﻛﺜﻴﺮﺍ ... ﻻ ﺗﺰﻋﺠﻴﻪ
ﺟﻴﻨﻲ : ﺇﻣﻤﻢ ﺣﺴﻨﺎ
.
ﺗﻨﺎﻭﻟﺖ ﺟﻴﻨﻲ ﻃﻌﺎﻣﻬﺎ ﻭ ﺻﻌﺪﺕ ﻟﻐﺮﻓﺔ ﺳﻮﻫﻮ، ﺳﺎﻋﺪﺕ ﻋﻠﻰ ﺍﻹﺳﺘﺤﻤﺎﻡ ﻭ ﺗﻐﻴﻴﺮ ﺛﻴﺎﺑﻪ ﺛﻢ ﺃﻃﻌﻤﺘﻪ ﻭ ﺗﺮﻛﺘﻪ ﻳﻠﻌﺐ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺟﻠﺴﺖ ﺗﺸﺎﻫﺪ ﺍﻟﺘﻠﻔﺎﺯ
ﺍﻟﺴﺎﻋﺔ ﺍﻵﻥ ﺗﺠﺎﻭﺯﺕ ﺍﻟﻮﺍﺣﺪﺓ ﻇﻬﺮﺍ ﺗﻨﺎﻭﻟﺖ ﺟﻴﻨﻲ ﻭ ﺳﻮﻫﻮ ﺍﻟﻐﺪﺍﺀ ﻟﻜﻦ ﺑﻴﻜﻬﻴﻮﻥ ﻟﻢ ﻳﺴﺘﻴﻘﺾ ﺑﻌﺪ ﻣﻤﺎ جعلها ﺗﻘﻠﻖ ﻋﻠﻴﻪ ﻓﻘﺮﺭﺕ ﺃﻥ ﺗﻄﻤﺌﻦ ﻋﻠﻴﻪ ﺩﻭﻥ ﺃﻥ ﻳﻨﺘﺒﻪ .. ﻓﺘﺤﺖ ﺑﺎﺏ ﻏﺮﻓﺘﻪ ﺑﻬﺪﻭﺀ ﻭ ﺃﺩﺧﻠﺖ ﺭﺃﺳﻬﺎ ﻟﺘﻨﻈﺮ ﺇﻟﻴﻪ .. ﻛﺎﻥ ﻧﺎﺋﻢ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﺮﻳﺮ ﺩﻭﻥ ﻣﻼﺑﺲ ﻭ ﺩﻭﻥ ﻏﻄﺎﺀ ﺑﻨﻔﺲ ﺍﻟﻮﺿﻌﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺮﻛﺘﻪ ﺑﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻠﻴﻠﺔ ﺍﻟﻤﺎﺿﻴﺔ
قطبت حاجبيها و تمتمت في نفسها قائلة : ﻫﻞ ﻫﻮ ﻏﺒﻲ ﻣﻦ ﻳﻨﺎﻡ ﻫﻜﺬﺍ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻄﻘﺲ ...
ﺩﺧﻠﺖ ﺍﻟﻐﺮﻓﺔ ﻭ ﺇﻗﺘﺮﺑﺖ ﻣﻨﻪ ﻗﻠﻴﻼ ﻟﺘﻨﻈﺮ ﺇﻟﻴﻪ ﻋﻦ ﻗﺮﺏ .. ﻛﺎﻥ ﻭﺟﻬﻪ ﺷﺎﺣﺐ ﺟﺪﺍ ﻭ ﻫﻮ ﻣﺴﺘﻠﻘﻲ ﻛﺎﻟﻤﻴﺖ، ﻣﺪﺕ ﻳﺪﻫﺎ ﺑﻬﺪﻭﺀ ﻟﺘﻠﻤﺲ ﺟﺒﻴﻨﻪ .. ﻭ ﻓﻲ ﺍﻟﻠﺤﻀﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺤﺴﺴﺘﻪ ﺗﻮﺳﻌﺖ ﻋﻴﻨﺎﻫﺎ ﻭ ﺃﺧﺬﺕ ﺗﺤﺮﻛﻪ ﺑﻜﻠﺘﺎ ﻳﺪﻳﻬﺎ و هي تقول بفزع : ﺟﺴﺪﻙ ﻳﺤﺘﺮﻕ .. ﺇﻧﻚ ﺳﺎﺧﻦ ﺟﺪﺍ ... ﻫﻴﺎ ﺇﺳﺘﻴﻘﺾ .. ﻳﺠﺐ ﺍﻥ ﻳﺮﺍﻙ ﻃﺒﻴﺐ .. ﺳﻴﺪ ﺑﻴﻮﻥ ﺇﺳﺘﻔﻖ ....

أنت تقرأ
أب أعزب
Fanfictionماذا لو وقع الجاني في حب المجني عليه؟ ماذا لو أحبت الفريسة الصياد؟ هل ستستمر الحياة بشكل طبيعي؟