ﻛﺎﻧﺖ ﺟﻴﻨﻲ ﺗﺘﻌﺮﺽ ﻟﻠﻀﺮﺏ ﺩﻭﻥ ﺭﺣﻤﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻥ ﺳﻤﻌﺖ ﺻﻮﺕ ﻳﻘﻮﻝ
.....: ﺃﺗﺮﻛﻬﺎ ﺃﻳﻬﺎ ﺍﻟﻮﻏﺪ
ﺇﻟﺘﻔﺘﺖ ﺟﻴﻨﻲ ﻓﺈﺫﺍ ﺑﺒﻜﻬﻴﻮﻥ ﻳﻘﻒ ﺣﺎﺟﺮﺍ ﺑﻴﻨﻬﺎ ﻭ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻭ ﻳﺼﺮﺥ ﺑﻪ
ﺍﻟﺮﺟﻞ : ﻭ ﻣﻦ ﺃﻧﺖ ﺃﻳﻀﺎ؟
بيكهيون : ﺷﺨﺺ ﻳﻬﺘﻢ ﻷﻣﺮﻫﺎ .... ﺑﻌﺪ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺠﻤﻠﺔ ﻟﻢ ﺗﺴﻤﻊ ﺟﻴﻨﻲ ﻭ ﻟﻮ ﺣﺮﻓﺎ مما قاله .. ﻟﻢ ﺗﻌﺮﻑ ﺑﻤﺎ ﺗﺤﺪﺛﺎ ﺃﻭ ﻣﺎ ﻳﻔﻌﻼﻧﻪ ﻷﻥ ﺍﻟﺰﻣﻦ ﺗﻮﻗﻒ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻬﺎ ﺑﺘﻠﻚ ﺍﻟﻠﺤﻈﺔ ... ﺷﺨﺺ ﻳﻬﺘﻢ ﻷﻣﺮﻫﺎ؟ ﻫﻲ ﻟﻢ ﺗﻠﺘﻘﻲ ﺑﺸﺨﺺ ﻛﻬﺬﺍ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ .. ﻓﻜﻴﻒ ﻟﻠﺸﺨﺺ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﺤﺎﻭﻝ ﺧﺪﺍﻋﻪ ﺃﻥ ﻳﻬﺘﻢ ﻷﻣﺮﻫﺎ؟ ... ﺇﺳﺘﻔﺎﻗﺖ ﺟﻴﻨﻲ ﻣﻦ ﺷﺮﻭﺩﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﺻﻮﺕ بيكهيون ﻭ ﻫﻮ ﻳﺼﺮﺥ ﺑﻬﺎ قائلا : ﻫﺎﻱ ﺇﺳﺘﻔﻴﻘﻲ! ... ﻫﻞ ﺃﻧﺖ ﺑﺨﻴﺮ؟ ﻫﻞ ﺗﺄﺫﻯ ﺳﻮﻫﻮ ﻓﻲ ﺃﻱ ﻣﻜﺎﻥ؟
ﻧﻈﺮﺕ ﺟﻴﻨﻲ ﺣﻮﻟﻬﺎ ﻟﺘﺠﺪ ﺟﻤﻴﻊ ﺃﻭﻻﺋﻚ ﺍﻟﺮﺟﺎﻝ ﻣﻠﻘﻮﻥ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺭﺽ ﻭ ﻫﻨﺎﻙ ﺟﺮﻭﺡ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻪ ﺑﻴﻜﻬﻴﻮﻥ، ﻳﺒﺪﻭ ﺃﻥ ﻣﻌﺮﻛﺔ ﺻﺎﺭﺕ ﻫﻨﺎ ﻭ ﻫﻲ ﻟﻢ ﺗﻨﺘﺒﻪ ﺣﺘﻰ .. ﺭﻓﻌﺖ ﻋﻴﻨﻴﻬﺎ ﻟﺘﻨﻈﺮ ﺇﻟﻴﻪ ﺛﻢ قالت : ﺃﻧﺎ ﺑﺨﻴﺮ ﻭ ﺳﻮﻫﻮ ﺑﺨﻴﺮ ﻫﻮ ﻓﻘﻂ ﺧﺎﺋﻒ
ﺃﺧﺬ بيكهيون ﺍﻟﻄﻔﻞ ﻣﻦ ﺑﻴﻦ ﻳﺪﻳﻬﺎ ﻭ ﺿﻤﻪ ﻟﺼﺪﺭﻩ ﺑﻘﻮﺓ
" ﺻﻐﻴﺮﻱ ﺃﻧﺎ ﺁﺳﻒ ﺁﺳﻒ ﻛﻴﻒ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﻳﺤﺼﻞ ﻣﻌﻚ ﺷﻲﺀ ﻛﻬﺬﺍ ﻭ ﺃﻧﺎ ﺣﻲ ﺳﺎﻣﺤﻨﻲ ﺃﺭﺟﻮﻙ " ﻛﺎﻥ ﻳﻜﺮﺭ ﺗﺄﺳﻔﻪ ﻹﺑﻨﻪ ﻭ ﻋﻴﻨﺎﻩ مليئتان ﺑﺎﻟﺪﻣﻮﻉ ﺛﻢ ﻧﻈﺮ ﻟﺠﻴﻨﻲ ﺑﺤﺪﺓ ليقول : ﻫﻴﺎ ﺑﻨﺎ ﺳﻮﻑ ﺃﺣﺎﺳﺒﻚ ﻋﻠﻰ ﻫﺬﺍ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻴﺖ
ﺗﻘﺪﻡ بيكهيون ﻗﺒﻠﻬﺎ ﻭ ﺻﻌﺪ ﻟﻠﺴﻴﺎﺭة.. ﺇﻧﺘـظـﺮﻫﺎ ﻟﺒﻌﺾ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻟﻜﻨﻬﺎ ﻟﻢ ﺗﻠﺤﻖ ﺑﻪ فـﻧﻈﺮ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﻣﻦ ﻧﺎﻓﺬﺓ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ﻟﻴﺠﺪﻫﺎ ﻣﺎﺯﺍﻟﺖ ﻓﻲ ﻣﻜﺎﻧﻬﺎ ﺗﺤﺎﻭﻝ ﺍﻟﻮﻗﻮﻑ ﻟﻜﻨﻬﺎ ﻟﻢ ﺗﺴﺘﻄﻊ ﻣﻦ ﺷﺪﺓ ﺍﻷﻟﻢ
ﻧﺰﻝ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ﻭ ﺗﻮﺟﻪ ﻧﺤﻮﻫﺎ ﺑﺨﻄﻰ ﺛﺎﺑﺘﺔ .. ﺇﻧﺤﻨﻰ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﻭ ﺣﻤﻠﻬﺎ ﺑﻴﻦ ﻳﺪﻳﻪ ﻭ ﺇﺗﺠﻪ ﺑﻬﺎ ﻟﻠﺴﻴﺎﺭﺓ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻛﺎﻧﺖ هي ﺗﻨﻈﺮ ﺇﻟﻰ ﻋﻴﻨﻴﻪ ﻭ ﻗﻠﺒﻬﺎ ﻗﺪ ﺑﺪﺃ ﻳﻨﺒﺾ ﺑﻘﻮﺓ .. ﻭﺿﻌﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻘﻌﺪ ﺍﻟﺨﻠﻔﻲ ﻭ ﻗﺎﺩ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ﻧﺤﻮ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻭ ﻃﻮﺍﻝ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﻟﻢ ﻳﻨﻄﻖ ﺃي منهما ﺑﻜﻠﻤﺔ
ﻭﺻﻠﻮﺍ للبيت أخيرا ﻓﺄﺧﺬ بيكهيون ﺳﻮﻫﻮ ﻟﻐﺮﻓﺘﻪ ﺛﻢ ﻋﺎﺩ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﻟﻴﺠﺪﻫﺎ ﺗﺤﺎﻭﻝ ﺗﺴﻠﻖ ﺍﻟﺪﺭﺝ ﻟﻜﻦ ﺃﻟﻢ ﺟﺮﻭﺣﻬﺎ ﺣﺎﻝ ﺩﻭﻥ ﺫﻟﻚ ...
ﻇﻞ ﻳﺘﻔﺤﺼﻬﺎ ﻟﻔﺘﺮﺓ ﺑﻨﻈﺮﺍﺕ ﻣﻤﺰﻭﺟﺔ ﺑﺎﻟﻐﻀﺐ ﻭ ﺍﻟﺸﻔﻘﺔ ﻭ ﺍﻹﻣﺘﻨﺎﻥ ﻓﻬﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﻬﺎﻳﺔ ﺃنقذت ﺇﺑﻨﻪ ، ﺛﻢ ﺗﻘﺪﻡ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﻭ ﺣﻤﻠﻬﺎ ﻣﺮﺓ ﺃﺧﺮﻯ ﻭ ﻭﺿﻌﻬﺎ ﻓﻮﻕ ﺍﻟﺴﺮﻳﺮ ﻓﻲ ﻏﺮﻓﺘﻬﺎ ﻭ ﺧﺮﺝ ﻟﻴﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﻟﻴﺰﺍ ﻛﻲ ﺗﺴﺎﻋﺪﻫﺎ ﻟﻜﻨﻪ ﺗﺬﻛﺮ ﺃﻧﻪ ﺃﻋﻄﺎﻫﺎ ﺇﺟﺎﺯﺓ ﻟﺘﺰﻭﺭ ﺇﺑﻨﻬﺎ
أنت تقرأ
أب أعزب
Fanfictionماذا لو وقع الجاني في حب المجني عليه؟ ماذا لو أحبت الفريسة الصياد؟ هل ستستمر الحياة بشكل طبيعي؟
